سطوعٌ أثارَني.
كانَ ساطِعاً وكنتُ مُضاءَةً في فيئِه،..سرحتُ في روضي أستطلعُ الطّلولَ،..وأتفيّأُ الوارفاتِ،...ويغازلُني عصفورُ الكنارِ،.....فأقبّلُه،..وأُرسِلُ له دمعةً وفيئاًمن إيقونةِ مجلِسي،...
ولكنّ قصصَه الغِرّيدةَ في فيئي،...أقلّتْني إلى دنيا تحتويني لتدعوَني بشوقٍ لسكناها،...غفوتُ على دغدغةِ كناري...وزقزقةِ الدّوريِّ...وعزفِ الشّحرورِ...لتحتلَّني صورةُ كاتِبٍ ؛.. ويزورَني في فضائي الدّرَريِّ،..فأجمُدُ ويبتسم...،لتجتثَّ حضوري وردةُ افترارِه مُبادِراً :...صباحُ الرّبيعِ،...وبصوتٍ كادَ يُدفَنُ مَيْتاً:أه...لَ...اً مردّ.داً أنا من تحلمين،...كاتِبُكِ وأنتِ غريمتي،...عبَقُ كلامي غابَ إذ كنتُ أمتلكُ دنيا القوّةِ ووووو وفجأةً غادرتْني نعوتي،..لأكونَ نحلةً أمامَ روضٍ ،...تحتارُ من أيِّ زهرةٍ تجتني الرّحيقَ....،أورقني برسالةٍ مُغلّفةٍ،.. وأهديتُه استلامَها بأصابِعي الصّئيلة الّتي بقبولي اختصرَتْ إعجابي بفنِّه وحِسِّه،...وقال بصوتٍ كتغريدِ هزاري:...اقرئيها وتفهّمي أمري،...وطاركنسرٍ بجناحَين.. مُختفياً عن أشيائيَ التّرفيّة
لا لم يجلسْ ولم يرمِ كلماتِه في خريرِ الماءِ،. كي تسبحَ؛..وأرتويَ؛...فكّرْتُ ...ارتجفْتُ تحرّكَ الإبهامً وجِلاً فالسّبابةُ مرتجِفةً. .قبل فتْحِ مظروفِه ،..بتُّ بشوقٍ يلبسُه الخوفُ المُزلزِلُ ها قد.....و بهدوء ...فتحتُ كتابَه...وأغمضْتُ عينيَّ،.،. وأنا أردّدُ:...آهِ كم سأستقبلُ شوقَهُ...ببحورِ محبّتي...،وكم ستسافرُ حروفي ،.. لتَخيطَ اشتياقي بماء الذّهبِ!!!!..وكم سأحيا بخلوةٍ،..أمتلكُ فيها مُجتمعاً،...يطوّقُني،.. هيّا لأفرجْ عن ظلمة عينَيّ...فتحتُ الرّمشَين الحالمَينِ،..واقتربَ نظري هنيهةً ثمَّ شبراً....ثمَّ باعاً ...ثمّ تراءى لي ما لم يسطُ روحي ويهدَّ قلبي...نعم قرأتُ...ه..ا :أنالا أحبُّكِ ،..أيّتُها المغُرَمة،...وربّما تجدينَ جنونَكِ في مظروفٍ آخرَ،...أنتِ لستِ طبيعيّة.
وفجأةً انكسرَ الطّوقُ،..الّذي بنيتُه بعبَقٍ مًختلِفٍ كي أكلّلَ به مفرحي،.. وتلاشَتْ أعضائي مُفتَّةً ومتراميةً،...وبحثتُ بين الشظايا عن روحي السّامية، فرأيتُها ملتويةً ..تحتَ فيئي...وبينَ أعضائي المتدهوِرةِ.
