قتلى بالعراق واستعداد لجمعة "لا تخادع"
يستعد المعتصمون في عدة محافظات عراقية لتنظيم مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة تحت شعار "لا تخادع" احتجاجا على سياسة رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما قتل أكثر من 17 شخصا وأصيب مائة على الأقل أمس الخميس في سلسلة انفجارات هزت مناطق مختلفة بالعراق. وفي الأثناء أعلن مجلس محافظة الأنبار إعادة فتح المعابر الحدودية مع الأردن وسوريا بدءا من يوم غد الجمعة.
وفي الأسبوع الرابع من المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها عدة محافظات عراقية أبرزها الأنبار ونينوى وصلاح الدين، يستعد المعتصمون في عدة محافظات عراقية لتنظيم مظاهرات حاشدة غدا في جمعة (لا تخادع).
وبث موقع للمتظاهرين صورا من الاعتصام في مدينة الدور بمحافظة صلاح الدين، وأكد المعتصمون أن مطالبهم هي مطالب المعتصمين في المدن الأخرى، وفي مقدمتها إطلاق المعتقلات والمعتقلين، وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وإلغاء قانون المساءلة والعدالة، وتحقيق توازن في أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وفي الرمادي انضمت وفود عشائرية إلى المعتصمين في ساحة الكرامة للمشاركة في الجمعة الموحدة.
وفي كلمة بساحة الاعتصام قال الشيخ عبد الحميد الجميلي أحد علماء الدين في الفلوجة إن المعتصمين يطالبون بحقوق كفلتها الشرائع السماوية والأرضية، وحذر من مصير مجهول ينتظر العراق إذا لم يقف الجميع لتدارك الأمر.
الانفجارات طالت عدة محافظات (الجزيرة)
انفجارات
في غضون ذلك وقعت أعنف الهجمات بمدينة تكريت (170 كيلومترا شمال بغداد) حيث انفجرت سيارتان مفخختان بفارق زمني ضئيل، واستهدفتا حسينية ومديرية تربية البلدة، مما أدى لمقتل تسعة أشخاص وإصابة 81 آخرين، وفق ما ذكرت مصادر بالشرطة.
وفي مدينة الحلة (عاصمة محافظة بابل) أفادت مصادر مسؤولة بمقتل سبعة أشخاص وإصابة 17 آخرين بانفجار مفخخة ببلدة القاسم. وأوضح مصدر بالشرطة أن المفخخة كانت عبارة عن حافلة صغيرة متوقفة قرب الطريق السريع بالبلدة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بوقوع قتلى ومصابين في تفجير سيارتين مفخختين بكربلاء جنوب العاصمة العراقية.
تأتي هذه التفجيرات بعد يوم واحد من تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت مقار أحزاب كردية في كركوك وطوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، وأسفرت عن مقتل 42 شخصا وإصابة أكثر من مائتين.
المعابر
على صعيد آخر أعلن المتحدث باسم محافظة الأنبار (غرب) محمد فتحي حنتوش أنه سيعاد فتح منافذ طريبيل مع الأردن والوليد وربيعة مع سوريا ابتداء من السادسة من صباح اليوم الجمعة، لافتا إلى أن هذا القرار جاء في برقية تسلمها محافظ الأنبار قاسم محمد عبد من رئيس الحكومة نوري المالكي.
وقد أغلقت الحكومة في الثالث عشر من الشهر الجاري منفذي الوليد وربيعة الحدوديين مع سوريا، بعدما قامت في التاسع من الشهر نفسه بغلق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن.
وكانت الحكومة العراقية بررت غلق هذه المنافذ في غمرة تصاعد المظاهرات المطالبة بإصلاحات سياسية في مدينتي الرمادي والفلوجة على الخط الدولي السريع الذي يربط العراق بالأردن وسوريا.
يستعد المعتصمون في عدة محافظات عراقية لتنظيم مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة تحت شعار "لا تخادع" احتجاجا على سياسة رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما قتل أكثر من 17 شخصا وأصيب مائة على الأقل أمس الخميس في سلسلة انفجارات هزت مناطق مختلفة بالعراق. وفي الأثناء أعلن مجلس محافظة الأنبار إعادة فتح المعابر الحدودية مع الأردن وسوريا بدءا من يوم غد الجمعة.
وفي الأسبوع الرابع من المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها عدة محافظات عراقية أبرزها الأنبار ونينوى وصلاح الدين، يستعد المعتصمون في عدة محافظات عراقية لتنظيم مظاهرات حاشدة غدا في جمعة (لا تخادع).
وبث موقع للمتظاهرين صورا من الاعتصام في مدينة الدور بمحافظة صلاح الدين، وأكد المعتصمون أن مطالبهم هي مطالب المعتصمين في المدن الأخرى، وفي مقدمتها إطلاق المعتقلات والمعتقلين، وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وإلغاء قانون المساءلة والعدالة، وتحقيق توازن في أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وفي الرمادي انضمت وفود عشائرية إلى المعتصمين في ساحة الكرامة للمشاركة في الجمعة الموحدة.
وفي كلمة بساحة الاعتصام قال الشيخ عبد الحميد الجميلي أحد علماء الدين في الفلوجة إن المعتصمين يطالبون بحقوق كفلتها الشرائع السماوية والأرضية، وحذر من مصير مجهول ينتظر العراق إذا لم يقف الجميع لتدارك الأمر.
الانفجارات طالت عدة محافظات (الجزيرة)
انفجارات
في غضون ذلك وقعت أعنف الهجمات بمدينة تكريت (170 كيلومترا شمال بغداد) حيث انفجرت سيارتان مفخختان بفارق زمني ضئيل، واستهدفتا حسينية ومديرية تربية البلدة، مما أدى لمقتل تسعة أشخاص وإصابة 81 آخرين، وفق ما ذكرت مصادر بالشرطة.
وفي مدينة الحلة (عاصمة محافظة بابل) أفادت مصادر مسؤولة بمقتل سبعة أشخاص وإصابة 17 آخرين بانفجار مفخخة ببلدة القاسم. وأوضح مصدر بالشرطة أن المفخخة كانت عبارة عن حافلة صغيرة متوقفة قرب الطريق السريع بالبلدة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بوقوع قتلى ومصابين في تفجير سيارتين مفخختين بكربلاء جنوب العاصمة العراقية.
تأتي هذه التفجيرات بعد يوم واحد من تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت مقار أحزاب كردية في كركوك وطوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، وأسفرت عن مقتل 42 شخصا وإصابة أكثر من مائتين.
المعابر
على صعيد آخر أعلن المتحدث باسم محافظة الأنبار (غرب) محمد فتحي حنتوش أنه سيعاد فتح منافذ طريبيل مع الأردن والوليد وربيعة مع سوريا ابتداء من السادسة من صباح اليوم الجمعة، لافتا إلى أن هذا القرار جاء في برقية تسلمها محافظ الأنبار قاسم محمد عبد من رئيس الحكومة نوري المالكي.
وقد أغلقت الحكومة في الثالث عشر من الشهر الجاري منفذي الوليد وربيعة الحدوديين مع سوريا، بعدما قامت في التاسع من الشهر نفسه بغلق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن.
وكانت الحكومة العراقية بررت غلق هذه المنافذ في غمرة تصاعد المظاهرات المطالبة بإصلاحات سياسية في مدينتي الرمادي والفلوجة على الخط الدولي السريع الذي يربط العراق بالأردن وسوريا.