ماريوبول الهدف الاهم بالنسبة لبوتين .. العملية Z.
هنادي الصالح
يوما بعد يوم ومعركة بعد اخرى تبدأ الحقائق بالتكشف، لعل ما سيلي هو ابرز ما يفسر موجات الغضب و الهستيريا الغير مسبوقة تجاه روسيا وتحديدا رئيسها فلاديمر بوتين، إن حفلة الجنون تلك لم نرَ لها مثيلا عبر التاريخ ولربما لن نرى في المستقبل، اذا قدر لنا ان نعيش؛
ان تتداعى كبريات الدول وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية الى هذا الحصار الغير مسبوق و في تلك المدة القياسية لا يمكن ان يفسر على انه رد فعل على عملية عسكرية هنا او "جريمة حرب" هناك حتى و إن كان عدوانا شاملا، ان المراقب لاوركسترا الوسائل الاعلامية يعي جيدا ما اقول.. فما الدافع الى كل هذا يا ترى؟
هل روسيا اشد خطورة على اميركا من الصين؟
وما الذي يدفع بسويسرا المحايدة الى الانحياز عبر اتخاذ اجراءات ضد روسيا و في سابقة هي الاولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية؟
ما الدافع بان يصل الامر بشركة ك شانيل الفرنسية Chanel بان تطلب تعهدا من الزبائن بعدم استعمال منتجاتها في روسيا الاتحادية؟ او يصل بشركة برمجيات ان تمنع هذه الاخيرة من استعمال بعض انماط طباعة الاحرف Font ك الخط الروماني او خط ال Arial، حقا انها نوبة من الجنون..
لكن لماذا?
هل الدافع هو المس ب(الذات الالهية) للولايات المتحدة رب هذا العالم، استغفرك اللهم على هذا التعبير، هل هو المس بموقع معبودها الاول الذي فرض علينا و ارغمنا على الوثوق به فهو من وراء القصد بكتابة اسم الله عليه، in God we trust, و هنا أعني الدولار،
كيف تقاد دول برؤسائها و جل مسؤوليها الى مواقف ضد مصالحها ومصالح شعوبها من هو هذا الآمر الناهي الخفي؟ ، وما كل هذا الصراخ المتصاعد؟ كلما اقترب الجيش الروسي من مواقع قوة آزوف المحصنة في آزوفستال في ماريوبول..
للوهلة الاولى يمكن ان نعزوا ذلك الى خوفهم من القاء القبض على بعض من ضباطهم من SEAL الاميركية و SBS البريطانية وGIGN الفرنسية كما ان هناك معلومات غير مؤكدة عن تواجد بعض من ضباط النخبة في SAYERET MATKAL الاسرائيلية، رغم ذلك فان مصادر أمنية روسية عالية المستوى من SPETSNAZ تحديدا و التي كانت قد سربت، عن قصد، معرفتها بوجود نخبة النخبة من ضباط هذه الاجهزة من صفوة الجيوش الغربية، تؤكد بأن المعلومات التي بدأت بالتكشف لديها، اخطر من ذلك بكثير.. بل و تقشعر لها الابدان لانها مرعبة حقا..
وللاجابة على هذا السؤال علينا اولا محاولة الاحاطة بثلاث نقاط اين من ولماذا?
1- ماريوبول MARIUPOL ماريوبول مدينة متواضعة بعدد سكان لا يتجاوز الستمائة الف نسمة، و مساحة تقدر بمائتي كم مربع تقع جنوب شرق اوكرانيا على بحر ازوف، بقيت دون غيرها من محيطها خاضعة لسيطرة القوات الاوكرانية رغم ان المنطقة كلها سقطت منذ زمن تحت سيطرة الانفصاليين الروس حيث يشكل الناطقون بالروسية الاغلبية في هذه المناطق، و مع كل الهجمات المستمرة، العنيدة و الشرسة مؤخرا، صمدت هذه المدينة ما يقارب الشهر في وجه الجيش الروسي و القوات الخاصة الشيشانية بفضل التحصينات القوية و العدد الكبير من خطوط الدفاع التي لا تتمحور حول وسط المدينة كما هو المفروض وانما خطوط دفاع متعددة تتوزع كاقواس حول معمل الصلب، هو من الاضخم في العالم، AZOVSTAL .. فهناك في مكان ما تحت سطح الارض تقبع الحقيقة المرعبة..
معمل آزوف للصلب AZOVSTAL :
وهو مجمع ضخم لصناعة الحديد و الفولاذ تابع لشركة Metinvest، تذكروا هذا الاسم جيدا، التي يملكها رينات احمدوف RINAT AKHMEDOF الرجل الاغنى في اوكرانيا و يمتد هذا المجمع الصناعي على مساحة 8 كم مربع اذا ما استثنينا مينائه الخاص، والذي يحتوي على محطة لقطارات الشحن مع خطوط سككها الحديدية مترامية الاطراف كما المستودعات وأفران الفحم والمصانع والمداخن و المراجل و.. الأنفاق..
