العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

» 56- من دروس القران التوعوية - البينة !!!
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-21, 4:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 31- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-20, 11:58 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 55- من دروس القران التوعوية- انا سنلقي عليك قولا ثقيلا
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-20, 9:54 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 54- من دروس القران التوعوية :-التحذير من الوهن
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-19, 1:15 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خواطر مع دماء الشهداء
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-18, 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» تعليق على حادثة عملية البحر الميت اليوم
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_icon_minitime2024-10-18, 11:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 179 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 179 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4323
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 
العرين - 1193
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_rcapالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_voting_barالعراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66414 مساهمة في هذا المنتدى في 20318 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

العراق : شُكْرًا داعِشْ

إيمان شمس الدين *
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  Imansham

imanshamseddin

بعد سقوط الديكتاتور صدام حسين على يد الغزو الأمريكي للعراق بدأت مرحلة جديدة من عهد ديكتاتورية أخرى جاء بها العم سام بشعاراته المعهودة الحرية والديموقراطية، وعلى حسب هذه الشعارات كان يفترض أن يترك الأمريكي للشعب العراقي رسم معالم ديموقراطيته بنفسه كون العراق لا ينقصه النخب والمثقفين وليس طفلاً قاصراً يحتاج لولي يدير له شؤونه، نتج عن ديموقراطية أمريكا نظام سياسي طائفي شبيه إلى حد بعيد بالطائفية السياسية التي وضعتها فرنسا لديموقراطية لبنان.

وبدل أن تكون الديموقراطية قائمة على أسس المواطنة الصالحة ودولة المؤسسات ونظام الكفاءة الوطنية، قامت العراق بعد ديكتاتورية صدام على ديكتاتورية جديدة هي المحاصصة الطائفية وهي الغول الجديد الذي جاءت به أمريكا لتقسيم العراق بشكل هادئ وناعم ، وببذر بذور التفرقة التي تُمَكّن الأمريكان دوما من التواجد في العراق و الهيمنة على موارده المالية وموقعه الجغرافي الاستراتيجي بما يشكله من عمق استراتيجي لأمن اسرائيل ،خاصة أنها رسمت ضمن نظام الطائفية السياسية حزام أمني بالاتفاقيات الأمنية بينها وبين حكومة العراق ، وبالشركات الأمنية المنتشرة في أرجائه وبأسماء مختلفة ومخترقة مخابراتيا.

هذا النظام وبعد قرابة العشر سنوات أوأكثر لم يحقق للعراقيين إلا مزيدا من الدم والفتنة والفقر والجهل والدمار، خاصة مع ميل الشخصية العراقية غالبا للانقسام ، فتركيبة الشخصية العراقية تركزت في منظومتها الثقافة على الحزبية والتحزب القائم على العصبيات وحكم العائلات والاستنسابات حيث ما زال النظام العشائري متحكم في الذهنية العامة وإن في منطقة اللاوعي العراقي.

وقد بدت في الآونة الأخيرة تطفو على السطح وبشكل واضح وكبير خلافات السياسيين كنتيجة لنظام المحاصصات الطائفي، والذي انعكس على تركيبة مؤسسات الدولة الهشة والجيش العراقي، والذي يفترض أن يُحَيَّدْ كليا عن المحاصصات الطائفية كونه جيش الدولة الذي يحمي المواطنين جميعا ويحويهم تحت مظلته.

وما حصل في الأيام الأخيرة من سقوط سريع للموصل والمناطق المجاورة لها في يد التنظيم الارهابي داعش، كشف الضعف الذي خلفته المحاصصات الطائفية في الجيش ، وفي بنية مؤسسات الدولة، وكشف عن حجم الدمار السياسي الذي كان ثمرة نظام الطائفية السياسية الذي وضعته أمريكا ليبقى العراق في حالة حرب مستمرة، كون العراق ضعيفا يخدم المشروع الصهيوأمريكي ألضل من العراق قويا الذي يخدم مشروع الأمة.

اليوم بعد أن ألْتَفَّ الشعب العراقي وسياسيوه حول الجيش وتلاحمت كثير من القوى السياسية وانضوت تحت الدولة، بات لزاما علينا أن نقول " شكراً داعش" على الغباء العسكري والسياسي الذي قمتي به.

