الصراع بين جسد المراة والحجاب
هذا الصراع في حقيقته صراع وهمي تم تصديره من الغرب بالتزامن مع بداية موت الخلافة الاسلامية التي كان الغرب متمثلا حينها ببريطانيا العظمى
يعمل على قتلها في سلسلة الحملات الصليبية التي لم تنتهي اطلاقا للان
وكان البريطانيون مفكرون سياسيون يريدون قتل الخلافة من المجتمع ومن النفوس
وقتل الخلافة من النفوس يقتضي اشغال الناس بطرق شتى منها هذا الصراع الوهمي بين جسد المراة والحجاب
اما لماذا هو صراع وهمي ف لان المراة ليست جسد فقط سواء تم ستره او لم يتم فالجسد متعلق ببقاء النوع بالتالي فالجسد انما هو رجل وامراة وليس امراة فقط هذا ان قلنا مجازا انها جسد
فحجة الجسد تسقط من الصراع لان الجسد امر يتعلق بالرجل والمراة
واما الحجاب ان قلنا مجازا بالجسد فلا يعني الحجاب ان المراة الغي فيها غريزتها وكذلك التي لا تضع الحجاب لايعني انها ذات غريزة متأججة
فالمدقق يجد ان المسئلة هي اشغال الشعوب عن قضية كبرى والتي هي عودة الامة لمركز الصدارة واعادة دولة الخلافة لتصبح قوة عظمى تصارع القوى العالمية وتنهي تحكمها بالبشرية
وبقولهم المراة بين الجسد والحجاب فقد جعلوا وجود المراة هو غرض واحد المتعة الجسدية
ثم صوروا هذه الفكرة على انها من الاسلام لكن الاسلام لم يجعل المراة جسدا كما هم صوروه
فالستر هو احكام شرعية تتعلق بالرجل والمراة وليس المراة فقط مع مراعاة الفطرة التي خلق البشر عليها
ومن المعلوم ان اي صراع فكري حقيقي انما ينتهي بالغلبة لاحد طرفي الصراع اما هذا الصراع الوهمي فهو صراع لا ينتهي فقد بدا منذ قرن من الزمان واول من بدا به حسب علمي هو قاسم امين
وهذه معلومات عنه حسب ما هو موجود على ويكيبيديا
قاسم أمين (1 ديسمبر 1863، في الإسكندرية – 23 أبريل 1908 في القاهرة) كان إسلاميًا حديثًا وأحد مؤسسي الحركة الوطنية المصرية وجامعة القاهرة. يُنظر إلى قاسم أمين تاريخيًا على أنه واحد من «النسويين الأوائل» في العالم العربي، على الرغم من أنه انضم إلى الحديث حول حقوق المرأة في وقت متأخر جدًا من تطوره، وكانت «النسوية» موضوع جدل علمي. كان أمين فيلسوفًا مصريًا، ومصلحًا، وقاضيًا، وعضوًا في الطبقة الأرستقراطية في مصر، وشخصية مركزية في حركة النهضة. حفزت دعوته لحقوق أكبر للمرأة النقاش حول قضايا المرأة في العالم العربي. وانتقد الحجاب والعزلة والزواج المبكر وقلة تعليم المسلمات. جادل باحثون حديثًا بأنه استوعب خطابًا استعماريًا حول قضايا المرأة في العالم الإسلامي، واعتبر المرأة المصرية أهدافًا تعمل على تحقيق التطلعات الوطنية، وفي الممارسة العملية دعا إلى إصلاحات تقلل من الحقوق القانونية للمرأة في عقود الزواج. وبتأثير كبير من أعمال داروين، نُقل عن أمين قوله إنه «إذا لم يتم تحديث المصريين وفقًا للخطوط الأوروبية، وإذا لم يتمكنوا من التنافس بنجاح في النضال من أجل البقاء، فسيتم القضاء عليهم».
