منقول من حساب عبد العالي مزغيش
ركزولي مع الفقرة الأخيرة (تشك يا وعدي)
✓ محمد جربوعة يكتب عن "الميلفاي" !!
أشفق على بني قومي ، وهم يحاولون ركوب الصعب والذلول ، ليثبتوا لأعداء العربية، أنّ بإمكانها استيعاب الكثير من المسميات المحدثة .. ليدور نقاش كبير حول نوع من الحلويات يسميه الفرنسيون (ميل فاي) أي (ألف ورقة)..
ويستفرغ بنو قومي جهدهم لأيام، ليجدوا كلمة في العربية تقابل (ألف ورقة) في الفرنسية..
غير أنّي سأفاجئ أنصار الفرنسية، بهجومي عليهم بدل الدفاع..لأثبت لهم أنّ الفرنسية لغة فقيرة، ولا تستطيع صنْع حبة من (الميل فاي) دون الرجوع إلى اللغة العربية.
سأبدأ بكلمة (ميل) التي تعني في الفرنسية ألف (ميل فاي)..
فمِيل هذه مأخوذة من العربية، والمِيل مسافة عند العرب تقابل الكيلومتر، وهي تفوق الألف متر، وهي مسافة ألفية، لذلك أخذها الفرنسيون بهذا المعنى، وجعلوها ألفا وأخذوا منها الكيلومتر الذي يساوي ألف متر..
وعليه، فحتى تسمية (ميل فاي) ليست فرنسية..
وكلمة (ميل) بالفرنسية mille تعدّ من الأعداد المكونة من أرقام ، والرقم في الفرنسية Chiffre ، وهو مسروق من العربية (صفر).. وعليه فكل أرقام الفرنسية داخلة تحت مسمى (الصفر) العربي.
ولتصنع حبة (ميل فاي)، فأنت بحاجة إلى سكر، بالأساس.. والسكر sucre ، مسروق من العربية.
ثم أنت محتاج إلى بعض القهوة أو المستخرجات من مادة القهوة، لتلوين واجهة حبة (الميل فاي)،..
والقهوة Café عربية ، وهي كهفة يعني كهوة يعني قهوة.
وأنت بحاجة إلى بعض مستخرج فاكهة الموز Banane ، والبنان هو الموز ، وهو فصيح، وهو الأصبع، سمي الموز بذلك لأنه يشبه الأصبع، وهو متراكب مثل أصابع اليد.
وإن أردتَ أن تضيف فاكهة المشمش abricot إلى حبة (الميل فاي)، فعليك أن تسرقها من العربية (البرقوق).
ويحتاج الفرنسيون في صنع (الميل فاي) إلى ليمون ، Lemon ، والليمون عربي..
ثم تحتاج إلى شراب لإعطاء ألوان معينة، Sirop ، والسيروب بالفرنسية، هو الشراب.
وفي الأخير ستُعدّ حلوى (الميل فاي) وستباع في محل ، بالفرنسية . Magasin، والمغازان مسروقة من العربية، وتعني المخزن..
أما كيف نسمي (الميل فاي) بالعربية، فيمكن أن أعطيكم عشرين اسما كلها صالحة، ومنها اللفائف والتلافيف وملفاف..
ولمن أراد أن يعرف ما سرقه الفرنسيون من لغة العرب العظيمة، فليرجع إلى (قاموس الكلمات الفرنسية ذات الأصول العربية والفارسي والتركية ...)، للمستشرق الفرنسي مارسيل دوفيك.
لم ينطق عرب الجاهلية كلمة واحدة غير عربية للحاجة أو للضرورة،وما ضاقت لغتهم ولا قصُرت ألسنتهم يوما ،ليستدعوا غيرها، ولم يكن للُغة تملك لكل مسمى الكثير من الأسماء،أن يحوجها الضيق إلى غيرها من اللغات فتستنجد به.
هذه هي الفرنسية، لغة فقيرة..ملفقة..يعشقها الذين لم يعرفوا يوما عظمة العربية وقصور الفرنسية..والناقص يستهويه النقصان..
وللعلم ختاما، فإن هذا القاموس الذي يعترف فيه صاحبه بأن في الفرنسية كمّا كبيرا من العربية وغيرها،لم يكتبه متعصب للغة القرآن، بل كتبه باحث فرنسي،ولد سنة 1832م وتوفي عام 1888م.
عظيمة يا لغة القرآن..ولا توجد لغة أو لهجة إلا ومنك تقتبس..
هل فهمتم الآن أن الفرنسي بلغته، ودون أن يسرق من العربية، لا يستطيع حتى صنع حبة حلوى ..فالسكر من عندنا والاسم من عندنا والبنان منا، والليمون منا، والشراب منا، والقهوة منا ..وحتى إذا أراد أن يشرب مع حبة الحلوى طاس حليب أو قهوة، فإن كلمة الطاس والطست عربية فصيحة، سرقتها الفرنسية منا..
مضحكون هم الفرنسيون وأنصارهم فعلا ..
(تْشَكْ يا وعدي) .. اسم (الميل فاي) ونسالو فيه نص.. وانتوما تتحداونا.. لو بقيتم ساكتين ..ألم يكن ذلك أفضل سترا ..؟
ركزولي مع الفقرة الأخيرة (تشك يا وعدي)
✓ محمد جربوعة يكتب عن "الميلفاي" !!