يعد هذا المجمع مدينة ضمن مدينة، انه متاهة فوق الارض.. أما تحتها فهو يتكون من عدة طبقات من الخرسانات المسلحة قد تتجاوز الثمانية و التي تحتوي على شبكة معقدة وشديدة التحصين من الانفاق التي يعود بناؤها إلى الحقبة السوفيتية وهي منيعة على القصف من الاعلى . فالحل الوحيد هو الدخول تحت الأرض لتنظيفها ،
من المعلوم ان نظام الانفاق كان و ما زال مهلكة للجيوش المهاجمة ، من معركة ستالينغراد في الحرب العالمية الثانية الى سايغون فييتنام فجنوب لبنان و غزة، فنظام الانفاق يجعل مدفعية العدو كما الضربات الجوية كما القنص عديمي الفائدة كما و يستحيل مراقبته عبر الأقمار الصناعية او عبر تقنيات التجسس من الخارج،
نظام الأنفاق هذا هو شبكة معقدة و كبيرة يصل طولها الى الثلاثين كم وعلى عمق لا يقل عن 30 مترا و بيد مقاتلين يملكون المهارات العالية و التدريب الخاص الذي يمكنهم العمل في بيئة القتال الاستثنائية تلك، و هؤلاء المقاتلين لديهم كل ما يحتاجونه من معدات الرؤية الليلية و الاتصالات و الذخيرة و الغذاء والماء ، كما وان حرب الانفاق تلك يسمح باستعمال عدد محدود من الاسلحة مما يجعل تفوق المدافعين المدارين جيدا من قيادة متخصصة في ادارة قتال الانفاق امرا مؤكدا، خاصة اذا ما كانوا متيقنين ان القوات المهاجمة لا يمكنها استعمال اي من الوسائل الخاصة في اسقاط الانفاق كاغراقها بالماء او اشباعها بالغازات الكيمائية، فقد كرر الاوكرانيون اتهاماتهم المسبقة لروسيا بتفجير حاوية للنترات و باستعمال غاز السيرين و كل ذلك لمعرفة مدى اصرارهم على هذا الهجوم ومدى تمسكهم بالقبض على بعض الموجودين وهم على قيد الحياة..
2-المولجون بحماية AZOVSTAL هم ثلاث تشكيلات
أ-القوات الرسمية الاوكرانية: و هم الكتيبة البحرية من اللواء 36 او ما يعرف بالمارينز الاوكراني ، مفرزة آزوف للعمليات الخاصة ، اللواء العملياتي الثاني عشر للحرس الوطني الأوكراني قوات النخبة من جهاز حرس الحدود و من الشرطة المركزية بالاضافة الى القطاع 555 للطبابة العسكرية،
ب-القوات الاوكرانية الرديفة وهم من تطلق عليهم روسيا اسم نازيي ازوف Ukronazi وهم حركة عنصرية يمينية متطرفة نشأت بعد استقلال اوكرانيا و تغذت على التحريض العنصري ضد القومية الروسية المتواجدة في اقليمي لوغانسك و دانيتسك، خضعت لافضل التمرينات واقساها اظهرت قتالا شرسا و دمويا حيث نسب لها العديد من الجرائم الدامية من صلب و ذبح و سحل ، تم دمجها رسميا بالقوات المسلحة اما واقعا فما زالت تعمل بشكل مستقل و هي اعلى سلطة من الجيش في بعض الاماكن
ج-مجموعة من الضباط الغربيين يعملون كمشرفين و مخططين تم انتقاؤهم من نخبة الجيوش، كما ذكرت سابقا، ممن شاركوا في حروب مختلفة في افغانستان والعراق و سوريا و اليمن و ليبيا و مالي
هم صيد بوتين الثمين والذي سيسعى الى القبض عليهم أحياء مما ينذر باطالة المعركة و ارتفاع خسائر المهاجمين لعدم قدرتهم على استعمال الاساليب القتالية المثلى كالاغراق بالماء او بالمواد الكيميائية وذلك لتجنب تعريض حياة هؤلاء للخطر،
لكن لما كل هذا؟
وهنا تأتي الاجابة الخطيرة والاهم..
