اهم اسباب دمار انسانية الغرب
ان من اهم اسباب دمار حياة المراة الغربية على وجه الخصوص، ودمار الانسان بشكل عام في الغرب ثم العالم التي سادته بلا منازع، هي النظرة النفعية التي تقوم عليها حياة الغرب وفكرته الراسمالية القذرة العفنة، التي دمرت الحياة وافرغتها من معاني الانسانية، يوم فرغتها وعزلتها عن الناحية الروحية وقطعت الصلة بين الانسان وخالقه جل وعلا، وكذلك نظرتهم للارتباط بالمراة من خلال النظرة للحياة على انها شراكة مادية في الزواج، وفي خارج اطار الزواج، لتحقيق الرغبات والمتع والشهوات بالقيم المادية والاثمان الرخيصة ... و تجد ان حريتهم التي ادعوها و نادوا بها، اطلقت لشهواتهم العنان وافلتتهم من كل قيد، ومردتهم على كافة القيم والضوابط الاخلاقية. فانتهكت المحرمات والحرمات، وعاشوا بالتالي في مجتمعات تسودها الفوضى الاخلاقية والسلوكية، فانتشرت الجريمة المنظمة، واصبح امتهان المراة والانسان وجعلوا كرامته مهدرة يوم اعتبروه وسيلة من وسائل الثراء وتحقيق العيش المترف. ولم يفلح المشرعون في وضع حد لهدر الكرامة الانسانية في الغرب حتى اصبح الاجرام و ارهابه يقض مضاجع الامنين، ويحول البشر الى وحوش متربصة ببعضها البعض، خاصة وان الجريمة وصناعتها اصبحت فنونا تدرس لصناع القرار ومنفذيه عند علية القوم في مراكز صناعة القرار، ومنفذي سياسات وتوجهات المجتمع وكثير من قادة الفكر والراي في تلك المجتمعات، فحين تؤسس الدولة الممثلة لارادة المجتمع مؤسسات تسميها دوائر المهمات القذرة، التي غالبا ما تستغل المراة فيها كمصيدة وفخ ووسيلة رخيصة ... فاي انسانية ترتجى، واي قوانين ستردع بعد ذلك المواطن. والمواطن بطبعه مقلد تلقائيا لجهاز حكمه المنظم لشؤن حياته..!!؟؟ وكما قيل من قبل الناس على دين ملوكهم ، وكما قالت العرب الناس اتباع من تغلب، ولنا قوله تعالى(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)البقرة) .
ونسال الله تعالى الفرج للعالمين بدينه الذي ارتضاه وانزله رحمة للعالمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ان من اهم اسباب دمار حياة المراة الغربية على وجه الخصوص، ودمار الانسان بشكل عام في الغرب ثم العالم التي سادته بلا منازع، هي النظرة النفعية التي تقوم عليها حياة الغرب وفكرته الراسمالية القذرة العفنة، التي دمرت الحياة وافرغتها من معاني الانسانية، يوم فرغتها وعزلتها عن الناحية الروحية وقطعت الصلة بين الانسان وخالقه جل وعلا، وكذلك نظرتهم للارتباط بالمراة من خلال النظرة للحياة على انها شراكة مادية في الزواج، وفي خارج اطار الزواج، لتحقيق الرغبات والمتع والشهوات بالقيم المادية والاثمان الرخيصة ... و تجد ان حريتهم التي ادعوها و نادوا بها، اطلقت لشهواتهم العنان وافلتتهم من كل قيد، ومردتهم على كافة القيم والضوابط الاخلاقية. فانتهكت المحرمات والحرمات، وعاشوا بالتالي في مجتمعات تسودها الفوضى الاخلاقية والسلوكية، فانتشرت الجريمة المنظمة، واصبح امتهان المراة والانسان وجعلوا كرامته مهدرة يوم اعتبروه وسيلة من وسائل الثراء وتحقيق العيش المترف. ولم يفلح المشرعون في وضع حد لهدر الكرامة الانسانية في الغرب حتى اصبح الاجرام و ارهابه يقض مضاجع الامنين، ويحول البشر الى وحوش متربصة ببعضها البعض، خاصة وان الجريمة وصناعتها اصبحت فنونا تدرس لصناع القرار ومنفذيه عند علية القوم في مراكز صناعة القرار، ومنفذي سياسات وتوجهات المجتمع وكثير من قادة الفكر والراي في تلك المجتمعات، فحين تؤسس الدولة الممثلة لارادة المجتمع مؤسسات تسميها دوائر المهمات القذرة، التي غالبا ما تستغل المراة فيها كمصيدة وفخ ووسيلة رخيصة ... فاي انسانية ترتجى، واي قوانين ستردع بعد ذلك المواطن. والمواطن بطبعه مقلد تلقائيا لجهاز حكمه المنظم لشؤن حياته..!!؟؟ وكما قيل من قبل الناس على دين ملوكهم ، وكما قالت العرب الناس اتباع من تغلب، ولنا قوله تعالى(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)البقرة) .
ونسال الله تعالى الفرج للعالمين بدينه الذي ارتضاه وانزله رحمة للعالمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.