نعمـــــــــــــــــة العقـــــــل...!!
بقلم :ملكة احمد الشريف
إن الإنسان لا يدرك مدى نعمة العقل التي وهبه الله إياها إلا بعد رؤيته لحالات ممّن ابتلوا بفقدان هذه النعمة.
حيث يصادفنا العديد من المتجولين في الشوارع والطرقات من الناس الذين حرموا نعمة العقل ...يفترشون التراب ، ويكتسون بلون الأرض لما يلتصق بهم من أتربة وأوساخ...
حفاة... أحيانا يتدثرون ببعض من قطع قماش بالية، وأحيانا أخرى تظهر أجسادهم عارية، وأحيانا مكشوفة لدرجة الحياء ... ويأكلون من فضلات الشوارع يحمل أحدهم علب فارغة وأكياس بلاستيكية قذرة، صادفته في وسط غزة صباحا لأراه في محافظة الشمال بعد عدة ساعات.
أما الأصحاء من المارة الذين يتعرضون للأذى النفسي من مشاهدة مرضى"الإعاقة الذهنية" وما قد يتسببون به ..هذا في حال عدم إقدامهم على سلوك غير سوي من الناحية اللفظية أو السلوكية.
أما بالنسبة لبعض الأطفال "فحدث ولا حرج" عند رؤيتهم لذوي الإعاقات الذهنية أثناء ذهابهم وإيابهم من المدارس ... فمنهم من يخاف ومنهم من يسئ إليهم، وحال هؤلاء
الأطفال ليس أقل من حالي فعندما أرى أحد هذه الحالات أحاول أن أتحاشى المرور في الطريق كله...فليس عليهم أي حرج فيما قد يبدر عنهم.
فإن سلب الله من هؤلاء نعمة العقل.. ألن نحترم إنسانيتنا من خلال المحافظة عليهم وإيوائهم في مشفى، أو دار، أو جمعية تهتم بهم وتقوم على خدمتهم ؟؟؟
ألم يكرم الله الإنسان فخلقه في أبهى صوره ؟؟!
ألا يوجد جمعيات خاصة بهؤلاء الأشخاص الذين يجوبون الطرقات والشوارع من أقصى القطاع إلى أدناه ؟؟ ...
ألا نخاف عليهم إن أصابهم مرض يشل حركتهم ويزيدهم سوءا؟؟
ألا نخاف عليهن إن كن فتيات من الاستدراج والعبث بهن، وما يترتب على ذلك ؟؟
هذه مشكلة اجتماعية يعاني منها كل مجتمعات العالم ولكنهم يجدون لها حلولا من حيث إقامة دور خاصة بهم تعنى بهم على مستوى الغذاء والملبس والرعاية الطبية...
فما بالك ونحن الذين أكرمنا الله بالإسلام الذي أمرنا بالمحافظة على الإنسان وكرامته...
ألا من صحوة ضمير، ونصير على نعمة العقل؟؟
بقلم :ملكة احمد الشريف
إن الإنسان لا يدرك مدى نعمة العقل التي وهبه الله إياها إلا بعد رؤيته لحالات ممّن ابتلوا بفقدان هذه النعمة.
حيث يصادفنا العديد من المتجولين في الشوارع والطرقات من الناس الذين حرموا نعمة العقل ...يفترشون التراب ، ويكتسون بلون الأرض لما يلتصق بهم من أتربة وأوساخ...
حفاة... أحيانا يتدثرون ببعض من قطع قماش بالية، وأحيانا أخرى تظهر أجسادهم عارية، وأحيانا مكشوفة لدرجة الحياء ... ويأكلون من فضلات الشوارع يحمل أحدهم علب فارغة وأكياس بلاستيكية قذرة، صادفته في وسط غزة صباحا لأراه في محافظة الشمال بعد عدة ساعات.
أما الأصحاء من المارة الذين يتعرضون للأذى النفسي من مشاهدة مرضى"الإعاقة الذهنية" وما قد يتسببون به ..هذا في حال عدم إقدامهم على سلوك غير سوي من الناحية اللفظية أو السلوكية.
أما بالنسبة لبعض الأطفال "فحدث ولا حرج" عند رؤيتهم لذوي الإعاقات الذهنية أثناء ذهابهم وإيابهم من المدارس ... فمنهم من يخاف ومنهم من يسئ إليهم، وحال هؤلاء
الأطفال ليس أقل من حالي فعندما أرى أحد هذه الحالات أحاول أن أتحاشى المرور في الطريق كله...فليس عليهم أي حرج فيما قد يبدر عنهم.
فإن سلب الله من هؤلاء نعمة العقل.. ألن نحترم إنسانيتنا من خلال المحافظة عليهم وإيوائهم في مشفى، أو دار، أو جمعية تهتم بهم وتقوم على خدمتهم ؟؟؟
ألم يكرم الله الإنسان فخلقه في أبهى صوره ؟؟!
ألا يوجد جمعيات خاصة بهؤلاء الأشخاص الذين يجوبون الطرقات والشوارع من أقصى القطاع إلى أدناه ؟؟ ...
ألا نخاف عليهم إن أصابهم مرض يشل حركتهم ويزيدهم سوءا؟؟
ألا نخاف عليهن إن كن فتيات من الاستدراج والعبث بهن، وما يترتب على ذلك ؟؟
هذه مشكلة اجتماعية يعاني منها كل مجتمعات العالم ولكنهم يجدون لها حلولا من حيث إقامة دور خاصة بهم تعنى بهم على مستوى الغذاء والملبس والرعاية الطبية...
فما بالك ونحن الذين أكرمنا الله بالإسلام الذي أمرنا بالمحافظة على الإنسان وكرامته...
ألا من صحوة ضمير، ونصير على نعمة العقل؟؟