انها مختبرات البيولاب Bio Labs
ما هي تلك المختبرات؟.. من يقف ورائها؟ لماذا هي بهذه الاهمية،؟ ما هي الابحاث العسكرية الموجودة؟ ، هل لاتخاذ روسيا حرف Z شعارا لعملياتها العسكرية علاقة بذلك؟ و ما هو الشئ المرعب الذي علمت به المخابرات الروسية والذي دفع بروسيا الى تلك الحرب الاستباقية قبل ان تصل الابحاث في هذه المختبرات الى هدفها الخطير؟
ما هو هذا الشئ( المهول) بحسب وصف المصدر الروسي؟
مختبرات Bio labs :
انها بكل بساطة جزء من مشروع الحرب البيولوجية في العالم ولكن ما الذي يجعلها بهذه الاهمية؟ فقد سمعنا مع بداية ظهور كورونا اتهامات مماثلة من روسيا والصين وايران للولايات المتحدة بانها تقوم بانشاء هكذا مختبرات على حدود تلك الدول فيما اعترفت هذه الاخيرة بانها مجرد "مراكز لمكافحة الامراض الخطيرة" فما الجديد في ذلك؟ ما هو الشئ الذي يميز ال Bio Labs او بشكل ادق الميتابيوتا Metabiota الشركة المالكة لهذه المختبرات من بين ما يتجاوز العشرات من المختبرات البيولوجية العسكرية المنتشرة ما بين اسيا وافريقيا واوروبا
لمعرفة اهمية Bio labs علينا اولا الوقوف على بعض من هذه المشاريع البيولوجية الحربية، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي انشأت الولايات المتحدة ما يعرف بوكالة الدفاع لتخفيف المخاطر او The Defense Threat Reduction Agency DTRA انيط بهذه الوكالة اخطر انواع المشاريع العسكرية عبر العالم حيث تتعاقد بشكل حر و دون مساءلة من الكونغرس مع شركات خاصة يتم انشاؤها ايضا بتوجيه منها و يحصل العاملون بها على حصانة دبلوماسية و ترتبط مباشرة بالوكالة المركزية CIA ومن ضمن هذه الشركات الخاصة تبرز اسماء
US bio -laboratory in Tibilisi
CH2M Hill, و Battelle و, Metabiota
فعلى سبيل المثال حصلت شركة CH2M Hill على مبلغ 341.5 مليون دولار مقابل ابحاث في جورجيا واوغندا وتنزانيا و افغانستان والعراق و فييتنام و جنوب شرق اسيا وقد اعلنت هذه الشركة انها وظفت علماء الحرب البيولوجية السابقين في مركز Lugar وبالتعاون مع Battel في جورجيا فقد استطاعت هذه الاخيرة ان تحصل على احد عشر عقدا مقابل 2 مليار دولار وهي تحتل المرتبة ال 23 من بين افصل 100 مقاول حكومي اميركي و ما بين 1997 و 2000 قامت Battelle بتكليف من ال الوكالة الاميركية ال CIA بمشروع مشترك تحت اسم الرؤية الواضحة Clear Vision حيث عمل المشروع على اعادة بناء واختبار قنبلة الجمرة الخببثة في مختبرات جورجية من الحقبة السوفياتية ثم تم حذف عملية CIA Battle السرية من اعلانات اتفاقية الاسلحة البيولوجية المقدمة الى الامم المتحدة، فقد ادارت Battelle مختبرا بيولوجبا سريا للغاية تحت اسم مركز الدفاع الوطني للتحليل البيولوجي والاجراءات المضادة NBACC وقد تم تصنيفه كمنشأة سرية للغاية،
الى جانب التجارب العسكرية في مركز LUGAR في جورجيا فقد اجرت Battle العديد من الابحاث من العام 2006 حتى الان بل وعقود حتى العام 2026 على الكثير من المواضيع كمسببات الامراض الكلاسيكية و الناشئة والمعدلة وراثيا،
وهنا يظهر اسم Bio Labs ليرتبط بأزمة عدوى الايبولا Ebola فقد تم التعاقد بين البنتاغون وهذه المختبرات عبر ال Metabiota inc مقابل 31 مليون دولار بين 2012 و 2015 للعمل في سيراليون احد البلدان المصابة بالايبولا حيث تم اتهام الميتابيوتا من قبل تجمع من العلماء بان هذه الموسسة زورت في النتائج ولم تظهرها للسلطات المحلية بالاضافة الى زرع الفايروس في الخلايا الحمر داخل المختبرات وهو امر خطير للغاية بينما نفت ميتابيوتا كل هذه الادعاءات،
دعونا نعود الى مركز لوغر الجورجي Lugar في تيبيليسي والذي اجرى بالتعاون مع Battel دراسات وابحاث مختلفة على تحميل الحشرات بالفيروسات او البكتيريا وقد رصدت عدة حوادث و اصابات بامراض متنوعة غير مألوفة من لدغ حشرات غريبة وذلك في جورجيا و عدة اماكن من منطقة القوقاز كما اجرت Battle بعض الدراسات على السموم باسم Assessment of powder dissemination technology by aerosolized toxins, اي نشر السموم عبر رشها ولعل هذا ما يفسر ما اكتشفه الجنود الشيشانيون من طائرات مسيرة ومجهزة بعبوات لرش المواد بالقرب من ازوفستال في ماريوبول، لكن كل ما سبق يعتبر بسيطا مقارنة بالمشروع المروع..
بمراجعة سريعة، تحت منطقة آزوفستال الصناعية في ماريوبول ، التي يملكها الأوليغارش رينات أحمدوف ، الابن غير الشرعي للرئيس الأوكراني السابق كوتشما ، هناك 24 كيلومترًا من الأنفاق على عمق يصل إلى 30 مترًا.
