Hitskin.com
2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي
دراسة : حروب ما قبل التاريخ كانت بسبب... النساء
الراية
قالت دراسة حديثة إن قبائل ما قبل التاريخ ربما كانت تغزو بعضها من أجل أسر نساء القبيلة الاخري وكان أفرادها لا يتورعون عن الفتك بخصومهم من أجل ذلك.
واشارت الدراسة، التي اعتمدت علي فحص رفات لانسان ما قبل التاريخ، إلي انه في الوقت الذي تندفع فيه حاليا القبضات في الهواء في صراع المتنافسين علي النساء فان بقايا عظام ترجع إلي 7 آلاف عام خلت كشفت أن الجماعات المتحاربة كانت تقتل الرجال وتبقي علي حياة الاناث.
وركز البحث، الذي قامت به جامعة درهام الألمانية، علي دراسة أسنان 34 هيكلا عظميا لاشخاص عاشوا قبل نحو 7 آلاف سنة عثر عليها في الثمانينيات في تولهايم في جنوب غربي ألمانيا. وكشفت الدراسة أن جميع هؤلاء وهم من الرجال والأطفال فقط قتلوا بضربات فؤوس وليس بينهم هيكل عظمي لامرأة واحدة .
وقال العلماء إن غياب النساء عن هذه المجموعة من الاشخاص التي كانت تنتمي إلي ثلاث مجموعات واحدة لسكان محليين وأخري لرعاة ماشية وثالثة لعائلة يؤكد أنه تم الابقاء علي حياتهن ويرجح أنهن سبب هذا الهجوم الدموي.
وقال الدكتور أليكس بينتلي من قسم علم الانثروبولجيا بجامعة درهام ورئيس فريق البحث إنه يبدو أنها كانت حربا محدودة النطاق وان المجموعة المهاجمة محدودة العدد وتحتاج النساء من أجل البقاء . أضاف تظهر التحاليل التي توصلنا إليها أن النساء المحليات كان ينظر إليهن نظرة خاصة ولذا كنّ يتركن أحياء . ي
ذكر أن صندوق ليفرهيلم تراست هو الذي قام بتمويل هذا البحث الذي لقي الدعم من مؤسسة العلوم الطبيعية وتم نشره في جورنال أنتيكويتي .
الراية
قالت دراسة حديثة إن قبائل ما قبل التاريخ ربما كانت تغزو بعضها من أجل أسر نساء القبيلة الاخري وكان أفرادها لا يتورعون عن الفتك بخصومهم من أجل ذلك.
واشارت الدراسة، التي اعتمدت علي فحص رفات لانسان ما قبل التاريخ، إلي انه في الوقت الذي تندفع فيه حاليا القبضات في الهواء في صراع المتنافسين علي النساء فان بقايا عظام ترجع إلي 7 آلاف عام خلت كشفت أن الجماعات المتحاربة كانت تقتل الرجال وتبقي علي حياة الاناث.
وركز البحث، الذي قامت به جامعة درهام الألمانية، علي دراسة أسنان 34 هيكلا عظميا لاشخاص عاشوا قبل نحو 7 آلاف سنة عثر عليها في الثمانينيات في تولهايم في جنوب غربي ألمانيا. وكشفت الدراسة أن جميع هؤلاء وهم من الرجال والأطفال فقط قتلوا بضربات فؤوس وليس بينهم هيكل عظمي لامرأة واحدة .
وقال العلماء إن غياب النساء عن هذه المجموعة من الاشخاص التي كانت تنتمي إلي ثلاث مجموعات واحدة لسكان محليين وأخري لرعاة ماشية وثالثة لعائلة يؤكد أنه تم الابقاء علي حياتهن ويرجح أنهن سبب هذا الهجوم الدموي.
وقال الدكتور أليكس بينتلي من قسم علم الانثروبولجيا بجامعة درهام ورئيس فريق البحث إنه يبدو أنها كانت حربا محدودة النطاق وان المجموعة المهاجمة محدودة العدد وتحتاج النساء من أجل البقاء . أضاف تظهر التحاليل التي توصلنا إليها أن النساء المحليات كان ينظر إليهن نظرة خاصة ولذا كنّ يتركن أحياء . ي
ذكر أن صندوق ليفرهيلم تراست هو الذي قام بتمويل هذا البحث الذي لقي الدعم من مؤسسة العلوم الطبيعية وتم نشره في جورنال أنتيكويتي .
