عابر سبيل
العد التنازلي لنهاية الغرب قد بدأ..
ربُّ الفاتيكان قتله " ربّ الكعبة" !
ـ تصفية " بن لادن " هي جريمة ..
اليوم يصدر كتاب " الانحطاط" بعنوان فرعي " من عيسى إلى بن لادن .. حياة و موت الغرب" للمفكر و الفيلسوف الفرنسي المعروف " ميشال أونفراي"
، الكتاب الذي بدأ في إحداث ضجة إعلامية قبل توزيعه رسميا . المؤلف المعروف بإلحاده ، لا يتوقف في هزّ قواعد البيت الفكري و الفلسفي و الأخلاقي للمجتمع الفرنسي و المجتمعات الغربية بشكل خاص.. عرف بمناهضته في السنوات الأخيرة للتكالب الغربي بما فيها فرنسا ، و أمريكا و الحروب التي اختلقتها في كل من العراق و سوريا و ليبيا و مالي . و لا تخلو انتقادات المفكر الفيلسوف لمجتمعه سياسة و اجتماعا. رغم الحاده ؛ إلا أن نزاهة تفكيره في بعض المسائل الكبرى جعلت منه من أشهر المدافعين عن الدول العربية الإسلامية التي تضررت من تكالبات تاريخية عسكرية غربية من منطلقات غير منطقية حسب تحليلاته الكثيرة التي يدلي بها في كل مرة للصحافة كلما سمحت له الفرصة .. فآراءه و وجهات نظره تزعج كثيرا من " اللوبيات " الفرنسية و بعض الأطراف التي تشهر عداءها للعالم الإسلامي و العربي و ترى أن الحروب التدميرية التي فُرضت على الدول العربية كانت و لا تزال مبررة بحكم " فزَّاعة الإرهاب و التطرف الإسلامي"!
كتاب " الإنحطاط" ، الذي سيعرض للبيع اليوم الـ ١١ من جانفي ٢٠١٧ هو من الكتب الأكثر جرأة و جدلا فكريا و اجتماعيا و باسقاطات فلسفية عميقة. كيف لا، و هو الذي تكهّن في هذا العمل الجديد بقرب نهاية " الحضارة الغربية المسيحية" .. و برّر هذه النهاية " المتوقعة" بمدى تخلّي المجتمعات الغربية عن القيم الحقيقية للديانة المسيحية.. حيث اعتمد الغرب حضارته على الرأسمالية و و الماديات ، مهملا القيم و المبادئ الجوهرية التي تقرب الأفراد من بعضها و تجعلهم مرتبطين بهوية مشتركة .. يعاتب كثيرا الفيلسوف المجتمعات الغربية بأنها تخلت عن إلَهَهَا الحقيقي و اتخذت من الماديات و هواها إلَهاً دنيويا يشبع رغباتها " الفردية" الأنانية لا الجماعية" ..
الكتاب الذي يحتوي على ٧٥٠ صفحة ، حاول من خلاله" أونفراي" أن يتناول كل النقاط التي ستعجّل بقرب ساعة نهاية الحضارة الغربية . و هو يجد كـ " مقارنة" الدين الإسلامي من أقوى الحضارات التي قد تكون مرشحة لخلافة الحضارة الغربية المرشحة للزوال و الانحطاط الكُلِّي. و فيما يتعلّق بموضوع الكاتب " سلمان رشدي" و قضية الفتوى التي ما زالت سارية المفعول ضده ، و الزيادة في المكافأة من طرف إيران التي أضافت 600000
دولار منذ فيفري ٢٠١٦ ؛ لمن يأتي برأسه نكالا لما قام به من تدنيس للكتاب الشريف و إهانة الرسول من خلال الكتاب المشهور " آيات شيطانية" ، فيقول بأسف " ميشال أونفراي" معاتبا عالمه الغربي : ما عسى الغرب فعله؟ لا شيء ! يجيب بنفسه على السؤال الاستنكاري الذي طرحه ، ثمّ يضيف : "لقد مات ربّ الفاتيكان جرّاء الضربات التي وجهها له ربّ الكعبة!" .. و من جملة الأفكار التي تزعج الغرب كما هو عليه اليوم؛ أن الفيلسوف الكاتب اعتبر ـ تصفية ـ زعيم القاعدة التاريخي " أسامة بن لادن" بالجريمة!.
"لقد عاشت و سادت الحضارة الغربية قرابة الألفيتين و هي مدة مشرفة رغم كل شيء ، لكنها ستندثر قريبا للأسف الشديد .. السفينة تغرق و ليس بوسعنا سوى الهلاك معها بأناقة".
ـ الفيصل ( التحرير)
كتاب " الانحطاط" من إصدار دار " فلاماريون"ـ باريس .. تاريخ الإصدار الـ ١١ جانفي ٢٠١٧.. عدد الصفحات ٧٥٠ صفحة .. الثمن * 22,90 يورو.