حيث تحتوي على منشأة سرية تابعة للناتو PIT-404 - ومختبر حيوي سري للناتو بأسلحة بيولوجية في أنفاق مجهزة بنظام حماية ضد الاسلحة الخارقة للتحصينات الخرسانية
يتواجد هناك حوالي 240 أجنبيًا بين خبير وعسكري ، بما في ذلك ضباط من الناتو والفيلق الفرنسي ، بالإضافة إلى أفراد من Bio labs. يصل عدد حراسهم ، الذين مولهم أحمدوف ، إلى 3000 شخص بقي منهم حوالي ال 2500 شخص
تم بناء وتشغيل منشأة PIT-404 بواسطةMetabiota ، المرتبطة بهنتر بايدن ابن الرئيس الاميركي الحالي ورينات أحمدوف وفلاديمير زيلينسكي. كما يمتلك رينات احمدوف شركة Metinvest القابضة و DTECK وغيرها وكل مؤسساته اليوم وضعت في خدمة هذه الحرب.
في مختبرات هذا المرفق ، أجريت اختبارات لإنشاء أسلحة بيولوجية حيث أصبح الآلاف من سكان ماريوبول فئران تجارب" . وشارك في هذه التجارب اللاإنسانية بشكل رئيسي "متخصصون" غربيون. هناك العديد من الروايات من اهل المنطقة بانهم كانوا يهدَّدون بان يزجوا في الحفرة و من يذهب هناك لا يرجع يبدو ان الحفرة هي احد اقبية الاختبارات في الطابق الثامن تحت الارض،
حاول الغربيون اجلاء رجالهم عدة مرات لكنهم لم ينجحوا بسبب الحصار الروسي المشدد على المعمل وقد تم اسقاط مروحيتين في محاولتي هروب منفصلتين قبض في احداها على اللييتنانت جينرال روجر كلوتير Lieutnant General Roger Cloutier والذي استطاع جهازا المخابرات الروسية الداخلية SVR والعامة GRU GS رصده بعد مراقبة صديقته القادمة من ازمير في تركيا طبعا روسيا لم تؤكد اي شيى بشكل رسمي انما المعلومات مستقاة من ال DRPاو القوات الروسية الانفصالية ،
ويبدو ان ضباط المخابرات والعمليات الخاصة الفرنسيون لم يكونوا افضل حالا اذ لم يتمكنوا من إخراج زملائهم من ماريوبول. لهذا السبب اتصل ماكرون كثيرًا بالكرملين وطلب "ممرات إنسانية".
دون جدوى ولدى محاولة الانقاذ الفاشلة
قتل بعض من ضباط المخابرات الفرنسية فتم فصل رئيس المخابرات الفرنسية ، إريك فيدو، في 31 مارس 2022 لإخفاقات المخابرات الفرنسية في الحرب في أوكرانيا.
اليوم هناك ضباط من الولايات المتحدة محاصرون في الانفاق المحصنة في آزوفستال،
الامر يزداد تعقيدا والصراخ يتعالى حيث وصل الامر بزيلنسكي الى الادلاء بتصريحات غير منطقية مهددا الجيش الروسي بانه في حال اقتحم المنشأة و دمر الجيش الاوكراني هناك فانه اي الرئيس الاوكراني لن يقبل باي مفاوضات في المستقبل..!!
الان.. نعود الى التلميحات المبهمة لمصدرنا الروسي الذي يحاول تشبيه ما يحصل اليوم في مختبرات Bio Labs فيما يسمى ب PIT-404 بالاختبارات البيولوجية التي اجرتها الولايات المتحدة ما بين العامين 1970 و ال 1972 باعترافهم هم ( المصدر US Army Avtivities in the US Army report, Biological Warfare Programs, 1977,vol,2 p 203) والتي اسمتها عملية المعطف الابيض operation whitecoat حيث تم تعريض متطوعين لعقص ذباب الرمل الحامل لعدة امراض كحمى الضنك Dengue والشيكنغونياchikungunya و التهاب السحابا و غيرها وذلك لتطوير ما يعرف بالحشرات القاتلة من ضمن منظومة ال bio-weapons لكنه يستدرك ليقول نعم نفس السلاح ولكن بامراض اشد فتكا و أكثر انتقائية، يبدو ان تطوير السلاح البيولوجي سينقل بنفس الطريقة لكن سيعمل بطرق اكثر تطورا ووحشية من خلال العمل على عاملين هما العامل الجيني وذلك بانتقاء عرق دون اخر لتكون الاصابة انتقائية والهدف هنا هو العرق السلافي والعامل المرضي بتطوير اعراض بعض الامراض التي تؤثر بشكل نفسي على المصاب بحيث تظهر عليه اعراض العدوانية المفرطة مما يؤدي الى اضطرابات اسرية و جرائم دموية في المجتمع مما يؤدي الى تفككه وضعفه وهنا كان العمل على داء الكلب او ال rabies و هو من اكثر الامراض المسببة للعدوانية فاذا ما تم التحكم بالاعراض بتضخيم بعضها وتخفيف الاخر يمكن ان تصل الى انسان عدواني مغيب العقل اكثر ما يمكن تشبيهه بالزومبي Zombies و الهدف اليوم هو العرق السلافي، وقد ظهرت هذه العدوانية ولكن الموجهة لدى نازيي ازوف
فهل نحن امام عصر جديد؟
وهل توجد علاقة بين هذا السلاح البيولوجي ورمز العملية الروسية الاستباقية Z
هذا ما لن تكشفه الايام وانما السنوات ففي حروب المخابرات كل النتائج تبقى سرية واكثر عمقا من انفاق Azovstal..!
