نعزي أنفسنا وأنفسكم بوفاة أخينا البطل مواليد 1964 (كريموف شوكت) يوم ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر 27/رمضان/المبارك/1433 – 15/8/2012 في (سجن سان كراد) نتيجة دس سم مرض السل التدرني له من قبل جلاوزة حكم الطغيان الأوزبيكي عميل الكفر والاحتلال الملعون بعد سجنه ثمان سنوات وبانتهائها تجدد لثلاث سنوات أخرى وبانتهائها تجدد لثلاث أخرى مع السجناء المصابين بمرض السل وهو السم القاتل ولماذا كل هذا الحقد الدفين والكراهية الممقوتة على هذا الرجل والبطل لأنه آمن بالعقيدة الإسلامية وبوعيه أصبحت عنده (قضية) وهيّ (لاحل ولا خلاص في هذه الحياة الدنيا إلاّ بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق والحكم بما أنزل الله - الإسلام – وتحرير الأمة والبلاد المسلمة من الاحتلال العلماني الكافر المشرك السارق لخيرات المستضعفين ومن عملائه الظالمين الفاسقين الفاسدين ونشر وتوصيل رحمة الإسلام للعالمين) إيمانا بالوحي الذي نزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله ووعيه لهذا الوحي وحسب سلم درجات الأحكام :
{أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد}
{إني جاعلٌ في الأرض خليفة}
{منْ لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . الظالمون . الفاسقون}
(من مات وليس في عنقه بيعة مات مبتة جاهاية)
{إنّ الله اشترى من المؤمنين أموالهم وأنفسهم بأنّ لهم الجنة}
{من المؤمنين رجالٌ صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم منْ قضى نحبه ومنهم منْ بنتظر وما بدلوا تبديلا}
{لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل أمواتا بل أحياء عند ربهم يُرزقون}
وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا يحمد على مكروه سواه
{أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه}
المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى 23/8/2012