المرأة الغربية واهم اسباب شقائها
واود هنا ان الفت النظر الى
1=ان الدين المحرف هو سبب شقاء الانسانية والمراة شق الانسانية وسبب تحريف الاديان هو اتباع الاهواء والامزجة والتوافق مع الواقع والتعايش معه
2=ان القران الكريم حمل ادم مسؤولية خطاه وتحملها بكل رجولة وتاب الى ربه ولم يحمل الخطاء لحواء رغم انها شاركته اقتراف الذنب الا انها كانت تابعة مقتدية وليست مبتدعة فتحمل ادم المسؤولية وتاب الى ربه والمسؤولية يتحملها رب البيت لانه هو من يقود اسرته وهو الربان الموجه والمربي المعلم وهو القدوة المتبع
3=ان نقمة الغرب على الدين سواء رجالهم ام نسائهم لان اديانهم وكتبها المحرفة كانت وراء خلق عصر الظلمات لهم فاشمأزت انفسهم من ذكر تدخل الدين في الحياة وبناءه لتصور معين لها ولا يلامون لو اقتصروا في ذلك على دينهم المغطس في الظلمات والظلم والمغرق في المتاهات - فكان خطاهم ان عمموا ادراكهم لقساد دياناتهم على جميع الاديان كردة فعل على طغيان دينهم ورجاله عليهم وغلى اجدادهم ونسوا ان الجزء الاكبر من البشرية كان ابان العصور المظلمة سيئة الصيت عندهم كانت عندنا ينعم بالعصور الذهبية فهم اظلمت عصورهم بسبب دينهم ونحن انارت عصورنا المتزامنة مع عصورهم بسبب ديننا وانه لا مجال للمقارنة بين ديننا وصدق رسالته والاعتماد في فهمه على منهج الوحي وبين اديانهم المتروك الامر فيها والبت لامزجة وأهواء الرجال
4= ان الغرب مجتمعات صنمية وثنية من قديم الزمان تتبدل فيه الاوثان بتبدل الاشخاص والشخصيات المستفيدة من تلبيس الوثنية او الصنمية ثوبا جديدا يبقي المجتمعات خدما بقناعات مزورة لمصالحهم وخدمتها ورعايتها بكذبة الديمقراطية التي هي تطوير تجميلي لنظام الاقطاع اللعين الذي اذاق الشعوب الويلات والدمار لكل ما يمت للانسانية بصلة فكيف الحال اذا بالنسبة للمراة التي لم تجد لليوم كلمة تجعلها شريكة للرجل في الانسانية فلذلك وجدناهم الان-الان-وفقط الان يستخرجون مصطلحا باهتا لاطعم له ولا انسانية فيه وهو مصطلح ترجمه المبهورون به الى كلمة ثقافة النوع--الجندر(بالإنجليزية: Gender) --وقصدوا منها الشعور والاحساس بانه لافرق بين جورج وجورجيت كنوع اجتماعي فاصطدم مع الفطرة مباشرة حيث ان جورج وجد نفسه لايحمل وجورجيت هي من تحمل وفي اثناء فترة الحمل يقوم جورج بكل مهامه الموكلة اليه، الا ان جورجيت تمر بفترة عجز طبيعي عن اداء الاعمال التي تشاركها جورج، ونظرا لتساوي الجندر في الجنس والنوع والحقوق والواجبات ومسؤولية كل واحد عن نفسه عندهم، تخلى عن جورجيت ولم يتعرف عليها، ولم يعذرها فترة ضعفها بحملها منه ، فطالبها بان تدفع نفقاتها وما يترتب عليها من التزامات مادية لان الحياة بينهما عبارة عن شركة من وجهت نظرهم المادية وليس اصرة اجتماعية ، فنزعت المودة وتاهت العلاقة وتدمرت الرابطة الاسرية من بداية الطريق وتحملت جورجيت اعباء هذه الشهوة العابرة مدى الحياة فهي مسؤلة عن حملها وهي مسؤلة عن نفسها تماما كانثى الحمار امومة يتيمة الابوة . فنشات وتفشت مشكلة جديدة وهي مشكلة اولاد الزنى او اللقطاء....
