1=ان الله ابتعث نبينا الكريم رحمة للعالمين وان رسالته جائت منقذة للناس ورحمة لا مهلكة ونقمة.
2=ان مسالة التكفير لمن يظهر الاسلام ويبطن الكفر لم يفعلها رسولنا الكريم ولا صحابته الاطهاربحق الافراد بعينهم ولقد عاش المنافقون وسط المسلمين يشاركونهم الخير وعندالضيق والملمات يفرون ويختبئون ومع ذلك عوملوا معاملة المسلمين مع اسائة البعض منهم لرموز الاسلام وقياداته العليا وعلى راسهم الرسول الكريم سلام ربي عليه وكان الرسول الكريم يعرض عن الجاهلين والقران الكريم يتولى كشف مؤامراتهم ويفضح سوء اعمالهم وقبائح طباعهم وطوية نفوسهم.
3=ان امر التكفير هو اصدار حكم يهدر على اساسه دم المحكوم عليه وهذا لاينبغي ان يصدر الا من جهة مخولة شرعا باصدار الحكم ولها صلاحية التنفيذ بعد الاستتابة و بعدرفض المحكوم عليه للتوبة فالاسلام نظام لافوضى فيه.
4=اذا رضي البعض من منتسبي الاسلام لانفسهم ان يكونوا ادوات لمشاريع الكفرووسائله بتفريق الامة فالاصل ان يكون المؤمن كيسا فطنا ولا نصبح مطايا نخدم مشاريع الكفار ونحن لا نشعر فيقطف الكفار ثمرة اعمالنا ونصبح نسيء ونحن نحسب اننا نحسن صنعا فنضل ان اتبعنا العقل والهوى وتركنا الالتزام بمنهج الهدى ولنتذكر ان ما من حكم شرعي شرعه تعالى لنا وطلبه منا الا شرع له طريقة تنفيذ وطريقة التنفيذ للحكم هي بحد ذاتها حكم .
5=ان عقيدة ملتنا اسمها التوحيد والتوحيد نفي والغاء للتعدد الذي يعني التفرق فلم نتفرق في ديننا الذي اراده الله ان يوحدنا ويجمعنا اخوانا على طاعته وعدم مخالفة امره وقد جعل وحدة الامة من تقواه وعبادة نتقربه بها -ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون----وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون--والاختلاف في الافهام بيننا يعالج بالحجة والبرهان وليس بالسيف وسفك الدماء
6=ان مشكلتنا الحقيقية هي مع اعداء ديننا ومع من تخندق بحنادق اليهود والنصارى من سفلة ابناء التسنن وكذلك من سفلة زنادقة ادعياء التشيع والعمل يجب ان ينصب في خلاص الامة من الاستعمار وادواته المتحكمين ببلادنا والاسرين لارادة شعوبنا والناهبين لثرواتنا والمدنسن لمقدساتنا فتالفوا اخواني على كلمة الاسلام الجامعة لكم وكونوا عباد الله اخوانا كما امركم ربي ولا ترجعوا بعد نبيكم كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ويكفر بعضكم بعضا فتخدمون عدوكم وتذكروا انكم دعاة ولستم قضاة فادعوا الى الخير بالخيرر كما اراكم الله واتبعوا سنة وسيرة نبيكم الحبيب ومساره فلكم فيه القدوة والاسوة الحسنة والمسلم على المسلم كله حرام دمه وماله وعرضه وسبابه فسوق وقتاله كفر وهذا هدي نبيكم هدانا الله للتمسك به ولزومه وعدم مخالفته وليكن عملنا منصبا على ايجاد دولة خلافة النبوة التي بها تعز امتكم وبها تنتهي الفتن وفي ظلها تتالف القلوب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين
عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2014-11-02, 11:39 am عدل 2 مرات