أشفق على بني قومي ، وهم يحاولون ركوب الصعب والذلول ، ليثبتوا لأعداء العربية، أنّ بإمكانها استيعاب الكثير من المسميات المحدثة .. ليدور نقاش كبير حول نوع من الحلويات يسميه الفرنسيون (ميل فاي) أي (ألف ورقة)..
ويستفرغ بنو قومي جهدهم لأيام، ليجدوا كلمة في العربية تقابل (ألف ورقة) في الفرنسية..
غير أنّي سأفاجئ أنصار الفرنسية، بهجومي عليهم بدل الدفاع..لأثبت لهم أنّ الفرنسية لغة فقيرة، ولا تستطيع صنْع حبة من (الميل فاي) دون الرجوع إلى اللغة العربية.
سأبدأ بكلمة (ميل) التي تعني في الفرنسية ألف (ميل فاي)..
فمِيل هذه مأخوذة من العربية، والمِيل مسافة عند العرب تقابل الكيلومتر، وهي تفوق الألف متر، وهي مسافة ألفية، لذلك أخذها الفرنسيون بهذا المعنى، وجعلوها ألفا وأخذوا منها الكيلومتر الذي يساوي ألف متر..
وعليه، فحتى تسمية (ميل فاي) ليست فرنسية..
وكلمة (ميل) بالفرنسية mille تعدّ من الأعداد المكونة من أرقام ، والرقم في الفرنسية Chiffre ، وهو مسروق من العربية (صفر).. وعليه فكل أرقام الفرنسية داخلة تحت مسمى (الصفر) العربي.
ولتصنع حبة (ميل فاي)، فأنت بحاجة إلى سكر، بالأساس.. والسكر sucre ، مسروق من العربية.
ثم أنت محتاج إلى بعض القهوة أو المستخرجات من مادة القهوة، لتلوين واجهة حبة (الميل فاي)،..
والقهوة Café عربية ، وهي كهفة يعني كهوة يعني قهوة.
وأنت بحاجة إلى بعض مستخرج فاكهة الموز Banane ، والبنان هو الموز ، وهو فصيح، وهو الأصبع، سمي الموز بذلك لأنه يشبه الأصبع، وهو متراكب مثل أصابع اليد.
وإن أردتَ أن تضيف فاكهة المشمش abricot إلى حبة (الميل فاي)، فعليك أن تسرقها من العربية (البرقوق).
ويحتاج الفرنسيون في صنع (الميل فاي) إلى ليمون ، Lemon ، والليمون عربي..
ثم تحتاج إلى شراب لإعطاء ألوان معينة، Sirop ، والسيروب بالفرنسية، هو الشراب.
وفي الأخير ستُعدّ حلوى (الميل فاي) وستباع في محل ، بالفرنسية . Magasin، والمغازان مسروقة من العربية، وتعني المخزن..
أما كيف نسمي (الميل فاي) بالعربية، فيمكن أن أعطيكم عشرين اسما كلها صالحة، ومنها اللفائف والتلافيف وملفاف..
ولمن أراد أن يعرف ما سرقه الفرنسيون من لغة العرب العظيمة، فليرجع إلى (قاموس الكلمات الفرنسية ذات الأصول العربية والفارسي والتركية ...)، للمستشرق الفرنسي مارسيل دوفيك.
لم ينطق عرب الجاهلية كلمة واحدة غير عربية للحاجة أو للضرورة،وما ضاقت لغتهم ولا قصُرت ألسنتهم يوما ،ليستدعوا غيرها، ولم يكن للُغة تملك لكل مسمى الكثير من الأسماء،أن يحوجها الضيق إلى غيرها من اللغات فتستنجد به.
هذه هي الفرنسية، لغة فقيرة..ملفقة..يعشقها الذين لم يعرفوا يوما عظمة العربية وقصور الفرنسية..والناقص يستهويه النقصان..
وللعلم ختاما، فإن هذا القاموس الذي يعترف فيه صاحبه بأن في الفرنسية كمّا كبيرا من العربية وغيرها،لم يكتبه متعصب للغة القرآن، بل كتبه باحث فرنسي،ولد سنة 1832م وتوفي عام 1888م.
عظيمة يا لغة القرآن..ولا توجد لغة أو لهجة إلا ومنك تقتبس..
هل فهمتم الآن أن الفرنسي بلغته، ودون أن يسرق من العربية، لا يستطيع حتى صنع حبة حلوى ..فالسكر من عندنا والاسم من عندنا والبنان منا، والليمون منا، والشراب منا، والقهوة منا ..وحتى إذا أراد أن يشرب مع حبة الحلوى طاس حليب أو قهوة، فإن كلمة الطاس والطست عربية فصيحة، سرقتها الفرنسية منا..
مضحكون هم الفرنسيون وأنصارهم فعلا ..
(تْشَكْ يا وعدي) .. اسم (الميل فاي) ونسالو فيه نص.. وانتوما تتحداونا.. لو بقيتم ساكتين ..ألم يكن ذلك أفضل سترا ..؟