وبينَ أنا مسروقَةٌمن حياتي وأشيائي....بموتٍ سريريٍّ،...إذ بالسيِّدِ الكاتِبِ،..يتعبّقُ ،..ويتأنّقُ ويُلملمُ كسراتي ....منُكسراتي
ببكاء أجشّ وصراخٍ مُعيداً لي هيكلي من تحتِ الرّكامِ،..ليسألَني باستغرابِ القاتِلِ:..مابكِ وما كلُّ هذا الوجعِ؟!...وعاد نظري أقوى وقساوتي أعنفَ،.. ليغلغلَ الصّمتُ سيلَ كلامي؛...ويجلوَ جميلَ عباراتي؛...يحرّكُني ،وأنا أنظرُه ،..كمولودةِ الّلحظةِ وحالِمةِ الأمسِ،.. لأجمّعَ كلماتي المُبعثرَةَ:،..وألثغَ ،..أنتَ مَنْ لا أعرفُكَ،..وبثأرٍ ..يردّدُ :..أنا سطوعُك،..أنا ...ها..ها...أنا عاشقُكِ وقاتِلتي وأنت صمصامُ قلبي الحياتيِّ...ولكنّكَ و بعنفِ المغدورة:..ولكنّك لاتعنيني آ...هراؤكِ هذا من وجعِ رسالتي. .!؟.مردّداً وأنا أردتُها مُفاجأةً ،..تخلُقُكِ حبيبتي... آ. لكنّكَ لستَ كوثري الشّافي ،...بعثرتَني ...،أدميتَني وتقولُها :أعشقُكِ !..؟...أنت تعيشُها عبارةً ...لا أرضاً،...وووو
أجمدتُه ثمّ ليشهق ...ثمَّ تسلمَتْه البسيطةُ كجثّةٍ هامدةٍ،....أسرعتُ بأوصافي الحزينة...وجذوعي المُتناثِرةِ والمُتراميةِ، ...لأتجمّعَ؛...وأمتلِكَ أولى دفقاتِ الحبِّ المنعِيشةِ في العالَمِ العِشقيِّ،...وأطوّقَ روحَه بها،...لينتعشَ؛..ووليخطفَني بقوّةِ الحبِّ، ..ويسرقَني ؛...وأنا سكرى،...ولم أصحُ حتّى الآن..من...من عصارةِ العِنبِ،...الّتي غيّبتْني عنِ الكرمِ...وشخوصي الحبيبةِ ،.... الّتي حَ..يّ..رَها اختِ...فااائي.
اميمة عمران
في 31-كانون الأوّل -عام /-2022م
....................
كانَ ساطِعاً وكنتُ مُضاءَةً في فيئِه،..سرحتُ في روضي أستطلعُ الطّلولَ،..وأتفيّأُ الوارفاتِ،...ويغازلُني عصفورُ الكنارِ،.....فأقبّلُه،..وأُرسِلُ له دمعةً وفيئاًمن إيقونةِ مجلِسي،...
ولكنّ قصصَه الغِرّيدةَ في فيئي،...أقلّتْني إلى دنيا تحتويني لتدعوَني بشوقٍ لسكناها،...غفوتُ على دغدغةِ كناري...وزقزقةِ الدّوريِّ...وعزفِ الشّحرورِ...لتحتلَّني صورةُ كاتِبٍ ؛.. ويزورَني في فضائي الدّرَريِّ،..فأجمُدُ ويبتسم...،لتجتثَّ حضوري وردةُ افترارِه مُبادِراً :...صباحُ الرّبيعِ،...وبصوتٍ كادَ يُدفَنُ مَيْتاً:أه...لَ...اً مردّ.داً أنا من تحلمين،...كاتِبُكِ وأنتِ غريمتي،...عبَقُ كلامي غابَ إذ كنتُ أمتلكُ دنيا القوّةِ ووووو وفجأةً غادرتْني نعوتي،..لأكونَ نحلةً أمامَ روضٍ ،...تحتارُ من أيِّ زهرةٍ تجتني الرّحيقَ....،أورقني برسالةٍ مُغلّفةٍ،.. وأهديتُه استلامَها بأصابِعي الصّئيلة الّتي بقبولي اختصرَتْ إعجابي بفنِّه وحِسِّه،...وقال بصوتٍ كتغريدِ هزاري:...اقرئيها وتفهّمي أمري،...وطاركنسرٍ بجناحَين.. مُختفياً عن أشيائيَ التّرفيّة
لا لم يجلسْ ولم يرمِ كلماتِه في خريرِ الماءِ،. كي تسبحَ؛..وأرتويَ؛...فكّرْتُ ...ارتجفْتُ تحرّكَ الإبهامً وجِلاً فالسّبابةُ مرتجِفةً. .قبل فتْحِ مظروفِه ،..بتُّ بشوقٍ يلبسُه الخوفُ المُزلزِلُ ها قد.....و بهدوء ...فتحتُ كتابَه...وأغمضْتُ عينيَّ،.،. وأنا أردّدُ:...آهِ كم سأستقبلُ شوقَهُ...ببحورِ محبّتي...،وكم ستسافرُ حروفي ،.. لتَخيطَ اشتياقي بماء الذّهبِ!!!!..وكم سأحيا بخلوةٍ،..أمتلكُ فيها مُجتمعاً،...يطوّقُني،.. هيّا لأفرجْ عن ظلمة عينَيّ...فتحتُ الرّمشَين الحالمَينِ،..واقتربَ نظري هنيهةً ثمَّ شبراً....ثمَّ باعاً ...ثمّ تراءى لي ما لم يسطُ روحي ويهدَّ قلبي...نعم قرأتُ...ه..ا :أنالا أحبُّكِ ،..أيّتُها المغُرَمة،...وربّما تجدينَ جنونَكِ في مظروفٍ آخرَ،...أنتِ لستِ طبيعيّة.
