بسم الله الرحمن الرحيم
من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم
وصية ثمينة للناس خاصة في هذه الاجواء الباردة الماطرة حيث يستعمل الناس المدافي او يشعلون النار في المواقد لتدفئة بيوتهم ومنازلهم، فعليهم الاخذ باسباب السلامة واحتياطات الامان اللازمة كي لا تحصل لهم كوارث بسبب الاهمال فقد روى ابن عمر رضي الله عنهما عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ» [متَّفق عليه] .
و جاء في حديث آخر صحيح أيضًا عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: “احْتَرَقَ بَيْتٌ عَلَى أَهْلِهِ بِالْمَدِينَةِ مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَّا حُدِّثَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِشَأْنِهِمْ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ» [مُتَّفَق عليه]. إنّ هذه النار عدوّ لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم، لان فيها مضرّة محتملة الوقوع، ومتى كنت نائما لا تشعر ما يجري من حولك، فقد تشتعل نار تتسرب من موقد النار، و قد يخرج دخان وغاز يخنق النّاس وهم نيام، ومعلوم ان النار او الجمر يحرق كمية كبيرة من الاوكسيجين الضروري لتنفس الانسان،مما يسبب نقصه حالات الاغماء وفقدان الوعي والاختناق ، فلابدّ أن تلتزم وأن توصي أهل بيتك بالتحذير الذي حذّرنا إيّاه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم واوصانا به .
فكم من كوارث حصلت بسبب ترك المدافيء مشتعلة في البيوت !!!
وصدق الله العظيم حيث قال سبحانه : { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }(التوبة: 28 ). وكان هذا الحرص النبوي ـ للناس عامة ولأمته خاصة ـ نابعًا من شفقته ورحمته، فمن نعم الله علينا وعلى البشرية جميعا بعثة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
الذي قال الله تعالى عنه : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }( الأنبياء:107) .
من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم
وصية ثمينة للناس خاصة في هذه الاجواء الباردة الماطرة حيث يستعمل الناس المدافي او يشعلون النار في المواقد لتدفئة بيوتهم ومنازلهم، فعليهم الاخذ باسباب السلامة واحتياطات الامان اللازمة كي لا تحصل لهم كوارث بسبب الاهمال فقد روى ابن عمر رضي الله عنهما عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ» [متَّفق عليه] .
و جاء في حديث آخر صحيح أيضًا عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: “احْتَرَقَ بَيْتٌ عَلَى أَهْلِهِ بِالْمَدِينَةِ مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَّا حُدِّثَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِشَأْنِهِمْ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ» [مُتَّفَق عليه]. إنّ هذه النار عدوّ لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم، لان فيها مضرّة محتملة الوقوع، ومتى كنت نائما لا تشعر ما يجري من حولك، فقد تشتعل نار تتسرب من موقد النار، و قد يخرج دخان وغاز يخنق النّاس وهم نيام، ومعلوم ان النار او الجمر يحرق كمية كبيرة من الاوكسيجين الضروري لتنفس الانسان،مما يسبب نقصه حالات الاغماء وفقدان الوعي والاختناق ، فلابدّ أن تلتزم وأن توصي أهل بيتك بالتحذير الذي حذّرنا إيّاه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم واوصانا به .
فكم من كوارث حصلت بسبب ترك المدافيء مشتعلة في البيوت !!!
وصدق الله العظيم حيث قال سبحانه : { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }(التوبة: 28 ). وكان هذا الحرص النبوي ـ للناس عامة ولأمته خاصة ـ نابعًا من شفقته ورحمته، فمن نعم الله علينا وعلى البشرية جميعا بعثة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
الذي قال الله تعالى عنه : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }( الأنبياء:107) .