5= ان المكون اللغوي والوضع الاصطلاحي للمفردات اللغوية للقوم ذاته قائم على المعنى الذكري باعتبار ان الذكر مسخر له كل شيء وبما في ذلك الانثى ويدلك على ذلك كلمة (مان man) والتي تطلق عندهم على الرجل بصفته مذكرا لا مؤنثا وربطوا معنى الوجود الانساني بالذكورة واخرجوا منه الكائن الانثوي، ولاحظ كلمة (وومن woman) التي يطلقونها على انثى الرجل ولاحظ انها ابتدات بحرفين يدلان على الانتقاص والاحتقار وهما (wo) ثم كلمة man التي تعني الذكر اي شيء ناقص او مستهجن او محتقر تابع للذكر ، ولاحظ ايضا الكلمة التي يترجمونها عملاء ثقافتهم وفكرهم زورا بانها تقابل كلمة الانسانية (هيومان (Hu-Man) والتي تعني من حيث الحرفية الكائن الذكري فليس في حقيقة الوضع اللغوي عند القوم اصلا حيزا للانثى في الحيز الانساني ومعلوم ان الوضع اللغوي انما وجد ليخدم الافكار والمعاني التي في الاذهان ولينقل الصور الذهنية بين المتخاطبين، ولما كانت اللغة هي ماعون التفكير ووعاءه فان القوم هذا فكرهم وهذا تصورهم للمراة التي عندنا هي وشقيقها الرجل من نفس واحدة خلقوا.وهي وهو جنس الانسان لايقال انسانة لغة بل هو انسان وهي انسان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واود هنا ان الفت النظر الى
1=ان الدين المحرف هو سبب شقاء الانسانية والمراة شق الانسانية وسبب تحريف الاديان هو اتباع الاهواء والامزجة والتوافق مع الواقع والتعايش معه
2=ان القران الكريم حمل ادم مسؤولية خطاه وتحملها بكل رجولة وتاب الى ربه ولم يحمل الخطاء لحواء رغم انها شاركته اقتراف الذنب الا انها كانت تابعة مقتدية وليست مبتدعة فتحمل ادم المسؤولية وتاب الى ربه والمسؤولية يتحملها رب البيت لانه هو من يقود اسرته وهو الربان الموجه والمربي المعلم وهو القدوة المتبع
3=ان نقمة الغرب على الدين سواء رجالهم ام نسائهم لان اديانهم وكتبها المحرفة كانت وراء خلق عصر الظلمات لهم فاشمأزت انفسهم من ذكر تدخل الدين في الحياة وبناءه لتصور معين لها ولا يلامون لو اقتصروا في ذلك على دينهم المغطس في الظلمات والظلم والمغرق في المتاهات - فكان خطاهم ان عمموا ادراكهم لقساد دياناتهم على جميع الاديان كردة فعل على طغيان دينهم ورجاله عليهم وغلى اجدادهم ونسوا ان الجزء الاكبر من البشرية كان ابان العصور المظلمة سيئة الصيت عندهم كانت عندنا ينعم بالعصور الذهبية فهم اظلمت عصورهم بسبب دينهم ونحن انارت عصورنا المتزامنة مع عصورهم بسبب ديننا وانه لا مجال للمقارنة بين ديننا وصدق رسالته والاعتماد في فهمه على منهج الوحي وبين اديانهم المتروك الامر فيها والبت لامزجة وأهواء الرجال
4= ان الغرب مجتمعات صنمية وثنية من قديم الزمان تتبدل فيه الاوثان بتبدل الاشخاص والشخصيات المستفيدة من تلبيس الوثنية او الصنمية ثوبا جديدا يبقي المجتمعات خدما بقناعات مزورة لمصالحهم وخدمتها ورعايتها بكذبة الديمقراطية التي هي تطوير تجميلي لنظام الاقطاع اللعين الذي اذاق الشعوب الويلات والدمار لكل ما يمت للانسانية بصلة فكيف الحال اذا بالنسبة للمراة التي لم تجد لليوم كلمة تجعلها شريكة للرجل في الانسانية فلذلك وجدناهم الان-الان-وفقط الان يستخرجون مصطلحا باهتا لاطعم له ولا انسانية فيه وهو مصطلح ترجمه المبهورون به الى كلمة ثقافة النوع--الجندر(بالإنجليزية: Gender) --وقصدوا منها الشعور والاحساس بانه لافرق بين جورج وجورجيت كنوع اجتماعي فاصطدم مع الفطرة مباشرة حيث ان جورج وجد نفسه لايحمل وجورجيت هي من تحمل وفي اثناء فترة الحمل يقوم جورج بكل مهامه الموكلة اليه، الا ان جورجيت تمر بفترة عجز طبيعي عن اداء الاعمال التي تشاركها جورج، ونظرا لتساوي الجندر في الجنس والنوع والحقوق والواجبات ومسؤولية كل واحد عن نفسه عندهم، تخلى عن جورجيت ولم يتعرف عليها، ولم يعذرها فترة ضعفها بحملها منه ، فطالبها بان تدفع نفقاتها وما يترتب عليها من التزامات مادية لان الحياة بينهما عبارة عن شركة من وجهت نظرهم المادية وليس اصرة اجتماعية ، فنزعت المودة وتاهت العلاقة وتدمرت الرابطة الاسرية من بداية الطريق وتحملت جورجيت اعباء هذه الشهوة العابرة مدى الحياة فهي مسؤلة عن حملها وهي مسؤلة عن نفسها تماما كانثى الحمار امومة يتيمة الابوة . فنشات وتفشت مشكلة جديدة وهي مشكلة اولاد الزنى او اللقطاء....
5= ان المكون اللغوي والوضع الاصطلاحي للمفردات اللغوية للقوم ذاته قائم على المعنى الذكري باعتبار ان الذكر مسخر له كل شيء وبما في ذلك الانثى ويدلك على ذلك كلمة (مان man) والتي تطلق عندهم على الرجل بصفته مذكرا لا مؤنثا وربطوا معنى الوجود الانساني بالذكورة واخرجوا منه الكائن الانثوي، ولاحظ كلمة (وومن woman) التي يطلقونها على انثى الرجل ولاحظ انها ابتدات بحرفين يدلان على الانتقاص والاحتقار وهما (wo) ثم كلمة man التي تعني الذكر اي شيء ناقص او مستهجن او محتقر تابع للذكر ، ولاحظ ايضا الكلمة التي يترجمونها عملاء ثقافتهم وفكرهم زورا بانها تقابل كلمة الانسانية (هيومان (Hu-Man) والتي تعني من حيث الحرفية الكائن الذكري فليس في حقيقة الوضع اللغوي عند القوم اصلا حيزا للانثى في الحيز الانساني ومعلوم ان الوضع اللغوي انما وجد ليخدم الافكار والمعاني التي في الاذهان ولينقل الصور الذهنية بين المتخاطبين، ولما كانت اللغة هي ماعون التفكير ووعاءه فان القوم هذا فكرهم وهذا تصورهم للمراة التي عندنا هي وشقيقها الرجل من نفس واحدة خلقوا.وهي وهو جنس الانسان لايقال انسانة لغة بل هو انسان وهي انسان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.