فقاسم امين يعتبر الاب الروحي لفكرة النسوية في بلادنا وهو قد استوردها من الغرب
فقد بدا الصراع به ولايزال الصراع ساري المفعول الى يومنا هذا والناس تائهون بين مؤيد للفكرة ومعارض لها
والسؤال الحقيقي اين ذات المراة التي لايتحدث عنه احد حتى النسويات
اين كيانها واين شخصيتها
والاعجب ان تنسى المراة ذاتها وكيانها وشخصيتها لتذوب في فكرتهم
بين الجسد والحجاب
------------------
نبيل
هذا الصراع في حقيقته صراع وهمي تم تصديره من الغرب بالتزامن مع بداية موت الخلافة الاسلامية التي كان الغرب متمثلا حينها ببريطانيا العظمى
يعمل على قتلها في سلسلة الحملات الصليبية التي لم تنتهي اطلاقا للان
وكان البريطانيون مفكرون سياسيون يريدون قتل الخلافة من المجتمع ومن النفوس
وقتل الخلافة من النفوس يقتضي اشغال الناس بطرق شتى منها هذا الصراع الوهمي بين جسد المراة والحجاب
اما لماذا هو صراع وهمي ف لان المراة ليست جسد فقط سواء تم ستره او لم يتم فالجسد متعلق ببقاء النوع بالتالي فالجسد انما هو رجل وامراة وليس امراة فقط هذا ان قلنا مجازا انها جسد
فحجة الجسد تسقط من الصراع لان الجسد امر يتعلق بالرجل والمراة
واما الحجاب ان قلنا مجازا بالجسد فلا يعني الحجاب ان المراة الغي فيها غريزتها وكذلك التي لا تضع الحجاب لايعني انها ذات غريزة متأججة
فالمدقق يجد ان المسئلة هي اشغال الشعوب عن قضية كبرى والتي هي عودة الامة لمركز الصدارة واعادة دولة الخلافة لتصبح قوة عظمى تصارع القوى العالمية وتنهي تحكمها بالبشرية
وبقولهم المراة بين الجسد والحجاب فقد جعلوا وجود المراة هو غرض واحد المتعة الجسدية
ثم صوروا هذه الفكرة على انها من الاسلام لكن الاسلام لم يجعل المراة جسدا كما هم صوروه
فالستر هو احكام شرعية تتعلق بالرجل والمراة وليس المراة فقط مع مراعاة الفطرة التي خلق البشر عليها
ومن المعلوم ان اي صراع فكري حقيقي انما ينتهي بالغلبة لاحد طرفي الصراع اما هذا الصراع الوهمي فهو صراع لا ينتهي فقد بدا منذ قرن من الزمان واول من بدا به حسب علمي هو قاسم امين
وهذه معلومات عنه حسب ما هو موجود على ويكيبيديا
قاسم أمين (1 ديسمبر 1863، في الإسكندرية – 23 أبريل 1908 في القاهرة) كان إسلاميًا حديثًا وأحد مؤسسي الحركة الوطنية المصرية وجامعة القاهرة. يُنظر إلى قاسم أمين تاريخيًا على أنه واحد من «النسويين الأوائل» في العالم العربي، على الرغم من أنه انضم إلى الحديث حول حقوق المرأة في وقت متأخر جدًا من تطوره، وكانت «النسوية» موضوع جدل علمي. كان أمين فيلسوفًا مصريًا، ومصلحًا، وقاضيًا، وعضوًا في الطبقة الأرستقراطية في مصر، وشخصية مركزية في حركة النهضة. حفزت دعوته لحقوق أكبر للمرأة النقاش حول قضايا المرأة في العالم العربي. وانتقد الحجاب والعزلة والزواج المبكر وقلة تعليم المسلمات. جادل باحثون حديثًا بأنه استوعب خطابًا استعماريًا حول قضايا المرأة في العالم الإسلامي، واعتبر المرأة المصرية أهدافًا تعمل على تحقيق التطلعات الوطنية، وفي الممارسة العملية دعا إلى إصلاحات تقلل من الحقوق القانونية للمرأة في عقود الزواج. وبتأثير كبير من أعمال داروين، نُقل عن أمين قوله إنه «إذا لم يتم تحديث المصريين وفقًا للخطوط الأوروبية، وإذا لم يتمكنوا من التنافس بنجاح في النضال من أجل البقاء، فسيتم القضاء عليهم».
فقاسم امين يعتبر الاب الروحي لفكرة النسوية في بلادنا وهو قد استوردها من الغرب
فقد بدا الصراع به ولايزال الصراع ساري المفعول الى يومنا هذا والناس تائهون بين مؤيد للفكرة ومعارض لها
والسؤال الحقيقي اين ذات المراة التي لايتحدث عنه احد حتى النسويات
اين كيانها واين شخصيتها
والاعجب ان تنسى المراة ذاتها وكيانها وشخصيتها لتذوب في فكرتهم
بين الجسد والحجاب
------------------
نبيل