من كتاب حوار الارواح ........الوداع
قال
تبكى الاطلال اجتماعنا
وقوة قدر لحجم فراقنا
قلت
ما ننحنى خوفا برقابنا
والموت جز لغة حوارنا
قال
ان صنت عهدا بكيت مطالبه
وان جندت الف جند اجبرته
خط غربة لاوطاننا
قلت
ما نزعت خمارا المنى حسه
ولا توعدت هجر احلامنا
هو الموت اعطانى مصيره
وكبل يداى واروى انتصارنا
فال
و ميلاد عودة ترجمت قصائدنا
ومالت اشجان حيرة وطوت انتظارنا
قلت
ما اردت ان اعود لبصمة عارنا
والعود كل العود حطمته الغامنا
قال
جراحى زادت تفاقما لملامة
وما تعودت الهجر لاوكارنا
تلك الاوهام صغت محاورها
وجندت للاحلام كسر اسوارنا
ان عدت طالت اعمار تقدسها
جراح ماصىك وعناوينها
لن انسى فقر مراحل عودة
فالفقر كل الفقر من التحامنا
ما انسي طبيية غاصت بمخالبها
تروض حكم سلاطينا باحكامها
ان كنت ظلمت مواردك انا اتحملها
وان غصت البحار بامواج اقوالها
ما انسي بنت قومى من بين صلب
تتوعد ان تلاعبنى اقطابها
جنبات حصار احكمت بيدى
وان طالبتك رفضت العودة واحتكارها
جردت في موت اعصاب توارثت
جوانحا غاصت النهر باكوانها
ما انتهى لك يوما لاصوغ سقاية
ولن اتولد من اوراق احتراقنا
قلت
ان صبغت شعرى لك تلونت اعمارا
وان كهربت لك جسرا من انوارنا
ما تنعتنى بخائبة رجاء تواعدها
هجر السنين الود باساورنا
انا الملامة ان غصت بحار نواقض
وان انت لا يهمك امر انتسابنا
انا من تكهربت فوق الجرح نوابغها
وتعلمت منك هجر منامنا
لا تواعدنى على المسرات طبيبا
ولا تقاسمنى الغدر باحوالنا
تلك الطرقات سويت لتطويرها
وجردت منى حصر نيل اسمائنا
عش للحياة وضم القابى تولعت
وانهض تراقص قمع جنبات وداعنا
.....بقلم امينة مليكة
قال
تبكى الاطلال اجتماعنا
وقوة قدر لحجم فراقنا
قلت
ما ننحنى خوفا برقابنا
والموت جز لغة حوارنا
قال
ان صنت عهدا بكيت مطالبه
وان جندت الف جند اجبرته
خط غربة لاوطاننا
قلت
ما نزعت خمارا المنى حسه
ولا توعدت هجر احلامنا
هو الموت اعطانى مصيره
وكبل يداى واروى انتصارنا
فال
و ميلاد عودة ترجمت قصائدنا
ومالت اشجان حيرة وطوت انتظارنا
قلت
ما اردت ان اعود لبصمة عارنا
والعود كل العود حطمته الغامنا
قال
جراحى زادت تفاقما لملامة
وما تعودت الهجر لاوكارنا
تلك الاوهام صغت محاورها
وجندت للاحلام كسر اسوارنا
ان عدت طالت اعمار تقدسها
جراح ماصىك وعناوينها
لن انسى فقر مراحل عودة
فالفقر كل الفقر من التحامنا
ما انسي طبيية غاصت بمخالبها
تروض حكم سلاطينا باحكامها
ان كنت ظلمت مواردك انا اتحملها
وان غصت البحار بامواج اقوالها
ما انسي بنت قومى من بين صلب
تتوعد ان تلاعبنى اقطابها
جنبات حصار احكمت بيدى
وان طالبتك رفضت العودة واحتكارها
جردت في موت اعصاب توارثت
جوانحا غاصت النهر باكوانها
ما انتهى لك يوما لاصوغ سقاية
ولن اتولد من اوراق احتراقنا
قلت
ان صبغت شعرى لك تلونت اعمارا
وان كهربت لك جسرا من انوارنا
ما تنعتنى بخائبة رجاء تواعدها
هجر السنين الود باساورنا
انا الملامة ان غصت بحار نواقض
وان انت لا يهمك امر انتسابنا
انا من تكهربت فوق الجرح نوابغها
وتعلمت منك هجر منامنا
لا تواعدنى على المسرات طبيبا
ولا تقاسمنى الغدر باحوالنا
تلك الطرقات سويت لتطويرها
وجردت منى حصر نيل اسمائنا
عش للحياة وضم القابى تولعت
وانهض تراقص قمع جنبات وداعنا
.....بقلم امينة مليكة