:::::
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
______
هنادي الصالح
يوما بعد يوم ومعركة بعد اخرى تبدأ الحقائق بالتكشف، لعل ما سيلي هو ابرز ما يفسر موجات الغضب و الهستيريا الغير مسبوقة تجاه روسيا وتحديدا رئيسها فلاديمر بوتين، إن حفلة الجنون تلك لم نرَ لها مثيلا عبر التاريخ ولربما لن نرى في المستقبل، اذا قدر لنا ان نعيش؛
ان تتداعى كبريات الدول وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية الى هذا الحصار الغير مسبوق و في تلك المدة القياسية لا يمكن ان يفسر على انه رد فعل على عملية عسكرية هنا او "جريمة حرب" هناك حتى و إن كان عدوانا شاملا، ان المراقب لاوركسترا الوسائل الاعلامية يعي جيدا ما اقول.. فما الدافع الى كل هذا يا ترى؟
هل روسيا اشد خطورة على اميركا من الصين؟
وما الذي يدفع بسويسرا المحايدة الى الانحياز عبر اتخاذ اجراءات ضد روسيا و في سابقة هي الاولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية؟
ما الدافع بان يصل الامر بشركة ك شانيل الفرنسية Chanel بان تطلب تعهدا من الزبائن بعدم استعمال منتجاتها في روسيا الاتحادية؟ او يصل بشركة برمجيات ان تمنع هذه الاخيرة من استعمال بعض انماط طباعة الاحرف Font ك الخط الروماني او خط ال Arial، حقا انها نوبة من الجنون..
لكن لماذا?
هل الدافع هو المس ب(الذات الالهية) للولايات المتحدة رب هذا العالم، استغفرك اللهم على هذا التعبير، هل هو المس بموقع معبودها الاول الذي فرض علينا و ارغمنا على الوثوق به فهو من وراء القصد بكتابة اسم الله عليه، in God we trust, و هنا أعني الدولار،
كيف تقاد دول برؤسائها و جل مسؤوليها الى مواقف ضد مصالحها ومصالح شعوبها من هو هذا الآمر الناهي الخفي؟ ، وما كل هذا الصراخ المتصاعد؟ كلما اقترب الجيش الروسي من مواقع قوة آزوف المحصنة في آزوفستال في ماريوبول..
للوهلة الاولى يمكن ان نعزوا ذلك الى خوفهم من القاء القبض على بعض من ضباطهم من SEAL الاميركية و SBS البريطانية وGIGN الفرنسية كما ان هناك معلومات غير مؤكدة عن تواجد بعض من ضباط النخبة في SAYERET MATKAL الاسرائيلية، رغم ذلك فان مصادر أمنية روسية عالية المستوى من SPETSNAZ تحديدا و التي كانت قد سربت، عن قصد، معرفتها بوجود نخبة النخبة من ضباط هذه الاجهزة من صفوة الجيوش الغربية، تؤكد بأن المعلومات التي بدأت بالتكشف لديها، اخطر من ذلك بكثير.. بل و تقشعر لها الابدان لانها مرعبة حقا..
وللاجابة على هذا السؤال علينا اولا محاولة الاحاطة بثلاث نقاط اين من ولماذا?
1- ماريوبول MARIUPOL ماريوبول مدينة متواضعة بعدد سكان لا يتجاوز الستمائة الف نسمة، و مساحة تقدر بمائتي كم مربع تقع جنوب شرق اوكرانيا على بحر ازوف، بقيت دون غيرها من محيطها خاضعة لسيطرة القوات الاوكرانية رغم ان المنطقة كلها سقطت منذ زمن تحت سيطرة الانفصاليين الروس حيث يشكل الناطقون بالروسية الاغلبية في هذه المناطق، و مع كل الهجمات المستمرة، العنيدة و الشرسة مؤخرا، صمدت هذه المدينة ما يقارب الشهر في وجه الجيش الروسي و القوات الخاصة الشيشانية بفضل التحصينات القوية و العدد الكبير من خطوط الدفاع التي لا تتمحور حول وسط المدينة كما هو المفروض وانما خطوط دفاع متعددة تتوزع كاقواس حول معمل الصلب، هو من الاضخم في العالم، AZOVSTAL .. فهناك في مكان ما تحت سطح الارض تقبع الحقيقة المرعبة..
معمل آزوف للصلب AZOVSTAL :
وهو مجمع ضخم لصناعة الحديد و الفولاذ تابع لشركة Metinvest، تذكروا هذا الاسم جيدا، التي يملكها رينات احمدوف RINAT AKHMEDOF الرجل الاغنى في اوكرانيا و يمتد هذا المجمع الصناعي على مساحة 8 كم مربع اذا ما استثنينا مينائه الخاص، والذي يحتوي على محطة لقطارات الشحن مع خطوط سككها الحديدية مترامية الاطراف كما المستودعات وأفران الفحم والمصانع والمداخن و المراجل و.. الأنفاق..
