ماذا لو ؟!
-----------------
ماذا لو خلّتني رجلا..
وأهداني الرب سرَّ الوجود؟..
وكان لاذع الكذبِ ملحي..
فأرمم خدوش انكساراتي على طهر الخطيئة..
ماذا لو ..
أطلقت العنان للهفتي..
وبهيبة فاتح شيدّتُ قلاعا من جبروت سطوتي..
وعلى أنقاض ضعفكن رفعت رايتي عنوة..
أخالني الآن ملكّت الأندلس. .
رفعت حدائق بابل بشهقات عنفواني..
رسمت الأساطير حصونا على قدر هيبتي..
وفي تمرد أناي، صوّرتك أفعى ..
من نابها يقطر سم الخطيئة..
وعلى التواءات جسدها يشهق الشبق..
ليستحيل نصف الكون عورة..
أسترها بقهقهات رغبتي..
فلا سلطة تحكم رجائي..
ولا من شريعة تلجم جموحي..
قد أستبدلك رعشة..
كما تغيّر الأرض الفصول..
أربعة لي ..باكتناز ألوان الأفول..
يحق لي بدل العشيقة ثلاثا ..أربعا..
أو أقله ثاني اثنتين..
فللذكر مثل حظ الأنثيين!!؟..
ربَّ حظٍ امتلكته بمولدي..
ولائم تملأ أفواه بني جنسي انتشاء..
وبامتثال لمشيئة الاله في تكويني..
تُرفع الأنخاب..
لتذروها مشاعل نصري على صهوات الطبول
احتفالا..
أي سر قد امتلكت..؟!
لامتلككِ غاية تبرر وسائلي المنكرة..
فعشيقتي انتِ..
غانيتي..سبيتي..ومنجبة لوريث عرشي..
صاحبة العرش وأنا والنجوم و من خّلقوا..
فالسماء تمطرني بخيرها..
لأمطر أرضي بوابل الفتوحات..
فالأرض وما أُنّث عليها لي..
ومااستطعت تأنيثه ولم يكن..
لي البحر ..والشمس تجري بإشارة رمشي
شكرا لآلهتي..
كيف صيرتني إلاها فارسا..
أعتلي صهوات ليلك يا حبيبتي المبلل برغبتي ..
بحمى سطوتي..
بضعفك الممعن بانتصاراتي...!
أقهقه صارخة بملء دمي..
ولا من حلم أرجوه ليرجوني..
فالحلم أنا..
الرغبة أنا..
السر والبقاء ..
الليل ..النهار..السهر ..القمر ..الخلود..والرجاء..
أنا الأنثى التي وهبتك الحياة من رحمها زهرة..
تغدقك بالعطر ..فتشرب الموت
لتمتثل للحياة
بما انه يوم الرجال العالمي...
-----------------
ماذا لو خلّتني رجلا..
وأهداني الرب سرَّ الوجود؟..
وكان لاذع الكذبِ ملحي..
فأرمم خدوش انكساراتي على طهر الخطيئة..
ماذا لو ..
أطلقت العنان للهفتي..
وبهيبة فاتح شيدّتُ قلاعا من جبروت سطوتي..
وعلى أنقاض ضعفكن رفعت رايتي عنوة..
أخالني الآن ملكّت الأندلس. .
رفعت حدائق بابل بشهقات عنفواني..
رسمت الأساطير حصونا على قدر هيبتي..
وفي تمرد أناي، صوّرتك أفعى ..
من نابها يقطر سم الخطيئة..
وعلى التواءات جسدها يشهق الشبق..
ليستحيل نصف الكون عورة..
أسترها بقهقهات رغبتي..
فلا سلطة تحكم رجائي..
ولا من شريعة تلجم جموحي..
قد أستبدلك رعشة..
كما تغيّر الأرض الفصول..
أربعة لي ..باكتناز ألوان الأفول..
يحق لي بدل العشيقة ثلاثا ..أربعا..
أو أقله ثاني اثنتين..
فللذكر مثل حظ الأنثيين!!؟..
ربَّ حظٍ امتلكته بمولدي..
ولائم تملأ أفواه بني جنسي انتشاء..
وبامتثال لمشيئة الاله في تكويني..
تُرفع الأنخاب..
لتذروها مشاعل نصري على صهوات الطبول
احتفالا..
أي سر قد امتلكت..؟!
لامتلككِ غاية تبرر وسائلي المنكرة..
فعشيقتي انتِ..
غانيتي..سبيتي..ومنجبة لوريث عرشي..
صاحبة العرش وأنا والنجوم و من خّلقوا..
فالسماء تمطرني بخيرها..
لأمطر أرضي بوابل الفتوحات..
فالأرض وما أُنّث عليها لي..
ومااستطعت تأنيثه ولم يكن..
لي البحر ..والشمس تجري بإشارة رمشي
شكرا لآلهتي..
كيف صيرتني إلاها فارسا..
أعتلي صهوات ليلك يا حبيبتي المبلل برغبتي ..
بحمى سطوتي..
بضعفك الممعن بانتصاراتي...!
أقهقه صارخة بملء دمي..
ولا من حلم أرجوه ليرجوني..
فالحلم أنا..
الرغبة أنا..
السر والبقاء ..
الليل ..النهار..السهر ..القمر ..الخلود..والرجاء..
أنا الأنثى التي وهبتك الحياة من رحمها زهرة..
تغدقك بالعطر ..فتشرب الموت
لتمتثل للحياة
بما انه يوم الرجال العالمي...