فما حصل كشف فشل النظام المحاصصي ، وأثبت ضرورة إعادة النظر في الخصومات السياسية التي كرسها هذا النظام، بل أثبت ضرورة تشييد معادلة الدولة والجيش والمقاومة الشعبية، شريطة ان تقوم الدولة على نظام جديد هو نظام المواطنة الصالحة التي تتكئ على الكفاءة وليس على الانتماء المذهبي والطائفي.

اليوم هي فرصة كبيرة للتقييم والالتفاف حول العراق والجيش، فرصة للعراق ليقدم نموذجا ديموقراطيا جديدا مازال يهابه الجيران في الخليج وعملوا على عدم ولادته ووأده في مهده من خلال دعمهم للارهاب والتفتيت الطائفي ،فالعراق الديموقراطي بتمايزاته الطائفية في حال نجحت ديموقراطيته سيهدد الوراثة العائلية للحكم به ، وسيشعل نار المطالبات الشعبية في الخليج للاحتذاء به، وهو ما يهدد هذه الكيانات من جهة ويهدد النفوذ الأمريكي القائم على هذه الأسر الحاكمة وتحالفاته معها وفق مصالحة تقوم على استمراريتها في الحكم وحماية هذه الاستمرارية في قبال تحولها لأداة طيعة في يده تخدم أهدافه الاستعمارية بخبث ناعم.

لذلك كان الخيار الأنجع هو العراق المفتت بالطائفية السياسية، والمتهالك بالفساد والفقر والجهل رغم ما يملكه من ثروات.

وهو ما بذل لأجله كل الامكانات المتاحة من دعم عسكري وبشري ضُخَّ به إلى العراق من دول الجوار لينشروا الموت في كل مكان وليزرعوا من جثث العراقيين شوكا في طريق نهضة العراق.

اليوم على الشعب العراقي الذي أظهر وعياً كبيراً في القتال ضد التكفيريين، أن يظهر وعيا أكبر للنضال ضد نظام الطائفية السياسية وذلك بالطلب من المسؤولين عمل استفتاء شعبي على النظام السياسي الأصلح لحكم العراق.

فصناعة الدولة تكون من رحمها وليس بتلقيح صناعي من المحتلين، واليوم فرصة ثمينة لإعادة العراق لأحضان أبنائه بعد غياب دام أكثر من ١١ عاما في أحضان المشروع الصهيو أمريكي، وقد بدأت الخطوة من موقف العراق من حرب سوريا وهو موقف إقليمي أحكم حلقة المحور المقاوم، وعلى العراق إكمال هذه الخطوة بخطوات داخلية تحول نظامه الهش إلى نظام قوي صعب الاختراق وهذا يتطلب تظافر كل الجهود والتعالي على الخلافات الشخصية والاستنسابات العائلية والعشائرية.

فتجربة لبنان تجربة ماثلة يمكن الاستفادة من إيجابياتها والأخذ منها بما يناسب العراق، فالانشقاقات المستمرة والخلافات المستديمة بين التيارات السياسية والتي جلها قائم للتكسب وإحراز سلطة أو منصب لا تبني وطنا ولا إنسانا، بل هي قفز على جراح العراق ومصلحة العراقيين لأجل مصلحة تيار أو حزب أو وجاهة أو شخص وعائلة، وقد آن الأوان لإدراك حجم الخطر وحجم المسؤولية الموكلة على كاهل السياسيين، فالتاريخ يكتب أحداثه بالدم والأجيال إما تلعن شخوصه في المستقبل، أو تنعم بإنجازات هذه الشخوص وهو أمر مازال موكل إلى إرادة الشعب والجيش والسياسيين في التغيير بعد أن كشفت داعش الحقيقة وجمعت الشتات على حربها ورفض الإرهاب، و أبانت حجم الوعي الذي يملكه هذا الشعب رغم الفساد الذي أنهكه وقض مضجعه وأخر كل مقومات التنمية البشرية.

حفظ الله العراق وشعبها من كل مكروه.