يعد هذا المجمع مدينة ضمن مدينة، انه متاهة فوق الارض.. أما تحتها فهو يتكون من عدة طبقات من الخرسانات المسلحة قد تتجاوز الثمانية و التي تحتوي على شبكة معقدة وشديدة التحصين من الانفاق التي يعود بناؤها إلى الحقبة السوفيتية وهي منيعة على القصف من الاعلى . فالحل الوحيد هو الدخول تحت الأرض لتنظيفها ،
من المعلوم ان نظام الانفاق كان و ما زال مهلكة للجيوش المهاجمة ، من معركة ستالينغراد في الحرب العالمية الثانية الى سايغون فييتنام فجنوب لبنان و غزة، فنظام الانفاق يجعل مدفعية العدو كما الضربات الجوية كما القنص عديمي الفائدة كما و يستحيل مراقبته عبر الأقمار الصناعية او عبر تقنيات التجسس من الخارج،
نظام الأنفاق هذا هو شبكة معقدة و كبيرة يصل طولها الى الثلاثين كم وعلى عمق لا يقل عن 30 مترا و بيد مقاتلين يملكون المهارات العالية و التدريب الخاص الذي يمكنهم العمل في بيئة القتال الاستثنائية تلك، و هؤلاء المقاتلين لديهم كل ما يحتاجونه من معدات الرؤية الليلية و الاتصالات و الذخيرة و الغذاء والماء ، كما وان حرب الانفاق تلك يسمح باستعمال عدد محدود من الاسلحة مما يجعل تفوق المدافعين المدارين جيدا من قيادة متخصصة في ادارة قتال الانفاق امرا مؤكدا، خاصة اذا ما كانوا متيقنين ان القوات المهاجمة لا يمكنها استعمال اي من الوسائل الخاصة في اسقاط الانفاق كاغراقها بالماء او اشباعها بالغازات الكيمائية، فقد كرر الاوكرانيون اتهاماتهم المسبقة لروسيا بتفجير حاوية للنترات و باستعمال غاز السيرين و كل ذلك لمعرفة مدى اصرارهم على هذا الهجوم ومدى تمسكهم بالقبض على بعض الموجودين وهم على قيد الحياة..
2-المولجون بحماية AZOVSTAL هم ثلاث تشكيلات
أ-القوات الرسمية الاوكرانية: و هم الكتيبة البحرية من اللواء 36 او ما يعرف بالمارينز الاوكراني ، مفرزة آزوف للعمليات الخاصة ، اللواء العملياتي الثاني عشر للحرس الوطني الأوكراني قوات النخبة من جهاز حرس الحدود و من الشرطة المركزية بالاضافة الى القطاع 555 للطبابة العسكرية،
ب-القوات الاوكرانية الرديفة وهم من تطلق عليهم روسيا اسم نازيي ازوف Ukronazi وهم حركة عنصرية يمينية متطرفة نشأت بعد استقلال اوكرانيا و تغذت على التحريض العنصري ضد القومية الروسية المتواجدة في اقليمي لوغانسك و دانيتسك، خضعت لافضل التمرينات واقساها اظهرت قتالا شرسا و دمويا حيث نسب لها العديد من الجرائم الدامية من صلب و ذبح و سحل ، تم دمجها رسميا بالقوات المسلحة اما واقعا فما زالت تعمل بشكل مستقل و هي اعلى سلطة من الجيش في بعض الاماكن
ج-مجموعة من الضباط الغربيين يعملون كمشرفين و مخططين تم انتقاؤهم من نخبة الجيوش، كما ذكرت سابقا، ممن شاركوا في حروب مختلفة في افغانستان والعراق و سوريا و اليمن و ليبيا و مالي
هم صيد بوتين الثمين والذي سيسعى الى القبض عليهم أحياء مما ينذر باطالة المعركة و ارتفاع خسائر المهاجمين لعدم قدرتهم على استعمال الاساليب القتالية المثلى كالاغراق بالماء او بالمواد الكيميائية وذلك لتجنب تعريض حياة هؤلاء للخطر،
لكن لما كل هذا؟
وهنا تأتي الاجابة الخطيرة والاهم..
