Hitskin.com
2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي
لا شك ان فتح "حركة التحرير الوطني الفلسطيني" هي صاحبة الكفاح المسلح هي التي فجرت الثورة 1965 وكان هدفها الاصلي تحرير فلسطين لكنها انحرفت غن مسارها بسبب ضعف ايمان قادتها وارتكبت اخطاء كبيرة تكاد تكون قاتلة في حق الشعب الفلسطيني من ابرزها واهمها اتفاقية اوسلو المشئومة مع الكيان الصهيوني هذه الاتفاقية التي تحولت فتح بموجبها الى حركة تجارية بدلا من حركة جهادية!!!.ولكي أكون منصفالا بد أن أسأل من افشل حركة النضال الوطني الفلسطيني من الأردن ومن لبنان وحتي من تونس وماذا جري في جنوب لبنان عام 1982 ومن الذي ألغي معظم بنود الميثاق الوطني الفلسطيني أليسوا المتاجرين بالأوطان وجوقة اوسلو وكلهم من حركة فتح. وهنا يجب الاعتراف انه يوجد مناضلون شرفاء بين صفوف هذه الحركة التي قال فيها احد أركان منظمة التحرير يوما أنها حركة تفريط وتوريط ونشهد بوطنية الذين شكلوا قوي مناضلة ضد توجهات فتح أبو عمار رحمه الله ومن بعده محمود عباس. قد يقول قائل نحن خرجنا من عمان وبيروت وتونس ولكن عدنا إلي غزة والضفة الغربية مدججين بالسلاح ونقول، عدتم ولكن بعقلية المتعطش للسلطة !,عدتم بعقلية التاجر وليس بعقلية المناضل وسلاحكم اشد فتكا بمعارضي سياساتكم وتوجهاتكم السياسية ولم نر لكم أثرا عندما جرد زملاؤكم حتي من ملابسهم في اريحا.إن حركة فتح وأتباعها ومؤيدوها يعيشون الآن على أوهام إنتصارات وهمية صنعها خيال قادة لا يتصل فكرهم بخالقهم فانقطع عنهم نور الايمان فضلوا وأضلوا السبيل.إن حركة فتح الأن تعتمد الجانب السياسي اكثر من الجانب العسكري وتحولت كما ذكرت سابقا من حركة جهادية ‘لى حركة تجارية تستجدي أمريكا ودولة الكيان الصهيوني لكي تدفع رواتب الطوابير الطويلة من موظفيها القاعدين في منازلهم في انتظار حفنة من دولارات أمريكا ثمنا لهذا الإنسلاخ عن المبادئ
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
