زيارة عزام الاحمد الى قطاع غزه والوفد المرافق له فاشله قبل ان تبدا - هشام ساق الله
اقرا المكتوب من عنوانه فمنذ ان جرت المكالمه الهاتفيه الاولى بين اسماعيل هنيه رئيس حكومة غزه ونائب رئيس المكتب السياسي والاخ عزام الاحمد مفوض العلاقات الوطنيه في حركة فتح ومسئول المفاوضات مع حركة حماس وتصريحات قيادات حماس تفشل اللقاء قبل حدوثه وتفرغه من محتواه وتضع شروط مسبقه عزام الاحمدلن يستطيع الاحمد او غيره من تحملها .
النتيجه قبل ان تبدا زيارة الاخ عزام الاحمد هي الفشل واحد يريد محاكة الرئيس القائد محمود عباس واخر يريد وقف المفاوضات والتنسيق الامني واخر يضع شروط للحوار وكل تصريح يؤدي الى فشل هذه المفاوضات ولعل محاكمه 12 كادر فتحاوي امام المحكمه العسكريه في غزه باحكام مختلفه والاعتقالات التي تتم من قبل اجهزة الامن في الضفه الغربيه كلها تؤدي الى اتجاه واحد وهو فشل المحادثات .
اصبح من المؤكد اللقاء الذي سيجري في غزه هو لقاء علاقات عامه ليس الا وسوف يتم ايضا التقاط صور وعدد من الاجتماعات لن تؤدي الى أي نتائج في تحقيق هدف الوفد الذي يقوده الاحمد ووفد منظمة التحرير المرافق ولن يحقق النتائج المتوقعه منه في التوصل الى تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس وفق اتفاق الدوحه او اعلان موعد الانتخابات التشريعيه او الرئاسيه .
الوفد الزائر سيواجه بحمله من اصحاب المشاكل في قطاع غزه المقطوعه رواتبهم بتقارير كيديه والاسرى الذين لم ياخذوا حقوقهم وفق القانون واسر شهداء حرب 200-2009 وموظفي شركة البحر والموردين الذين لهم اموال على مؤسسة الصخره التابعه لحركة فتح واهالي المعتقلين السياسيين في سجون حكومة غزه وملفات اخرى ملغومه .
الزياره اصبح محكوم عليها بالفشل المؤكد قبل ان تبدا ولن يتم تحقيق أي نتيجة منها والسبب عدم نضوج المواقف بين حركتي فتح وحماس للمصالحه ورغبة كل طرف من ان يتم تحقيق اهداف تكتيكيه من وراء الزياره واللقاءات التي ستتم .
الاكيد ان شعبنا الفلسطيني المنتظر لحدوث اختراق في المصالحه والبدء بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه في الاتفاقات السابقه وفق جدول زمني او خارطة طريق توصلنا لانهاء الانقسام البغيض وتحقيق المصالحه واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وافشاء الحريات السياسيه والتحضير للانتخابات التشريعيه والرئاسيه وطوي صفحة سوداء من تاريخ شعبنا لازلنا ندفع ثمنها باستمرار الانقسام وعدم حل مشاكل كثيره ولعل مشكلة الكهرباء والوقود والغاز البيتي واشياء كثيره .
وكان قد هدد القيادي في حركة حماس محمود الزهار بإفشال زيارة وفد الفصائل للمصالحة المتوقع قدومه الأثنين المقبل قائلا :” إن حركة حماس لم تخضع لإسرائيل حتى تخضع لشروط أبو مازن المسبقة لتحقيق المصالحة الوطنية وإذا كانت زيارة الوفد تحمل التهديد لإجبارنا على اتمام المصالحة فيكون أبو مازن حكم شخصيا على نتائجها مسبقا بالفشل”.
