ماذا لو انقرض "الغرب!!؟
نعم الغرب وليس العرب؛
رداً على مقالة تحت عنوان(ماذا لو انقرض العرب!!؟) معتبراً أن العالم لن يفقد شيئا ذا بال، لأننا عالة على البشرية بكوننا أمةٌ لا تنتج شيئا من هذه الحضارة التي صنعها الغرب
ولقد رأيتُ من الإنصاف في المقابل أن نسأل ذات السؤال مقلوباً، وماذا سيفقد العالم إذا انقرض الغرب وأفَلَت حضارتُه البائسة!!؟
أولاً- ستختفي معه المخدرات ؛والدعارة والكآبة وأمراض العصر، وموسيقى الروك الصاخبة، والشركات متعددة الجنسيات، التي تنهب العالم نهباً، والقنابل الذرية والبيولوجية، والطائرات الحربية، وتعود أرواح ملايين الأطفال ؛في اليابان و العراق؛ وفيتنام وكوريا والصومال، والسودان وفلسطين وأفغانستان!!!.
ثانيا: سيعود العالم وفصوله المناخية، إلى حالته الطبيعية، مع وقف الانبعاثات الكربونية من الدول الصناعية، ويعود الهواء نقياً؛ بعودة الغابات الأمازونية، مع إغلاق مناجم ومصانع العبودية، وعودة ملايين الأرواح التي ابتلعتها الأعاصير، والفياضانات، والمجاعات، والتلوثات الإشعاعية!!!
ثالثاً- سينقرض معهم، أذنابهم وعملاؤهم، ووكلاؤهم المتحكمون في بلاد العرب وغيرها، وتعود مصرُ عزيزة ، والعراق ماجداً، والخليج موحداً، واليمن سعيداً، ولبنان عامراً،ويعود الشام شاما!!
رابعاً- ستختفي داعش والقاعدة؛ والتطرف والتشدد والإرهاب؛ واسرائيل والموساد!! والجريمة المنظمة العابرة للقارات!! والتلاعب باقتصاد العالم!!! واستنزاف خيرات الشعوب، وقهر ارادتها، والدسائس بينها، وتنقرض منظمات الأمم المتحدة؛ الجائرة وصندوقها وبنكها الدولي، وتتلاشى الحدود القُطرية، والأنماط الاستهلاكية!!!
لا تحدثني عن تكنولوجيات الغرب؛ التي زادت من شقاء الإنسان!! لسنا بحاجة للأقمار الصناعية لنعلم ما يدور في البرازيل وتايوان، في حين لا ندري إن كان جارنا بات جائعاً أم برداناً!!! لا نريد الهواتف الذكية للتواصل مع البعيد؛ فيما لا ننعم بالأُنس مع الذات، و ولانصل الرحم و القريب!!! لا نريد هبوطهم على المريخ والقمر، إن كنا نعيش أخلاقيات عصر الحجر!!!
لن نفتقد مبيداتهم الحشرية، وتلاعباتهم الجينية، ومعداتهم الزراعية، يكفي أن أحرث أرضي على ظهر البغال والبقر!!!
ولا أريد أنماط جمالهم؛ التي جعلت كل النساء متشابهات؛ و مجرد صور وعرائس شمع!!!
لا نريد نظرياتهم في التعلم والتعليم؛ ما دامت نخب الأمَّة؛ قد كفاها يوماً ؛الكتاتيب؛ والألواح والعصا والحُصر، وخرَّجت أمثال عمر المختار!!!! ولم تفرخ نظرياتهم لنا الا العملاء والفاسدين!!!
لا نريد استشراقهم ودراساتهم لتقول لي {أن أصلي قرد!!!}وأحلامي مجرد (رغبة وغد!!!)وتكشف لي نشأة الأديان، يكفيني إيماني بالدَّيَّان ؛الذي إن ناجيته: "يا مسهل" ييسر أموري في هذه الحياة ، وأستسقيه؛ فينهمر المطر..!!!
خذو أدويتكم ومختبراتكم؛ بل وأمراضكم التي جلبتها لنا حضارتكم، وافنت من قبلنا ملايين الهنود الحمر، دعوني أطبب نفسي بالقيسوم والشيح والمرار والبابونج؛ واستغني عن شركات ادويتكم ؛التي غيبت الدواء اللازم؛ وجاءت بدواء الدولار المغموس بدماء الفقراء!!!
خذو غسالاتكم، وسياراتكم، ومعلباتكم وشرابكم.. التي علمتنا البلادة والبدانة ؛والاستكانة والاستدانة.. فعندي جرة مائي و حطبي وارضى ..و وجه الله ؛لا يحجبه العمران والعرط والكذب!!!!
واهم شيء اختم به ؛وهو عنوان كل العفن السابق؛ خذوا راسماليتكم المادية؛ التي ضيعت كرامة الانسان وجعلته: سنا في دولاب البهيمية ؛وخذوا معها الرب المزيف {ديموقراطيتكم}؛ الذي اخترعتموه؛ بديلاً ؛لكنيسة صكوك الغفران؛ وتحكم البابوات!!!
خذوا عفنكم كله؛ فلقد شوهتم؛ عن طريق عملائكم امور ديننا ؛وجعلتموه اسلاماً كنسيا ؛لا يسمن ولا يغني؛ ولا يتحكم _الا في العبادات؛ وبعض الاحوال الشخصية!!!