انها مختبرات البيولاب Bio Labs
ما هي تلك المختبرات؟.. من يقف ورائها؟ لماذا هي بهذه الاهمية،؟ ما هي الابحاث العسكرية الموجودة؟ ، هل لاتخاذ روسيا حرف Z شعارا لعملياتها العسكرية علاقة بذلك؟ و ما هو الشئ المرعب الذي علمت به المخابرات الروسية والذي دفع بروسيا الى تلك الحرب الاستباقية قبل ان تصل الابحاث في هذه المختبرات الى هدفها الخطير؟
ما هو هذا الشئ( المهول) بحسب وصف المصدر الروسي؟
مختبرات Bio labs :
انها بكل بساطة جزء من مشروع الحرب البيولوجية في العالم ولكن ما الذي يجعلها بهذه الاهمية؟ فقد سمعنا مع بداية ظهور كورونا اتهامات مماثلة من روسيا والصين وايران للولايات المتحدة بانها تقوم بانشاء هكذا مختبرات على حدود تلك الدول فيما اعترفت هذه الاخيرة بانها مجرد "مراكز لمكافحة الامراض الخطيرة" فما الجديد في ذلك؟ ما هو الشئ الذي يميز ال Bio Labs او بشكل ادق الميتابيوتا Metabiota الشركة المالكة لهذه المختبرات من بين ما يتجاوز العشرات من المختبرات البيولوجية العسكرية المنتشرة ما بين اسيا وافريقيا واوروبا
لمعرفة اهمية Bio labs علينا اولا الوقوف على بعض من هذه المشاريع البيولوجية الحربية، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي انشأت الولايات المتحدة ما يعرف بوكالة الدفاع لتخفيف المخاطر او The Defense Threat Reduction Agency DTRA انيط بهذه الوكالة اخطر انواع المشاريع العسكرية عبر العالم حيث تتعاقد بشكل حر و دون مساءلة من الكونغرس مع شركات خاصة يتم انشاؤها ايضا بتوجيه منها و يحصل العاملون بها على حصانة دبلوماسية و ترتبط مباشرة بالوكالة المركزية CIA ومن ضمن هذه الشركات الخاصة تبرز اسماء
US bio -laboratory in Tibilisi
CH2M Hill, و Battelle و, Metabiota
فعلى سبيل المثال حصلت شركة CH2M Hill على مبلغ 341.5 مليون دولار مقابل ابحاث في جورجيا واوغندا وتنزانيا و افغانستان والعراق و فييتنام و جنوب شرق اسيا وقد اعلنت هذه الشركة انها وظفت علماء الحرب البيولوجية السابقين في مركز Lugar وبالتعاون مع Battel في جورجيا فقد استطاعت هذه الاخيرة ان تحصل على احد عشر عقدا مقابل 2 مليار دولار وهي تحتل المرتبة ال 23 من بين افصل 100 مقاول حكومي اميركي و ما بين 1997 و 2000 قامت Battelle بتكليف من ال الوكالة الاميركية ال CIA بمشروع مشترك تحت اسم الرؤية الواضحة Clear Vision حيث عمل المشروع على اعادة بناء واختبار قنبلة الجمرة الخببثة في مختبرات جورجية من الحقبة السوفياتية ثم تم حذف عملية CIA Battle السرية من اعلانات اتفاقية الاسلحة البيولوجية المقدمة الى الامم المتحدة، فقد ادارت Battelle مختبرا بيولوجبا سريا للغاية تحت اسم مركز الدفاع الوطني للتحليل البيولوجي والاجراءات المضادة NBACC وقد تم تصنيفه كمنشأة سرية للغاية،
الى جانب التجارب العسكرية في مركز LUGAR في جورجيا فقد اجرت Battle العديد من الابحاث من العام 2006 حتى الان بل وعقود حتى العام 2026 على الكثير من المواضيع كمسببات الامراض الكلاسيكية و الناشئة والمعدلة وراثيا،
وهنا يظهر اسم Bio Labs ليرتبط بأزمة عدوى الايبولا Ebola فقد تم التعاقد بين البنتاغون وهذه المختبرات عبر ال Metabiota inc مقابل 31 مليون دولار بين 2012 و 2015 للعمل في سيراليون احد البلدان المصابة بالايبولا حيث تم اتهام الميتابيوتا من قبل تجمع من العلماء بان هذه الموسسة زورت في النتائج ولم تظهرها للسلطات المحلية بالاضافة الى زرع الفايروس في الخلايا الحمر داخل المختبرات وهو امر خطير للغاية بينما نفت ميتابيوتا كل هذه الادعاءات،
دعونا نعود الى مركز لوغر الجورجي Lugar في تيبيليسي والذي اجرى بالتعاون مع Battel دراسات وابحاث مختلفة على تحميل الحشرات بالفيروسات او البكتيريا وقد رصدت عدة حوادث و اصابات بامراض متنوعة غير مألوفة من لدغ حشرات غريبة وذلك في جورجيا و عدة اماكن من منطقة القوقاز كما اجرت Battle بعض الدراسات على السموم باسم Assessment of powder dissemination technology by aerosolized toxins, اي نشر السموم عبر رشها ولعل هذا ما يفسر ما اكتشفه الجنود الشيشانيون من طائرات مسيرة ومجهزة بعبوات لرش المواد بالقرب من ازوفستال في ماريوبول، لكن كل ما سبق يعتبر بسيطا مقارنة بالمشروع المروع..
بمراجعة سريعة، تحت منطقة آزوفستال الصناعية في ماريوبول ، التي يملكها الأوليغارش رينات أحمدوف ، الابن غير الشرعي للرئيس الأوكراني السابق كوتشما ، هناك 24 كيلومترًا من الأنفاق على عمق يصل إلى 30 مترًا.
حيث تحتوي على منشأة سرية تابعة للناتو PIT-404 - ومختبر حيوي سري للناتو بأسلحة بيولوجية في أنفاق مجهزة بنظام حماية ضد الاسلحة الخارقة للتحصينات الخرسانية
يتواجد هناك حوالي 240 أجنبيًا بين خبير وعسكري ، بما في ذلك ضباط من الناتو والفيلق الفرنسي ، بالإضافة إلى أفراد من Bio labs. يصل عدد حراسهم ، الذين مولهم أحمدوف ، إلى 3000 شخص بقي منهم حوالي ال 2500 شخص
تم بناء وتشغيل منشأة PIT-404 بواسطةMetabiota ، المرتبطة بهنتر بايدن ابن الرئيس الاميركي الحالي ورينات أحمدوف وفلاديمير زيلينسكي. كما يمتلك رينات احمدوف شركة Metinvest القابضة و DTECK وغيرها وكل مؤسساته اليوم وضعت في خدمة هذه الحرب.