وكان الزهار يعلق على أنباء صحافية وتصريحات لمسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية أكدوا فيها أن مهمة الوفد الفصائلي للمصالحة تعتبر الفرصة الأخيرة لحركة حماس للموافقة على تطبيق الاتفاقيات الموقعة لإنهاء الإنقسام مشيرين إلى أن القيادة الفلسطينية قد تلجأ لخيارات أخرى كإجراء الانتخابات حتى بدون موافقة حركة حماس.
وقال الزهار في تصريح لموقع إخباري تابع لحركة الجهاد الإسلامي على شبكة الانترنت :” إن زيارة وفد المصالحة سبقها تهديدات بحل المجلس التشريعي وهذا أمر مرفوض فحركة حماس لم تخضع لإسرائيل حتى تخضع لأبو مازن” مضيفا :” إن زيارة الوفد تحت هذا التهديد فهذه قضية مرفوضة ولا بد من دراستها وإذا كان الموضوع هو هذا التوجه فهم المسؤولين عن إفشال هذه الزيارة”.
ويتكون الوفد من عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة في حركة فتح، ومصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، و جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، والأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري.
أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رياض رداد، أن ما آلت إليه المفاوضات بين سلطة فتح برام الله والاحتلال، كان متوقعًا، وأنه “كان معروفًا سلفا أنها لن تفضي إلى شيء إيجابي لصالح الشعب الفلسطيني”.
وقال رداد في تصريحات صحفية “إن الاحتلال يستغل المفاوضات مع سلطة فتح لاستهلاك الوقت لصالح تمرير كافة مخططاته، بينما لم يجني الشعب الفلسطيني من هذه المفاوضات سوى الوعود”.
وأضاف “نحن دائما قلنا أن الاحتلال لن يعطي الشعب الفلسطيني أي شيء ذو قيمة، واليوم يثبت ذلك من خلال ما آلت إليه المفاوضات التي جرت خلال الشهور الماضية دون أن تحقق شيئا، ونحن مرة أخرى نقول إنه مهما طال عمر هذه المفاوضات مستقبلا فستؤول إلى نفس النتيجة التي آلت إليها الآن.
اقرا المكتوب من عنوانه فمنذ ان جرت المكالمه الهاتفيه الاولى بين اسماعيل هنيه رئيس حكومة غزه ونائب رئيس المكتب السياسي والاخ عزام الاحمد مفوض العلاقات الوطنيه في حركة فتح ومسئول المفاوضات مع حركة حماس وتصريحات قيادات حماس تفشل اللقاء قبل حدوثه وتفرغه من محتواه وتضع شروط مسبقه عزام الاحمدلن يستطيع الاحمد او غيره من تحملها .
النتيجه قبل ان تبدا زيارة الاخ عزام الاحمد هي الفشل واحد يريد محاكة الرئيس القائد محمود عباس واخر يريد وقف المفاوضات والتنسيق الامني واخر يضع شروط للحوار وكل تصريح يؤدي الى فشل هذه المفاوضات ولعل محاكمه 12 كادر فتحاوي امام المحكمه العسكريه في غزه باحكام مختلفه والاعتقالات التي تتم من قبل اجهزة الامن في الضفه الغربيه كلها تؤدي الى اتجاه واحد وهو فشل المحادثات .
اصبح من المؤكد اللقاء الذي سيجري في غزه هو لقاء علاقات عامه ليس الا وسوف يتم ايضا التقاط صور وعدد من الاجتماعات لن تؤدي الى أي نتائج في تحقيق هدف الوفد الذي يقوده الاحمد ووفد منظمة التحرير المرافق ولن يحقق النتائج المتوقعه منه في التوصل الى تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس وفق اتفاق الدوحه او اعلان موعد الانتخابات التشريعيه او الرئاسيه .
الوفد الزائر سيواجه بحمله من اصحاب المشاكل في قطاع غزه المقطوعه رواتبهم بتقارير كيديه والاسرى الذين لم ياخذوا حقوقهم وفق القانون واسر شهداء حرب 200-2009 وموظفي شركة البحر والموردين الذين لهم اموال على مؤسسة الصخره التابعه لحركة فتح واهالي المعتقلين السياسيين في سجون حكومة غزه وملفات اخرى ملغومه .
