ذكرى مذبحة البوشناق الاليمة !!
اليوم ونحن نعيش مذابح ومجازر غزة العزة والضفة الغربية باكناف بيت المقدس، نتذكر مجزرة سيبرانيتشا في بلاد اخواننا البشناق المسلمة(البوسة والهرسك) التي مكن الغرب الصليبي لحدوثها حيث استمرت في الفترة الواقعة ما بين (١١) و (٢٢) تموز سنة ١٩٩٥م.والتي راح ضحيتها مئات الالاف من المسلمين والمسلمات، واغتصب عشرات الالاف من المسلمات واستبيحت اعراضهن يطرق وحشية دونية ، وذلك في محاولة لإنهاء وجود بلد مسلم في أوروبا. والنظام الدولي الذي يدعم اليوم الاعتداء والعدوان على اهلنا في بيت المقدس وغزة ،هو نفسه مَن سمح وساهم في صنع تلك المذبحة البشعة الاليمة، حيث هم مَن سحبوا السلاح من قوات المجاهدين المسلمين تحت اسم "حفظ السلام"، ليسمحوا في اليوم التالي للوحوش الصليبية اليوغسلافيّة بارتكاب مجزرة الذبـح والاغـتصاب، تماما كما يفعلون اليوم من اطلاق يد الاجرام لقوى الاحتلال من شذاذ الافاق ليستأصلوا اهلنا في الضفة والقطاع، ويطهروا الارض من سكانها واهلها الاصليين، كما فعلت امريكا راس الكفر وقرن الشيطان بالهنود الحمر !! وهكذا يا أمة الاسلام يحصل بالرعية حين يغيب راعيها: تمزقها الذئاب و تفترسها الضباع وتجتالها الضواري ، وتتغذى على فضلاتهم الثعالب !!
فحق لنا اليوم ان نبكي مع احمد شوقي رحمه وهو يرثي الخلافة :-
ضَجَّت عَلَيكِ مَآذِنٌ وَمَنابِرٌ--وَبَكَت عَلَيكَ مَمالِكٌ وَنَواحِ
الهِندُ والِهَةٌ وَمِصرُ حَزينَةٌ-- تَبكي عَلَيكِ بِمَدمَعٍ سَحّاحِ
وَالشامُ تَسأَلُ وَالعِراقُ وَفارِسٌ-- أَمَحا مِنَ الأَرضِ الخِلافَةَ ماحِ
وَأَتَت لَكَ الجُمَعُ الجَلائِلُ مَأتَماً--فَقَعَدنَ فيهِ مَقاعِدَ الأَنواحِ
يا لَلرِجالِ لَحُرَّةٍ مَوؤودَةٍ--قُتِلَت بِغَيرِ جَريرَةٍ وَجُناحِ
الى ان يختم مرثيته للخلافة بقوله :-
فَلتَسمَعُنَّ بِكُلِّ أَرضٍ داعِياً--يَدعو إِلى الكَذّابِ أَو لِسَجاحِ
وَلتَشهَدُنَّ بِكُلِّ أَرضٍ فِتنَةً--فيها يُباعُ الدينُ بَيعَ سَماحِ
يُفتى عَلى ذَهَبِ المُعِزِّ وَسَيفِهِ--وَهَوى النُفوسِ وَحِقدِها المِلحاحِ
فالى متى يا امتي يستمر خذلانكم لانفسكم و لبعضكم البعض ولذرياتكم من بعدكم !!!
يارب ان حالنا يغنيك عن سؤالنا
اليوم ونحن نعيش مذابح ومجازر غزة العزة والضفة الغربية باكناف بيت المقدس، نتذكر مجزرة سيبرانيتشا في بلاد اخواننا البشناق المسلمة(البوسة والهرسك) التي مكن الغرب الصليبي لحدوثها حيث استمرت في الفترة الواقعة ما بين (١١) و (٢٢) تموز سنة ١٩٩٥م.والتي راح ضحيتها مئات الالاف من المسلمين والمسلمات، واغتصب عشرات الالاف من المسلمات واستبيحت اعراضهن يطرق وحشية دونية ، وذلك في محاولة لإنهاء وجود بلد مسلم في أوروبا. والنظام الدولي الذي يدعم اليوم الاعتداء والعدوان على اهلنا في بيت المقدس وغزة ،هو نفسه مَن سمح وساهم في صنع تلك المذبحة البشعة الاليمة، حيث هم مَن سحبوا السلاح من قوات المجاهدين المسلمين تحت اسم "حفظ السلام"، ليسمحوا في اليوم التالي للوحوش الصليبية اليوغسلافيّة بارتكاب مجزرة الذبـح والاغـتصاب، تماما كما يفعلون اليوم من اطلاق يد الاجرام لقوى الاحتلال من شذاذ الافاق ليستأصلوا اهلنا في الضفة والقطاع، ويطهروا الارض من سكانها واهلها الاصليين، كما فعلت امريكا راس الكفر وقرن الشيطان بالهنود الحمر !! وهكذا يا أمة الاسلام يحصل بالرعية حين يغيب راعيها: تمزقها الذئاب و تفترسها الضباع وتجتالها الضواري ، وتتغذى على فضلاتهم الثعالب !!
فحق لنا اليوم ان نبكي مع احمد شوقي رحمه وهو يرثي الخلافة :-
ضَجَّت عَلَيكِ مَآذِنٌ وَمَنابِرٌ--وَبَكَت عَلَيكَ مَمالِكٌ وَنَواحِ
الهِندُ والِهَةٌ وَمِصرُ حَزينَةٌ-- تَبكي عَلَيكِ بِمَدمَعٍ سَحّاحِ
وَالشامُ تَسأَلُ وَالعِراقُ وَفارِسٌ-- أَمَحا مِنَ الأَرضِ الخِلافَةَ ماحِ
وَأَتَت لَكَ الجُمَعُ الجَلائِلُ مَأتَماً--فَقَعَدنَ فيهِ مَقاعِدَ الأَنواحِ
يا لَلرِجالِ لَحُرَّةٍ مَوؤودَةٍ--قُتِلَت بِغَيرِ جَريرَةٍ وَجُناحِ
الى ان يختم مرثيته للخلافة بقوله :-
فَلتَسمَعُنَّ بِكُلِّ أَرضٍ داعِياً--يَدعو إِلى الكَذّابِ أَو لِسَجاحِ
وَلتَشهَدُنَّ بِكُلِّ أَرضٍ فِتنَةً--فيها يُباعُ الدينُ بَيعَ سَماحِ
يُفتى عَلى ذَهَبِ المُعِزِّ وَسَيفِهِ--وَهَوى النُفوسِ وَحِقدِها المِلحاحِ
فالى متى يا امتي يستمر خذلانكم لانفسكم و لبعضكم البعض ولذرياتكم من بعدكم !!!
يارب ان حالنا يغنيك عن سؤالنا