منقول بتصرف { اضافة وحذف وتغيير واختصار }
منقول من صفحة ابو خالد السهارين
نعم الغرب وليس العرب؛
رداً على مقالة تحت عنوان(ماذا لو انقرض العرب!!؟) معتبراً أن العالم لن يفقد شيئا ذا بال، لأننا عالة على البشرية بكوننا أمةٌ لا تنتج شيئا من هذه الحضارة التي صنعها الغرب
ولقد رأيتُ من الإنصاف في المقابل أن نسأل ذات السؤال مقلوباً، وماذا سيفقد العالم إذا انقرض الغرب وأفَلَت حضارتُه البائسة!!؟
أولاً- ستختفي معه المخدرات ؛والدعارة والكآبة وأمراض العصر، وموسيقى الروك الصاخبة، والشركات متعددة الجنسيات، التي تنهب العالم نهباً، والقنابل الذرية والبيولوجية، والطائرات الحربية، وتعود أرواح ملايين الأطفال ؛في اليابان و العراق؛ وفيتنام وكوريا والصومال، والسودان وفلسطين وأفغانستان!!!.
ثانيا: سيعود العالم وفصوله المناخية، إلى حالته الطبيعية، مع وقف الانبعاثات الكربونية من الدول الصناعية، ويعود الهواء نقياً؛ بعودة الغابات الأمازونية، مع إغلاق مناجم ومصانع العبودية، وعودة ملايين الأرواح التي ابتلعتها الأعاصير، والفياضانات، والمجاعات، والتلوثات الإشعاعية!!!
ثالثاً- سينقرض معهم، أذنابهم وعملاؤهم، ووكلاؤهم المتحكمون في بلاد العرب وغيرها، وتعود مصرُ عزيزة ، والعراق ماجداً، والخليج موحداً، واليمن سعيداً، ولبنان عامراً،ويعود الشام شاما!!
رابعاً- ستختفي داعش والقاعدة؛ والتطرف والتشدد والإرهاب؛ واسرائيل والموساد!! والجريمة المنظمة العابرة للقارات!! والتلاعب باقتصاد العالم!!! واستنزاف خيرات الشعوب، وقهر ارادتها، والدسائس بينها، وتنقرض منظمات الأمم المتحدة؛ الجائرة وصندوقها وبنكها الدولي، وتتلاشى الحدود القُطرية، والأنماط الاستهلاكية!!!
لا تحدثني عن تكنولوجيات الغرب؛ التي زادت من شقاء الإنسان!! لسنا بحاجة للأقمار الصناعية لنعلم ما يدور في البرازيل وتايوان، في حين لا ندري إن كان جارنا بات جائعاً أم برداناً!!! لا نريد الهواتف الذكية للتواصل مع البعيد؛ فيما لا ننعم بالأُنس مع الذات، و ولانصل الرحم و القريب!!! لا نريد هبوطهم على المريخ والقمر، إن كنا نعيش أخلاقيات عصر الحجر!!!
لن نفتقد مبيداتهم الحشرية، وتلاعباتهم الجينية، ومعداتهم الزراعية، يكفي أن أحرث أرضي على ظهر البغال والبقر!!!
ولا أريد أنماط جمالهم؛ التي جعلت كل النساء متشابهات؛ و مجرد صور وعرائس شمع!!!
لا نريد نظرياتهم في التعلم والتعليم؛ ما دامت نخب الأمَّة؛ قد كفاها يوماً ؛الكتاتيب؛ والألواح والعصا والحُصر، وخرَّجت أمثال عمر المختار!!!! ولم تفرخ نظرياتهم لنا الا العملاء والفاسدين!!!
لا نريد استشراقهم ودراساتهم لتقول لي {أن أصلي قرد!!!}وأحلامي مجرد (رغبة وغد!!!)وتكشف لي نشأة الأديان، يكفيني إيماني بالدَّيَّان ؛الذي إن ناجيته: "يا مسهل" ييسر أموري في هذه الحياة ، وأستسقيه؛ فينهمر المطر..!!!
خذو أدويتكم ومختبراتكم؛ بل وأمراضكم التي جلبتها لنا حضارتكم، وافنت من قبلنا ملايين الهنود الحمر، دعوني أطبب نفسي بالقيسوم والشيح والمرار والبابونج؛ واستغني عن شركات ادويتكم ؛التي غيبت الدواء اللازم؛ وجاءت بدواء الدولار المغموس بدماء الفقراء!!!
خذو غسالاتكم، وسياراتكم، ومعلباتكم وشرابكم.. التي علمتنا البلادة والبدانة ؛والاستكانة والاستدانة.. فعندي جرة مائي و حطبي وارضى ..و وجه الله ؛لا يحجبه العمران والعرط والكذب!!!!
واهم شيء اختم به ؛وهو عنوان كل العفن السابق؛ خذوا راسماليتكم المادية؛ التي ضيعت كرامة الانسان وجعلته: سنا في دولاب البهيمية ؛وخذوا معها الرب المزيف {ديموقراطيتكم}؛ الذي اخترعتموه؛ بديلاً ؛لكنيسة صكوك الغفران؛ وتحكم البابوات!!!
خذوا عفنكم كله؛ فلقد شوهتم؛ عن طريق عملائكم امور ديننا ؛وجعلتموه اسلاماً كنسيا ؛لا يسمن ولا يغني؛ ولا يتحكم _الا في العبادات؛ وبعض الاحوال الشخصية!!!
منقول بتصرف { اضافة وحذف وتغيير واختصار }
منقول من صفحة ابو خالد السهارين