الزياره اصبح محكوم عليها بالفشل المؤكد قبل ان تبدا ولن يتم تحقيق أي نتيجة منها والسبب عدم نضوج المواقف بين حركتي فتح وحماس للمصالحه ورغبة كل طرف من ان يتم تحقيق اهداف تكتيكيه من وراء الزياره واللقاءات التي ستتم .
الاكيد ان شعبنا الفلسطيني المنتظر لحدوث اختراق في المصالحه والبدء بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه في الاتفاقات السابقه وفق جدول زمني او خارطة طريق توصلنا لانهاء الانقسام البغيض وتحقيق المصالحه واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وافشاء الحريات السياسيه والتحضير للانتخابات التشريعيه والرئاسيه وطوي صفحة سوداء من تاريخ شعبنا لازلنا ندفع ثمنها باستمرار الانقسام وعدم حل مشاكل كثيره ولعل مشكلة الكهرباء والوقود والغاز البيتي واشياء كثيره .
وكان قد هدد القيادي في حركة حماس محمود الزهار بإفشال زيارة وفد الفصائل للمصالحة المتوقع قدومه الأثنين المقبل قائلا :” إن حركة حماس لم تخضع لإسرائيل حتى تخضع لشروط أبو مازن المسبقة لتحقيق المصالحة الوطنية وإذا كانت زيارة الوفد تحمل التهديد لإجبارنا على اتمام المصالحة فيكون أبو مازن حكم شخصيا على نتائجها مسبقا بالفشل”.
وكان الزهار يعلق على أنباء صحافية وتصريحات لمسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية أكدوا فيها أن مهمة الوفد الفصائلي للمصالحة تعتبر الفرصة الأخيرة لحركة حماس للموافقة على تطبيق الاتفاقيات الموقعة لإنهاء الإنقسام مشيرين إلى أن القيادة الفلسطينية قد تلجأ لخيارات أخرى كإجراء الانتخابات حتى بدون موافقة حركة حماس.
وقال الزهار في تصريح لموقع إخباري تابع لحركة الجهاد الإسلامي على شبكة الانترنت :” إن زيارة وفد المصالحة سبقها تهديدات بحل المجلس التشريعي وهذا أمر مرفوض فحركة حماس لم تخضع لإسرائيل حتى تخضع لأبو مازن” مضيفا :” إن زيارة الوفد تحت هذا التهديد فهذه قضية مرفوضة ولا بد من دراستها وإذا كان الموضوع هو هذا التوجه فهم المسؤولين عن إفشال هذه الزيارة”.
ويتكون الوفد من عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة في حركة فتح، ومصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، و جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، والأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري.
أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رياض رداد، أن ما آلت إليه المفاوضات بين سلطة فتح برام الله والاحتلال، كان متوقعًا، وأنه “كان معروفًا سلفا أنها لن تفضي إلى شيء إيجابي لصالح الشعب الفلسطيني”.
وقال رداد في تصريحات صحفية “إن الاحتلال يستغل المفاوضات مع سلطة فتح لاستهلاك الوقت لصالح تمرير كافة مخططاته، بينما لم يجني الشعب الفلسطيني من هذه المفاوضات سوى الوعود”.
وأضاف “نحن دائما قلنا أن الاحتلال لن يعطي الشعب الفلسطيني أي شيء ذو قيمة، واليوم يثبت ذلك من خلال ما آلت إليه المفاوضات التي جرت خلال الشهور الماضية دون أن تحقق شيئا، ونحن مرة أخرى نقول إنه مهما طال عمر هذه المفاوضات مستقبلا فستؤول إلى نفس النتيجة التي آلت إليها الآن.