!ميشال أونفراي" في كتابه الجديد : ربُّ الفاتيكان قتلهُ ربُّ الكعبة
الأربعاء, كانون2 11 2017 نخبة تحرير الفيصلالعد التنازلي لنهاية الغرب قد بدأ..
ربُّ الفاتيكان قتله " ربّ الكعبة" !
ـ تصفية " بن لادن " هي جريمة ..
اليوم يصدر كتاب " الانحطاط" بعنوان فرعي " من عيسى إلى بن لادن .. حياة و موت الغرب" للمفكر و الفيلسوف الفرنسي المعروف " ميشال أونفراي"
، الكتاب الذي بدأ في إحداث ضجة إعلامية قبل توزيعه رسميا . المؤلف المعروف بإلحاده ، لا يتوقف في هزّ قواعد البيت الفكري و الفلسفي و الأخلاقي للمجتمع الفرنسي و المجتمعات الغربية بشكل خاص.. عرف بمناهضته في السنوات الأخيرة للتكالب الغربي بما فيها فرنسا ، و أمريكا و الحروب التي اختلقتها في كل من العراق و سوريا و ليبيا و مالي . و لا تخلو انتقادات المفكر الفيلسوف لمجتمعه سياسة و اجتماعا. رغم الحاده ؛ إلا أن نزاهة تفكيره في بعض المسائل الكبرى جعلت منه من أشهر المدافعين عن الدول العربية الإسلامية التي تضررت من تكالبات تاريخية عسكرية غربية من منطلقات غير منطقية حسب تحليلاته الكثيرة التي يدلي بها في كل مرة للصحافة كلما سمحت له الفرصة .. فآراءه و وجهات نظره تزعج كثيرا من " اللوبيات " الفرنسية و بعض الأطراف التي تشهر عداءها للعالم الإسلامي و العربي و ترى أن الحروب التدميرية التي فُرضت على الدول العربية كانت و لا تزال مبررة بحكم " فزَّاعة الإرهاب و التطرف الإسلامي"!
كتاب " الإنحطاط" ، الذي سيعرض للبيع اليوم الـ ١١ من جانفي ٢٠١٧ هو من الكتب الأكثر جرأة و جدلا فكريا و اجتماعيا و باسقاطات فلسفية عميقة. كيف لا، و هو الذي تكهّن في هذا العمل الجديد بقرب نهاية " الحضارة الغربية المسيحية" .. و برّر هذه النهاية " المتوقعة" بمدى تخلّي المجتمعات الغربية عن القيم الحقيقية للديانة المسيحية.. حيث اعتمد الغرب حضارته على الرأسمالية و و الماديات ، مهملا القيم و المبادئ الجوهرية التي تقرب الأفراد من بعضها و تجعلهم مرتبطين بهوية مشتركة .. يعاتب كثيرا الفيلسوف المجتمعات الغربية بأنها تخلت عن إلَهَهَا الحقيقي و اتخذت من الماديات و هواها إلَهاً دنيويا يشبع رغباتها " الفردية" الأنانية لا الجماعية" ..
الكتاب الذي يحتوي على ٧٥٠ صفحة ، حاول من خلاله" أونفراي" أن يتناول كل النقاط التي ستعجّل بقرب ساعة نهاية الحضارة الغربية . و هو يجد كـ " مقارنة" الدين الإسلامي من أقوى الحضارات التي قد تكون مرشحة لخلافة الحضارة الغربية المرشحة للزوال و الانحطاط الكُلِّي. و فيما يتعلّق بموضوع الكاتب " سلمان رشدي" و قضية الفتوى التي ما زالت سارية المفعول ضده ، و الزيادة في المكافأة من طرف إيران التي أضافت 600000
دولار منذ فيفري ٢٠١٦ ؛ لمن يأتي برأسه نكالا لما قام به من تدنيس للكتاب الشريف و إهانة الرسول من خلال الكتاب المشهور " آيات شيطانية" ، فيقول بأسف " ميشال أونفراي" معاتبا عالمه الغربي : ما عسى الغرب فعله؟ لا شيء ! يجيب بنفسه على السؤال الاستنكاري الذي طرحه ، ثمّ يضيف : "لقد مات ربّ الفاتيكان جرّاء الضربات التي وجهها له ربّ الكعبة!" .. و من جملة الأفكار التي تزعج الغرب كما هو عليه اليوم؛ أن الفيلسوف الكاتب اعتبر ـ تصفية ـ زعيم القاعدة التاريخي " أسامة بن لادن" بالجريمة!.
"لقد عاشت و سادت الحضارة الغربية قرابة الألفيتين و هي مدة مشرفة رغم كل شيء ، لكنها ستندثر قريبا للأسف الشديد .. السفينة تغرق و ليس بوسعنا سوى الهلاك معها بأناقة".
ـ الفيصل ( التحرير)
كتاب " الانحطاط" من إصدار دار " فلاماريون"ـ باريس .. تاريخ الإصدار الـ ١١ جانفي ٢٠١٧.. عدد الصفحات ٧٥٠ صفحة .. الثمن * 22,90 يورو.