علماء مسلمون في الأردن يختلفون على عمل المرأة مأذونا شرعيا
عمان: ربى كراسنة
في الوقت الذي تبدي فيه العديد من الفتيات رغبتهن في العمل كمأذون شرعي باعتبار ذلك العمل غير محرم في الشريعة الاسلامية ومن منطلق مساواتهن بالرجل وقدرتهن على الأعمال التي يقوم بها الرجل والتي لا تتعارض مع أنوثتهن يختلف علماء الدين في الأردن على عمل المرأة مأذون شرعي فمنهم من لا يجد هناك أي ضرورة لعمل المرأة في هذا المجال باعتبار ان الرجال يقومون به ومنهم من لا يمانع من عمل المرأة مأذون شرعي في حالة وجود حاجة ماسة لأن تقوم بمثل هذا العمل وبشرط أن لا يتعارض عملها مأذون شرعي مع واجباتها كامرأة تجاه اسرتها.
وهناك من يرى بوجود مأخذ على عمل المرأة مأذون شرعي باعتبار هذا العمل يجعل المرأة تختلط بالرجال وهو الأمر غير المحبذ في الشريعة الاسلامية.
وقال الدكتور محمد أبو يحيى عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية إنه لا يوجد هناك أي حاجة لأن تقوم المرأة بعمل المأذون الشرعي لأن الرجال يقومون بهذا العمل على أكمل وجه ولا يقصرون به، كذلك أن تبرير الفتيات اللواتي يبدين رغبتهن في العمل بهذا المجال بأن الشريعة الاسلامية طالبت بمساواة الرجل والمرأة ولهذا جاءت رغبتهن بالعمل في مجال المأذون الشرعي الذي يقوم به الرجل غير صحيح حيث أن الشريعة لم تطالب بالمساواة في كل شيء بل حددت المساواة المطلوبة بالعدالة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وليس في القيام بأعمال فيها اختلاط بين الرجل والمرأة كعمل المأذون الشرعي.
ويرى الدكتور همام سعيد نائب اسلامي سابق أن الشريعة الاسلامية لم تمانع في عمل المرأة مأذون شرعي حيث أن هذا العمل مجرد عملية الشهادة على الايجاب والقبول بين الزوجين ولكن هناك مأخذاً على عمل المرأة في هذا المجال وهو أنها ستضطر الى الاختلاط بالرجال وهو أمر غير محبذ في الشريعة الاسلامية.
وأوضح الدكتور فتحي عبد القادر عضو في مجلس الافتاء الأردني أن سياسة التشريع لا تقوم على أدلة فرعية خاصة بالمرأة بل على أدلة عامة من أجل اصلاح المجتمع ولهذا اذا كان المجتمع في حاجة ماسة لأن تقوم المرأة بعمل المأذون الشرعي فلا يوجد هناك أي مانع لأن تقوم المرأة بمثل هذا العمل ولكن بوجود شروط:
أولاً: أن تكون هناك ضرورة ملحة لعمل المرأة مأذون شرعي.
ثانياً: أن تكون قادرة على القيام بمثل هذا العمل وتؤديه بأمانة وعلى أكمل وجه.
ثالثا: أن لا يؤثر عملها كمأذون شرعي على واجباتها تجاه زوجها وأطفالها وبيتها.
وأضاف الدكتور عبد القادر انه في كثير من الأحيان تكون المرأة أفضل من الرجل في القيام بكثير من الأعمال ولكن اذا مست هذه الأعمال واجباتها الأسرية والزوجية فهذا يعتبر محرماً شرعاً.
ومن جانب آخر تقول فاتن خالد وعمرها 38 عاماً أن الفتاة المسلمة استطاعت الوصول الى أعلى المناصب وتمكنت من اثبات تفوقها على الرجل وهذا الأمر لم تمانعه الشريعة الاسلامية خاصة اذا التزمت الفتاة بما نصت عليه الشريعة ولهذا فانها ترى أن عمل المرأة مأذون شرعي لا يخرج عما نصت به الشريعة الاسلامية.
وقالت عبير عبد الله وعمرها 32 عاماً أن عمل المرأة مأذون شرعي لا يتعارض مع أنوثتها ولا يؤثر على دورها وعملها الأساسي كزوجة وأم لأطفال أي أن المرأة تستطيع أن توفق بين واجباتها الزوجية وعملها كمأذون شرعي.