* إيمان شمس الدين : كاتبة وباحثة
------------------------
المصدر بريدي الخاص

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

زهرة اللوتس المقدسية

زهرة اللوتس المقدسية
مشرفة
مشرفة



نسال الله ان يطهر العراق و كل بلاد المسلمين من هؤلاء الطواغيت تجار البلاد و العباد

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

اللهم امين
اللهم عجل فرجك ورحمتك بهذه الامة


https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب: العراق : شُكْرًا داعِشْ

إيمان شمس الدين *
العراق : شُكْرًا داعِشْ - بقلم إيمان شمس الدين  Imansham

imanshamseddin

بعد سقوط الديكتاتور صدام حسين على يد الغزو الأمريكي للعراق بدأت مرحلة جديدة من عهد ديكتاتورية أخرى جاء بها العم سام بشعاراته المعهودة الحرية والديموقراطية، وعلى حسب هذه الشعارات كان يفترض أن يترك الأمريكي للشعب العراقي رسم معالم ديموقراطيته بنفسه كون العراق لا ينقصه النخب والمثقفين وليس طفلاً قاصراً يحتاج لولي يدير له شؤونه، نتج عن ديموقراطية أمريكا نظام سياسي طائفي شبيه إلى حد بعيد بالطائفية السياسية التي وضعتها فرنسا لديموقراطية لبنان.

وبدل أن تكون الديموقراطية قائمة على أسس المواطنة الصالحة ودولة المؤسسات ونظام الكفاءة الوطنية، قامت العراق بعد ديكتاتورية صدام على ديكتاتورية جديدة هي المحاصصة الطائفية وهي الغول الجديد الذي جاءت به أمريكا لتقسيم العراق بشكل هادئ وناعم ، وببذر بذور التفرقة التي تُمَكّن الأمريكان دوما من التواجد في العراق و الهيمنة على موارده المالية وموقعه الجغرافي الاستراتيجي بما يشكله من عمق استراتيجي لأمن اسرائيل ،خاصة أنها رسمت ضمن نظام الطائفية السياسية حزام أمني بالاتفاقيات الأمنية بينها وبين حكومة العراق ، وبالشركات الأمنية المنتشرة في أرجائه وبأسماء مختلفة ومخترقة مخابراتيا.

هذا النظام وبعد قرابة العشر سنوات أوأكثر لم يحقق للعراقيين إلا مزيدا من الدم والفتنة والفقر والجهل والدمار، خاصة مع ميل الشخصية العراقية غالبا للانقسام ، فتركيبة الشخصية العراقية تركزت في منظومتها الثقافة على الحزبية والتحزب القائم على العصبيات وحكم العائلات والاستنسابات حيث ما زال النظام العشائري متحكم في الذهنية العامة وإن في منطقة اللاوعي العراقي.

وقد بدت في الآونة الأخيرة تطفو على السطح وبشكل واضح وكبير خلافات السياسيين كنتيجة لنظام المحاصصات الطائفي، والذي انعكس على تركيبة مؤسسات الدولة الهشة والجيش العراقي، والذي يفترض أن يُحَيَّدْ كليا عن المحاصصات الطائفية كونه جيش الدولة الذي يحمي المواطنين جميعا ويحويهم تحت مظلته.

وما حصل في الأيام الأخيرة من سقوط سريع للموصل والمناطق المجاورة لها في يد التنظيم الارهابي داعش، كشف الضعف الذي خلفته المحاصصات الطائفية في الجيش ، وفي بنية مؤسسات الدولة، وكشف عن حجم الدمار السياسي الذي كان ثمرة نظام الطائفية السياسية الذي وضعته أمريكا ليبقى العراق في حالة حرب مستمرة، كون العراق ضعيفا يخدم المشروع الصهيوأمريكي ألضل من العراق قويا الذي يخدم مشروع الأمة.

اليوم بعد أن ألْتَفَّ الشعب العراقي وسياسيوه حول الجيش وتلاحمت كثير من القوى السياسية وانضوت تحت الدولة، بات لزاما علينا أن نقول " شكراً داعش" على الغباء العسكري والسياسي الذي قمتي به.