في مختبرات هذا المرفق ، أجريت اختبارات لإنشاء أسلحة بيولوجية حيث أصبح الآلاف من سكان ماريوبول فئران تجارب" . وشارك في هذه التجارب اللاإنسانية بشكل رئيسي "متخصصون" غربيون. هناك العديد من الروايات من اهل المنطقة بانهم كانوا يهدَّدون بان يزجوا في الحفرة و من يذهب هناك لا يرجع يبدو ان الحفرة هي احد اقبية الاختبارات في الطابق الثامن تحت الارض،
حاول الغربيون اجلاء رجالهم عدة مرات لكنهم لم ينجحوا بسبب الحصار الروسي المشدد على المعمل وقد تم اسقاط مروحيتين في محاولتي هروب منفصلتين قبض في احداها على اللييتنانت جينرال روجر كلوتير Lieutnant General Roger Cloutier والذي استطاع جهازا المخابرات الروسية الداخلية SVR والعامة GRU GS رصده بعد مراقبة صديقته القادمة من ازمير في تركيا طبعا روسيا لم تؤكد اي شيى بشكل رسمي انما المعلومات مستقاة من ال DRPاو القوات الروسية الانفصالية ،
ويبدو ان ضباط المخابرات والعمليات الخاصة الفرنسيون لم يكونوا افضل حالا اذ لم يتمكنوا من إخراج زملائهم من ماريوبول. لهذا السبب اتصل ماكرون كثيرًا بالكرملين وطلب "ممرات إنسانية".
دون جدوى ولدى محاولة الانقاذ الفاشلة
قتل بعض من ضباط المخابرات الفرنسية فتم فصل رئيس المخابرات الفرنسية ، إريك فيدو، في 31 مارس 2022 لإخفاقات المخابرات الفرنسية في الحرب في أوكرانيا.
اليوم هناك ضباط من الولايات المتحدة محاصرون في الانفاق المحصنة في آزوفستال،
الامر يزداد تعقيدا والصراخ يتعالى حيث وصل الامر بزيلنسكي الى الادلاء بتصريحات غير منطقية مهددا الجيش الروسي بانه في حال اقتحم المنشأة و دمر الجيش الاوكراني هناك فانه اي الرئيس الاوكراني لن يقبل باي مفاوضات في المستقبل..!!
الان.. نعود الى التلميحات المبهمة لمصدرنا الروسي الذي يحاول تشبيه ما يحصل اليوم في مختبرات Bio Labs فيما يسمى ب PIT-404 بالاختبارات البيولوجية التي اجرتها الولايات المتحدة ما بين العامين 1970 و ال 1972 باعترافهم هم ( المصدر US Army Avtivities in the US Army report, Biological Warfare Programs, 1977,vol,2 p 203) والتي اسمتها عملية المعطف الابيض operation whitecoat حيث تم تعريض متطوعين لعقص ذباب الرمل الحامل لعدة امراض كحمى الضنك Dengue والشيكنغونياchikungunya و التهاب السحابا و غيرها وذلك لتطوير ما يعرف بالحشرات القاتلة من ضمن منظومة ال bio-weapons لكنه يستدرك ليقول نعم نفس السلاح ولكن بامراض اشد فتكا و أكثر انتقائية، يبدو ان تطوير السلاح البيولوجي سينقل بنفس الطريقة لكن سيعمل بطرق اكثر تطورا ووحشية من خلال العمل على عاملين هما العامل الجيني وذلك بانتقاء عرق دون اخر لتكون الاصابة انتقائية والهدف هنا هو العرق السلافي والعامل المرضي بتطوير اعراض بعض الامراض التي تؤثر بشكل نفسي على المصاب بحيث تظهر عليه اعراض العدوانية المفرطة مما يؤدي الى اضطرابات اسرية و جرائم دموية في المجتمع مما يؤدي الى تفككه وضعفه وهنا كان العمل على داء الكلب او ال rabies و هو من اكثر الامراض المسببة للعدوانية فاذا ما تم التحكم بالاعراض بتضخيم بعضها وتخفيف الاخر يمكن ان تصل الى انسان عدواني مغيب العقل اكثر ما يمكن تشبيهه بالزومبي Zombies و الهدف اليوم هو العرق السلافي، وقد ظهرت هذه العدوانية ولكن الموجهة لدى نازيي ازوف
فهل نحن امام عصر جديد؟
وهل توجد علاقة بين هذا السلاح البيولوجي ورمز العملية الروسية الاستباقية Z
هذا ما لن تكشفه الايام وانما السنوات ففي حروب المخابرات كل النتائج تبقى سرية واكثر عمقا من انفاق Azovstal..!
:::::
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
______