عمان: ربى كراسنة
في الوقت الذي تبدي فيه العديد من الفتيات رغبتهن في العمل كمأذون شرعي باعتبار ذلك العمل غير محرم في الشريعة الاسلامية ومن منطلق مساواتهن بالرجل وقدرتهن على الأعمال التي يقوم بها الرجل والتي لا تتعارض مع أنوثتهن يختلف علماء الدين في الأردن على عمل المرأة مأذون شرعي فمنهم من لا يجد هناك أي ضرورة لعمل المرأة في هذا المجال باعتبار ان الرجال يقومون به ومنهم من لا يمانع من عمل المرأة مأذون شرعي في حالة وجود حاجة ماسة لأن تقوم بمثل هذا العمل وبشرط أن لا يتعارض عملها مأذون شرعي مع واجباتها كامرأة تجاه اسرتها.
وهناك من يرى بوجود مأخذ على عمل المرأة مأذون شرعي باعتبار هذا العمل يجعل المرأة تختلط بالرجال وهو الأمر غير المحبذ في الشريعة الاسلامية.
وقال الدكتور محمد أبو يحيى عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية إنه لا يوجد هناك أي حاجة لأن تقوم المرأة بعمل المأذون الشرعي لأن الرجال يقومون بهذا العمل على أكمل وجه ولا يقصرون به، كذلك أن تبرير الفتيات اللواتي يبدين رغبتهن في العمل بهذا المجال بأن الشريعة الاسلامية طالبت بمساواة الرجل والمرأة ولهذا جاءت رغبتهن بالعمل في مجال المأذون الشرعي الذي يقوم به الرجل غير صحيح حيث أن الشريعة لم تطالب بالمساواة في كل شيء بل حددت المساواة المطلوبة بالعدالة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وليس في القيام بأعمال فيها اختلاط بين الرجل والمرأة كعمل المأذون الشرعي.
ويرى الدكتور همام سعيد نائب اسلامي سابق أن الشريعة الاسلامية لم تمانع في عمل المرأة مأذون شرعي حيث أن هذا العمل مجرد عملية الشهادة على الايجاب والقبول بين الزوجين ولكن هناك مأخذاً على عمل المرأة في هذا المجال وهو أنها ستضطر الى الاختلاط بالرجال وهو أمر غير محبذ في الشريعة الاسلامية.
وأوضح الدكتور فتحي عبد القادر عضو في مجلس الافتاء الأردني أن سياسة التشريع لا تقوم على أدلة فرعية خاصة بالمرأة بل على أدلة عامة من أجل اصلاح المجتمع ولهذا اذا كان المجتمع في حاجة ماسة لأن تقوم المرأة بعمل المأذون الشرعي فلا يوجد هناك أي مانع لأن تقوم المرأة بمثل هذا العمل ولكن بوجود شروط:
أولاً: أن تكون هناك ضرورة ملحة لعمل المرأة مأذون شرعي.
ثانياً: أن تكون قادرة على القيام بمثل هذا العمل وتؤديه بأمانة وعلى أكمل وجه.
ثالثا: أن لا يؤثر عملها كمأذون شرعي على واجباتها تجاه زوجها وأطفالها وبيتها.
وأضاف الدكتور عبد القادر انه في كثير من الأحيان تكون المرأة أفضل من الرجل في القيام بكثير من الأعمال ولكن اذا مست هذه الأعمال واجباتها الأسرية والزوجية فهذا يعتبر محرماً شرعاً.
ومن جانب آخر تقول فاتن خالد وعمرها 38 عاماً أن الفتاة المسلمة استطاعت الوصول الى أعلى المناصب وتمكنت من اثبات تفوقها على الرجل وهذا الأمر لم تمانعه الشريعة الاسلامية خاصة اذا التزمت الفتاة بما نصت عليه الشريعة ولهذا فانها ترى أن عمل المرأة مأذون شرعي لا يخرج عما نصت به الشريعة الاسلامية.
وقالت عبير عبد الله وعمرها 32 عاماً أن عمل المرأة مأذون شرعي لا يتعارض مع أنوثتها ولا يؤثر على دورها وعملها الأساسي كزوجة وأم لأطفال أي أن المرأة تستطيع أن توفق بين واجباتها الزوجية وعملها كمأذون شرعي.