من فكرة الشوق
شعر د.جاسم محمد جاسم
=================
حديثةٌ ؟ أم حديثُ الظلّ للماءِ؟
أم أنني واقعٌ في فخِّ أسماءِ ؟
لا ، بل حديثةُ ، يحلُو لي أُؤنثها
إن الرجولةَ بالتأنيثِ بالتاءِ
يا جارةَ الشمسِ من دفءٍ ومن ألَقٍ
ونعمةَ الله من ظِلٍّ وأفياءِ
لايشتكي الجورَ عالٍ أنتِ جارته
أو يبتغي بَعد ذا إحرازَ علياءِ
ياحاسديَّ بهذا الحبّ لاعجبٌ
فالحبُّ تكثيرُ حُسادٍ وأعداءِ
قالوا تحبُّ بلادا مامررتَ بها
ولا ترى طيفها فيما يرى الرائي
فقلتُ حسبي_انا الظمآنُ _ماسكبَتْ
من عاطر الذِكْرِ في كاساتِ أنباءِ
فازّينَتْ جنةً في فكرتي ، وربَتْ
حُلْماً يغازلُ معراجي وإسرائي
إن تكذب العينُ شيئاً قد تراه فلن
تعمى البصيرةُ عن إدراكِ أشياءِ
حسبي من الشمسِ إن فاتَ اللقاءُ بها
أن غلغلَتْ نورَها خيراً بأرجائي
كم ذائبٍ بغرام الله لم يرَهُ
إلّا بمسموعِ آياتٍ وأسماءِ
أنا الحديثي في حبي وفي ولهي
وإن يكن منبتي في عزّ حدبائي
وماكثيرٌ على أُمي وجارتِها
أني أُوزِّعُ في حبّينِ أشلائي
فيافرات أما آن الاوانُ لأن
تروي بأخبارها أنفاسَ صحرائي ؟
وهل سيخسر سرب الطير ِ أُنملةً
لومرّسانحُهُ سهواً باجوائي
إني أراها هنا ..في الركنِ من رئتي
وفي تفاصيل أيامي وأشيائي
في دفتري الطفلِ ، في كراس مدرستي الـ
منقوشِ في متنهِ خطي وإملائي
في النخل يقرأُ قرآن الفراتِ ضحى
وفي النواعير تتلو سورةَالماءِ
في عزّ عمٍّ يسيلُ الجودُ من يدهِ
في وجه خالٍ بشوش الوجهِ وضّاءِ
في الطيبِ ، في الدلّةِ السمراء أذخرُها
- إن سامني الموتُ - ميراثا لأبنائي
يا تاركيَّ بأرض التيهِ : مرحمةً
وهل عذابات موسى غير سيناءِ
مستمسكٌ بعرى أذيالِ قارِبكم
ماعدتُ أدري عدوّي من أحبائي
مدّوا- وانتم لها – طوقَ النجاةِ لمن
لولا كُمُ لم يكن في ركبِ أحياءِ
أستودعُ الله في الأنبار لي أمراةٌ
ما مرّ اشقرُها في بالِ حناءِ
حديثةَ الإسم لم تمنع حداثتُها
تقادمَ المجد في تاريخها النائي
لاكنتُ تفاحةً في بالِ آدمِها
إن لم تكن في زمان العشقِ حوائي
لتلكَ أصبو ، ولا أصبو لمنزلةٍ
كانتْ تحلُّ بها هندي وأسمائي
شعر د.جاسم محمد جاسم
=================
حديثةٌ ؟ أم حديثُ الظلّ للماءِ؟
أم أنني واقعٌ في فخِّ أسماءِ ؟
لا ، بل حديثةُ ، يحلُو لي أُؤنثها
إن الرجولةَ بالتأنيثِ بالتاءِ
يا جارةَ الشمسِ من دفءٍ ومن ألَقٍ
ونعمةَ الله من ظِلٍّ وأفياءِ
لايشتكي الجورَ عالٍ أنتِ جارته
أو يبتغي بَعد ذا إحرازَ علياءِ
ياحاسديَّ بهذا الحبّ لاعجبٌ
فالحبُّ تكثيرُ حُسادٍ وأعداءِ
قالوا تحبُّ بلادا مامررتَ بها
ولا ترى طيفها فيما يرى الرائي
فقلتُ حسبي_انا الظمآنُ _ماسكبَتْ
من عاطر الذِكْرِ في كاساتِ أنباءِ
فازّينَتْ جنةً في فكرتي ، وربَتْ
حُلْماً يغازلُ معراجي وإسرائي
إن تكذب العينُ شيئاً قد تراه فلن
تعمى البصيرةُ عن إدراكِ أشياءِ
حسبي من الشمسِ إن فاتَ اللقاءُ بها
أن غلغلَتْ نورَها خيراً بأرجائي
كم ذائبٍ بغرام الله لم يرَهُ
إلّا بمسموعِ آياتٍ وأسماءِ
أنا الحديثي في حبي وفي ولهي
وإن يكن منبتي في عزّ حدبائي
وماكثيرٌ على أُمي وجارتِها
أني أُوزِّعُ في حبّينِ أشلائي
فيافرات أما آن الاوانُ لأن
تروي بأخبارها أنفاسَ صحرائي ؟
وهل سيخسر سرب الطير ِ أُنملةً
لومرّسانحُهُ سهواً باجوائي
إني أراها هنا ..في الركنِ من رئتي
وفي تفاصيل أيامي وأشيائي
في دفتري الطفلِ ، في كراس مدرستي الـ
منقوشِ في متنهِ خطي وإملائي
في النخل يقرأُ قرآن الفراتِ ضحى
وفي النواعير تتلو سورةَالماءِ
في عزّ عمٍّ يسيلُ الجودُ من يدهِ
في وجه خالٍ بشوش الوجهِ وضّاءِ
في الطيبِ ، في الدلّةِ السمراء أذخرُها
- إن سامني الموتُ - ميراثا لأبنائي
يا تاركيَّ بأرض التيهِ : مرحمةً
وهل عذابات موسى غير سيناءِ
مستمسكٌ بعرى أذيالِ قارِبكم
ماعدتُ أدري عدوّي من أحبائي
مدّوا- وانتم لها – طوقَ النجاةِ لمن
لولا كُمُ لم يكن في ركبِ أحياءِ
أستودعُ الله في الأنبار لي أمراةٌ
ما مرّ اشقرُها في بالِ حناءِ
حديثةَ الإسم لم تمنع حداثتُها
تقادمَ المجد في تاريخها النائي
لاكنتُ تفاحةً في بالِ آدمِها
إن لم تكن في زمان العشقِ حوائي
لتلكَ أصبو ، ولا أصبو لمنزلةٍ
كانتْ تحلُّ بها هندي وأسمائي