وفجأةً انكسرَ الطّوقُ،..الّذي بنيتُه بعبَقٍ مًختلِفٍ كي أكلّلَ به مفرحي،.. وتلاشَتْ أعضائي مُفتَّةً ومتراميةً،...وبحثتُ بين الشظايا عن روحي السّامية، فرأيتُها ملتويةً ..تحتَ فيئي...وبينَ أعضائي المتدهوِرةِ.
وبينَ أنا مسروقَةٌمن حياتي وأشيائي....بموتٍ سريريٍّ،...إذ بالسيِّدِ الكاتِبِ،..يتعبّقُ ،..ويتأنّقُ ويُلملمُ كسراتي ....منُكسراتي
ببكاء أجشّ وصراخٍ مُعيداً لي هيكلي من تحتِ الرّكامِ،..ليسألَني باستغرابِ القاتِلِ:..مابكِ وما كلُّ هذا الوجعِ؟!...وعاد نظري أقوى وقساوتي أعنفَ،.. ليغلغلَ الصّمتُ سيلَ كلامي؛...ويجلوَ جميلَ عباراتي؛...يحرّكُني ،وأنا أنظرُه ،..كمولودةِ الّلحظةِ وحالِمةِ الأمسِ،.. لأجمّعَ كلماتي المُبعثرَةَ:،..وألثغَ ،..أنتَ مَنْ لا أعرفُكَ،..وبثأرٍ ..يردّدُ :..أنا سطوعُك،..أنا ...ها..ها...أنا عاشقُكِ وقاتِلتي وأنت صمصامُ قلبي الحياتيِّ...ولكنّكَ و بعنفِ المغدورة:..ولكنّك لاتعنيني آ...هراؤكِ هذا من وجعِ رسالتي. .!؟.مردّداً وأنا أردتُها مُفاجأةً ،..تخلُقُكِ حبيبتي... آ. لكنّكَ لستَ كوثري الشّافي ،...بعثرتَني ...،أدميتَني وتقولُها :أعشقُكِ !..؟...أنت تعيشُها عبارةً ...لا أرضاً،...وووو
أجمدتُه ثمّ ليشهق ...ثمَّ تسلمَتْه البسيطةُ كجثّةٍ هامدةٍ،....أسرعتُ بأوصافي الحزينة...وجذوعي المُتناثِرةِ والمُتراميةِ، ...لأتجمّعَ؛...وأمتلِكَ أولى دفقاتِ الحبِّ المنعِيشةِ في العالَمِ العِشقيِّ،...وأطوّقَ روحَه بها،...لينتعشَ؛..ووليخطفَني بقوّةِ الحبِّ، ..ويسرقَني ؛...وأنا سكرى،...ولم أصحُ حتّى الآن..من...من عصارةِ العِنبِ،...الّتي غيّبتْني عنِ الكرمِ...وشخوصي الحبيبةِ ،.... الّتي حَ..يّ..رَها اختِ...فااائي.
اميمة عمران
في 31-كانون الأوّل -عام /-2022م
....................