محمد بن يوسف الزيادي كتب:فخاخ في الطريق !!
من اخطر الفخاخ التي يُستدرج اليها المجاهدون والمقاومون فخ الاعتراف بما يسمونه (الشرعية الدولية) - الشرعية الطاغوتية التي تجعل الباطل حقا والحق باطلا ،بقوة سلاح الباطل وقدرته التدميرية والابادة الجماعية دون رحمة او انسانية لفرض ما يريدون فرضه على الشعوب والامم وقهرها للقبول بما يريدون ...بالقتل والتدمير والتهجير والابادة ...فهكذا اقام الرجل الاوروبي الابيض امبراطورية الشر الامريكية بعد ابادته للساكن الاصلي للقارة الامريكية - الهندي الاحمر- لتخرج للعالم هذا الاعور الدجال الذي يتأله اليوم في العالم ويقول بافعاله للعالم انا ربكم الاعلى !!!!
ومن هذه الفخاخ ايضا اعتبار ما يسمى بمنظمة التحرير الفلسطينية التي تحولت بكل اسف الى منظمة التسليم الفلسطينية -بزعمهم هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني !!
ثم ان الدخول في مظلة هذه المنظمة لا يكون الا بالاعتراف بما يُسمى بالشرعية الدولية - الطاغوتية - التي نرى اليوم ما تشرعنه من تدمير وابادة وقتل جماعي ودعمه بالمال والسلاح للقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة بلا رحمة ولا هوادة !!! والاعتراف هنا بما يدعونه الشرعية الدولية يقتضي الاعتراف بحق اغتصاب الكيان بارض امة الاسلام المقدسة.....!!!
ان ارض فلسطين اكناف بيت المقدس واقصاه المبارك قبلة المسلمين الاولى هي ارض اسلامية مقدسة من بحرها الى نهرها ومن جليلها الى نقبها لكل امة الاسلام في العالم، لا يملك التنازل عن شبر منها اي شخص في العالم او كيان او تنظيم تحت اي صفة او مسمى ...
وان الجهاد لاستعادتها وتحريرها من وعد بلفور البريطاني المشؤم والدعم الامريكي و الغربي المحموم ،فريضة عامة مقدسة على جميع ابناء الامة رجالا ونساءََ حتى يتم استردادها لحوزة المسلمين ، وهي امانة سيدنا عمر في رقاب الامة حكاما ومحكومين الى يوم الدين ...ومن يعجز عن فعل ذلك فليتركها للاجيال ولا يدخل تاريخ الخونة والمتآمرين ... فالتاريخ يسجل ولا يرحم .... واننا على يقين من ان طوفان الامة قادم عقب طوفان الاقصى المبارك ...ورحم الله امرءا قال خيرا او فعل.. او صمت عن قول شر او فعل ....
اللهم اهلنا لنصرك وتأييدك وتثبيتك وتمكينك الذي للمؤمنين وعدت ....