Hitskin.com
2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي
الحب شعور غريزي عند الإنسان ، مصدره غريزة النوع التي أودعها الله سبحانه وتعالى في الإنسان ، .. ومن مظاهر هذه الغريزة ، الميل الجنسي ، فالذكر يميل للأنثى والأنثى تميل للذكر بدافع الغريزة ..
والإسلام جاء بأحكام شرعية ، نظم بها اشباع غرائز الإنسان بنظام دقيق ، فلم يترك للإنسان كيفية الإشباع على الغارب كما في الرأسمالية ..
فحين تحدث الإسلام عن غريزة التدين مثلا ، لم يترك لنا اشباع هذه الغريزة حسب أهوائنا ، بل بين لنا كيفية الاشباع ، فأمر بالعبادة بقوله تعالى (( وإن اعبدوني )) وجاء رسول الله (ص) فقال ( خذوا عني مناسككم ) ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ..... الخ
وحين تحدث عن غريزة البقاء ، ومظهر حب التملك عند الإنسان ، بين لنا أنواع الملكيات في الإسلام ، وكيفية التملك وتنمية الملك ، فحدد لنا كيفية معينة للتملك ، ومنع كل حيازة للمال بغير الكيفية الشرعية ، فأحل البيع ، وحرم الربا ، وأباح شركة المضاربة ، وحرم شركة المساهمة ، وأباح تملك الأرض بالتحجير ، ومنع ملكيتها لمن لم يشغلها فوق ثلاث ...... وهكذا ..
وحين تحدث عن غريزة النوع ، والمظهر الجنسي عند الإنسان ، بين لنا أيضا كيفية الإشباع ، إذ حصر اشباع المظهر الجنسي بالزواج ، ومنع كل ما يثير هذه الغريزة في الحياة العامة ، لئلا تتطلب إشباع لا يتاح لها ، فمنع الإختلاط والإجتماع لغير حاجة أقرها الشرع ، ومنع الأفلام والصور والقصص الجنسية ، ومنع كل من الرجل والمرأة أن ينظر أحدهما للآخر نظرة بشهوة ، ومنع المرأة الخروج للحياة العامة الا بلباس شرعي ، وأمر كل من المرأة والرجل أن يبتعدا عن أماكن الشبهة ..... الخ
وعلى هذا ، فالإسلام حرص أشد الحرص على أن لا يخرج أي مظهر غريزي خارج نطاق الحكم الشرعي ، إذ أن الحكم الشرعي ، بمثابة القيد الذي ينظم غرائز الإنسان وحاجاته العضوية ضمن نظام رباني دقيق ..
والإسلام جاء بأحكام شرعية ، نظم بها اشباع غرائز الإنسان بنظام دقيق ، فلم يترك للإنسان كيفية الإشباع على الغارب كما في الرأسمالية ..
فحين تحدث الإسلام عن غريزة التدين مثلا ، لم يترك لنا اشباع هذه الغريزة حسب أهوائنا ، بل بين لنا كيفية الاشباع ، فأمر بالعبادة بقوله تعالى (( وإن اعبدوني )) وجاء رسول الله (ص) فقال ( خذوا عني مناسككم ) ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ..... الخ
وحين تحدث عن غريزة البقاء ، ومظهر حب التملك عند الإنسان ، بين لنا أنواع الملكيات في الإسلام ، وكيفية التملك وتنمية الملك ، فحدد لنا كيفية معينة للتملك ، ومنع كل حيازة للمال بغير الكيفية الشرعية ، فأحل البيع ، وحرم الربا ، وأباح شركة المضاربة ، وحرم شركة المساهمة ، وأباح تملك الأرض بالتحجير ، ومنع ملكيتها لمن لم يشغلها فوق ثلاث ...... وهكذا ..
وحين تحدث عن غريزة النوع ، والمظهر الجنسي عند الإنسان ، بين لنا أيضا كيفية الإشباع ، إذ حصر اشباع المظهر الجنسي بالزواج ، ومنع كل ما يثير هذه الغريزة في الحياة العامة ، لئلا تتطلب إشباع لا يتاح لها ، فمنع الإختلاط والإجتماع لغير حاجة أقرها الشرع ، ومنع الأفلام والصور والقصص الجنسية ، ومنع كل من الرجل والمرأة أن ينظر أحدهما للآخر نظرة بشهوة ، ومنع المرأة الخروج للحياة العامة الا بلباس شرعي ، وأمر كل من المرأة والرجل أن يبتعدا عن أماكن الشبهة ..... الخ
وعلى هذا ، فالإسلام حرص أشد الحرص على أن لا يخرج أي مظهر غريزي خارج نطاق الحكم الشرعي ، إذ أن الحكم الشرعي ، بمثابة القيد الذي ينظم غرائز الإنسان وحاجاته العضوية ضمن نظام رباني دقيق ..
