هكذا غزانا الغرب ...
فبعد أن وصلت الفتوحات الإسلاميه الى أقاصي الأرض شعر الغرب بالفضول نحو القدرات الجباره التي يتمتع بها المسلم، وكلنا يعرف أن خير وسيله لفهم أمه التوجه الى تنشأت أطفالها ، و هنا أدركوا أن قدرات الطفل المسلم هي الكارثه ..
فبدأ الإحتلال البريطاني والفرنسي بعد أن أسقط الدوله العثمانيه بالبحث عن أم المشاكل التي ممكن أن تواجهم فقرر السالف ذكرهما أن المعضله تكمن في تعليم الطفل المسلم وتنشأته ، فعمدوا للتالي بعد دارسه وتمحيص توصلوا أن الكتاب(بضم الكاف) وهي بيوت تحفيظ القرآن الكريم هي المشكله الحقيقيه ، فقاموا بإلغاء الكتاب في اغلب الدول العربيه و الإسلاميه وسلم من هذا الإلغاء بعض المناطق في الشام وفي مصر، لان مصر أم العلوم و لها باع يمتد لعقود في دراسة الكتب السماويه و حظر الكتاب فيها سيألب على الإحتلال مشاكل لا طاقة لهم بها ، ولكن لم يعجز الغرب عن إيجاد طريقه لطمس الهويه الدينيه في مصر فقام بإنشاء مدارس اللغات ( لأولاد الأكابر )بمناهج غربيه تناسب فكرهم الإحتلالي مناهج غربيه درجه ثانيه!! هي طبعا ليست كتلك التي يدرسوها في مدارسهم بل أقل مستوى ليبقى العرب اقل علما ...
ومن خلال منع الكتاب وانشاء المدارس البريطانيه والفرنسيه تهجنت اللغه الفصحى لتصبح عاميه وضاعت التربيه الفولاذيه التى نشأ عليها الطفل المسلم ..
ولتصلوا لقمة الدهشه اعلموا أن الطفل المسلم منذ نعومة أظفاره لغاية سن الست سنوات يكون حصيلة تعليمه 50 ألف كلمه وهي القرأن الكريم وفي سن السابعه يقوم بحفظ ال 1000 بيت من قصيدة بن مالك التي تحوي كل قواعد اللغه العربيه ...
طفل بهذا العقل كيف يمكن لغاصب أن يقهره في سن الشباب ؟؟؟ وهاي هي حربنا الآن أضحت حرب العقول كم منا يعرف ما هي داعش ومن هم هؤلاء المكتسون بالسواد من الداخل والخارج وكم منا على يقين أن الإسلام والقرآن والسنه النبويه براااااء مما يحصل من تلذذ بالقتل وتشريد ... إني لأخاف على جيل لا يحمل من الإسلام إلا كلمة مسلم في خانة الهويه الشخصيه
واترك لكم التعليق
فبعد أن وصلت الفتوحات الإسلاميه الى أقاصي الأرض شعر الغرب بالفضول نحو القدرات الجباره التي يتمتع بها المسلم، وكلنا يعرف أن خير وسيله لفهم أمه التوجه الى تنشأت أطفالها ، و هنا أدركوا أن قدرات الطفل المسلم هي الكارثه ..
فبدأ الإحتلال البريطاني والفرنسي بعد أن أسقط الدوله العثمانيه بالبحث عن أم المشاكل التي ممكن أن تواجهم فقرر السالف ذكرهما أن المعضله تكمن في تعليم الطفل المسلم وتنشأته ، فعمدوا للتالي بعد دارسه وتمحيص توصلوا أن الكتاب(بضم الكاف) وهي بيوت تحفيظ القرآن الكريم هي المشكله الحقيقيه ، فقاموا بإلغاء الكتاب في اغلب الدول العربيه و الإسلاميه وسلم من هذا الإلغاء بعض المناطق في الشام وفي مصر، لان مصر أم العلوم و لها باع يمتد لعقود في دراسة الكتب السماويه و حظر الكتاب فيها سيألب على الإحتلال مشاكل لا طاقة لهم بها ، ولكن لم يعجز الغرب عن إيجاد طريقه لطمس الهويه الدينيه في مصر فقام بإنشاء مدارس اللغات ( لأولاد الأكابر )بمناهج غربيه تناسب فكرهم الإحتلالي مناهج غربيه درجه ثانيه!! هي طبعا ليست كتلك التي يدرسوها في مدارسهم بل أقل مستوى ليبقى العرب اقل علما ...
ومن خلال منع الكتاب وانشاء المدارس البريطانيه والفرنسيه تهجنت اللغه الفصحى لتصبح عاميه وضاعت التربيه الفولاذيه التى نشأ عليها الطفل المسلم ..
ولتصلوا لقمة الدهشه اعلموا أن الطفل المسلم منذ نعومة أظفاره لغاية سن الست سنوات يكون حصيلة تعليمه 50 ألف كلمه وهي القرأن الكريم وفي سن السابعه يقوم بحفظ ال 1000 بيت من قصيدة بن مالك التي تحوي كل قواعد اللغه العربيه ...
طفل بهذا العقل كيف يمكن لغاصب أن يقهره في سن الشباب ؟؟؟ وهاي هي حربنا الآن أضحت حرب العقول كم منا يعرف ما هي داعش ومن هم هؤلاء المكتسون بالسواد من الداخل والخارج وكم منا على يقين أن الإسلام والقرآن والسنه النبويه براااااء مما يحصل من تلذذ بالقتل وتشريد ... إني لأخاف على جيل لا يحمل من الإسلام إلا كلمة مسلم في خانة الهويه الشخصيه
واترك لكم التعليق