فما حصل كشف فشل النظام المحاصصي ، وأثبت ضرورة إعادة النظر في الخصومات السياسية التي كرسها هذا النظام، بل أثبت ضرورة تشييد معادلة الدولة والجيش والمقاومة الشعبية، شريطة ان تقوم الدولة على نظام جديد هو نظام المواطنة الصالحة التي تتكئ على الكفاءة وليس على الانتماء المذهبي والطائفي.

اليوم هي فرصة كبيرة للتقييم والالتفاف حول العراق والجيش، فرصة للعراق ليقدم نموذجا ديموقراطيا جديدا مازال يهابه الجيران في الخليج وعملوا على عدم ولادته ووأده في مهده من خلال دعمهم للارهاب والتفتيت الطائفي ،فالعراق الديموقراطي بتمايزاته الطائفية في حال نجحت ديموقراطيته سيهدد الوراثة العائلية للحكم به ، وسيشعل نار المطالبات الشعبية في الخليج للاحتذاء به، وهو ما يهدد هذه الكيانات من جهة ويهدد النفوذ الأمريكي القائم على هذه الأسر الحاكمة وتحالفاته معها وفق مصالحة تقوم على استمراريتها في الحكم وحماية هذه الاستمرارية في قبال تحولها لأداة طيعة في يده تخدم أهدافه الاستعمارية بخبث ناعم.

لذلك كان الخيار الأنجع هو العراق المفتت بالطائفية السياسية، والمتهالك بالفساد والفقر والجهل رغم ما يملكه من ثروات.

وهو ما بذل لأجله كل الامكانات المتاحة من دعم عسكري وبشري ضُخَّ به إلى العراق من دول الجوار لينشروا الموت في كل مكان وليزرعوا من جثث العراقيين شوكا في طريق نهضة العراق.

اليوم على الشعب العراقي الذي أظهر وعياً كبيراً في القتال ضد التكفيريين، أن يظهر وعيا أكبر للنضال ضد نظام الطائفية السياسية وذلك بالطلب من المسؤولين عمل استفتاء شعبي على النظام السياسي الأصلح لحكم العراق.

فصناعة الدولة تكون من رحمها وليس بتلقيح صناعي من المحتلين، واليوم فرصة ثمينة لإعادة العراق لأحضان أبنائه بعد غياب دام أكثر من ١١ عاما في أحضان المشروع الصهيو أمريكي، وقد بدأت الخطوة من موقف العراق من حرب سوريا وهو موقف إقليمي أحكم حلقة المحور المقاوم، وعلى العراق إكمال هذه الخطوة بخطوات داخلية تحول نظامه الهش إلى نظام قوي صعب الاختراق وهذا يتطلب تظافر كل الجهود والتعالي على الخلافات الشخصية والاستنسابات العائلية والعشائرية.

فتجربة لبنان تجربة ماثلة يمكن الاستفادة من إيجابياتها والأخذ منها بما يناسب العراق، فالانشقاقات المستمرة والخلافات المستديمة بين التيارات السياسية والتي جلها قائم للتكسب وإحراز سلطة أو منصب لا تبني وطنا ولا إنسانا، بل هي قفز على جراح العراق ومصلحة العراقيين لأجل مصلحة تيار أو حزب أو وجاهة أو شخص وعائلة، وقد آن الأوان لإدراك حجم الخطر وحجم المسؤولية الموكلة على كاهل السياسيين، فالتاريخ يكتب أحداثه بالدم والأجيال إما تلعن شخوصه في المستقبل، أو تنعم بإنجازات هذه الشخوص وهو أمر مازال موكل إلى إرادة الشعب والجيش والسياسيين في التغيير بعد أن كشفت داعش الحقيقة وجمعت الشتات على حربها ورفض الإرهاب، و أبانت حجم الوعي الذي يملكه هذا الشعب رغم الفساد الذي أنهكه وقض مضجعه وأخر كل مقومات التنمية البشرية.

حفظ الله العراق وشعبها من كل مكروه.

* إيمان شمس الدين : كاتبة وباحثة
------------------------
المصدر بريدي الخاص

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى