لكم أحلم بفتي الأحلام، ويداعبني هذا الحلم الجميل، حتي في أوقات غير مناسبة مثل الاختبارات.
وأصبح الحلم حقيقة، وتقدم فارس الأحلام، و كأنه مفصل علي أحلامي، كأن الله خلقه لي، وليكون النصف الآخر من حياتي، هكذا بدا لي في أول ألأمر، فهو كما كانت تردد: أمي لا شيء ينقصه، حسب ونسب وشهادة وشباب، وفوق هذا كله، فهو ذو خلق و دين، فهو كامل والكامل الله.
وبعد زواجي، اكتشفت أنني تزوجت بطيخة، لا يدرك ما بداخلها إلا بالسكين، ومن سوء حظي كنت أنا السكين، و ماذا كان بداخل البطيخة زوج شديد الغضب، لا يطاق، يغضب لأقل الأسباب، وفي جميع الأوقات، في الصباح والمساء، وفي جميع الأحوال في الفرح والحزن، بل و حتي في اللحظات الخاصة، لا يعجبني ذلك، يوتر أعصابي، يثير انفعالاتي، هل سأظل طوال حياتي أعيش هكذا؟ لماذا أتحمل هذا الشقاء؟، لست يتيمة، وليس عندي زوجة أب تعذبني، فلماذا أصبر؟! بيت أهلي أجدر بي.
وعدت سريعا إلي بيت أهلي معززة مكرمة.
وتقدم الثاني، مهلا أهلي، لا تقذفوا بي إلي رجل لا تعرفوه، اسألوا عنه؛ كي لا أرجع لكم مرة أخري، ليكن العريس ذا خلق ودين شرط أن لا يكون غضوبا، والحمد لله كان حليما، لكنه كان حليما زيادة عن اللزوم، فلقد كان بارد المشاعر والعواطف عكس زوجي الأول، فلقد كنت ذا شخصية مرحة، وكان هو ثقيل الظل والدم، كنت أظنه غبيا، ولكن شهاداته تشهد غير ذلك، تلقي عليه النكتة ولا يضحك، و كأني به يرسلها إلي عقله أولا، ليحللها ويدرسها ،ثم يضع لها أسبابا ومسببات ومن بعدها نتائج، أو ربما يجري عليها دراسة جدوي اقتصادية، أعوذ بالله أموت عانسا أفضل من الحياة معه.
ورجعت إلي بيت أهلي، الذي يؤمنون أن لي الخيار وحدي، فهذه حياتي وأنا الذي أقر، فقد كنت مدللة.
وتقدم الثالث، والحمد لله كان حليما وكريما، ولكن وألف آه من لكن، كان شكاكا يراقب الهاتف ويتتبع تحركاتي، حرمني من حضور الكثير من المناسبات، و سراعا سراعا رجعت إلي بيت أهلي.
وتقدم الرابع.. ، وقد تتساءلون ما هذا الإقبال الشديد علي؟!! ، نعم أنا شديدة الجمال، ولعل جمالي هذا جعلني لا أرضي بأي أحد، الزوج الرابع كان رائعا، لكن كان به أمرا لا يستساغ، لقد كان بخيلا، ليس فقرا وهذا ما يغيظني فيه! فلديه دخلا عاليا ويسكن في سكن أهله المجاني، فلماذا هذا البخل؟!! أنا من تلبس الماركات العالمية، يريدني أن أتسوق من الأسواق الشعبية. لا وألف لا.
وعدت إلي بيت أهلي، ورغم جمالي إلا إنه لم يتقدم لي العرسان، فلقد سرت شائعة تقول: إني مغرورة بجمالي، و لا أحترم الحياة الزوجية.
وبعد طول انتظار تقدم لي شاب غريب عنا، من مدينة أخري، وفرح به أهلي أيما فرح، ولم تكن فرحتهم بأكبر من فرحتي، فقد كنت أظن أنني فاتني القطار لا محالة. ولأول مرة تعقد الأسرة اجتماعا معي تصارحني فيه أن هذه هي الفرصة الأخيرة لك. هل تريدين تحمله وتحمل عيوبه؟!! ،أم ترفضينه ابتداء؟ أفضل لماء وجوهنا من أن تراق.
أعطيتهم الأيمان والمواثيق بأني سأصبر. أول سؤال سألني إياه هو: لماذا لم أرزق بأطفال؟ بل طالبني ببدأ بالفحوصات قبل الزواج، وهذه أول مرة أسمع بمن يتعالج عن عقم قبل الزواج.
تخيلت أنه مشتاق للأطفال، والحق كان زوجا رائعا كريما حليما، ذا عواطف جياشة، يحترمني ويقدرني، زادت فرحتنا بالحمل وحين انتصفت بالحمل، بدأ الرجل يختفي نهاية الأسبوع ويعود.......سكيرا.
وإن اعترضت كان جسدي ورقة لتواقيع اعتراضاته.
ضربني يوما فهربت بطفلي إلي بيت أهلي، أريهم ما يفعل بي، قالوا: أنت علي الرحب والسعة ترجعين كما خرجت وحدك، ابنك يرجع إلي والده، بلعت العلقم ورجعت إليه.
سافر زوجي في غيه، وكانت لي فرصة للتنفس الصعداء، وحضرت حفل زواج، وما إن دخلت حتي لوحت لي إحداهن، ولم أتمكن من معرفتها، فلقد ضربني زوجي علي عيني وما زلت أعاني من أثرها.
اقتربت، فلم أصدق، لقد كانت مجموعة من الزميلات القدامي من مختلف المراحل الدراسية، يالها من مفاجأة رائعة!!.
وما إن جلسنا حتي اكتشفت أمرا أغرب من الخيال.
دلال: اسمعوا هذه النكتة، أحلي نكتة قالها لي زوجي.
ـ من هو زوجك؟
..........
وشهقت، زوجها هو زوجي السابق ثقيل الظل والدم؟ أصبح يؤلف نكتا؟ كيف استطاعت تغييره؟
أسماء كل شيء فيها يلمع من طقم الألماس الجديد إلي الشنطة الماركة الغالية الثمن إلى الساعة الألماس.
-ـ أسماء يبدو زوجك ثريا.
ـ لا، زوجي فلان.
ودارت الدنيا في رأسي، إنه زوجي السابق البخيل.
كيف استطاعت تغييره.
وكأنها سمعتني.
ـ لقد وضعت له جدولا هدايا الأعياد ومواسم الأفراح.
ورن الهاتف الجوال
نورة: لا لم ينته الزواج بعد، شكرا لك سأتصل بك حين أنتهي من العشاء.
وأحسست أن هناك شيئا ما مشترك في هذه الطاولة.
ـ نورة من هو زوجك؟!.
وشهقة أخري كان زوجي السابق شديد الغضب، كنت أخرج من الزواج في أوله، وقبل أن تأتي العروس، ويرفض مجرد الاتصال، ويؤمرني بانتظاره في عز الحر في الشارع الخارجي من الصالة كي لا يدخل زحام السيارات.
لم يبق إلا حصة. وها هي تعطي ملاحظاتها لصاحباتها بكل ثقة.
ـ بالطبع يجب أن تكون هناك ثقة متبادلة بين الزوحين، لا يراقب زوجي رسائل الجوال ولا أراقب جواله.
فبادرتها: هل زوجك فلان.
كان هذا زوجي السابق الشكاك، يالله كيف استطعن الصبر عليهم؟!! ،وتغييرهم ليتني صبرت، فهل أصبر علي هذا السكير؟!!، عيوبهم كانت صغيرة كيف لم ألحظ هذا الأمر؟!! هل كنت أنا السبب؟!! هل كان أهلي؟!!، حتما كانت قلة وعي وإدراك مني.
تجربة مؤسفة أليمة. أتمني أن لا يقع بها أحد.
وأصبح الحلم حقيقة، وتقدم فارس الأحلام، و كأنه مفصل علي أحلامي، كأن الله خلقه لي، وليكون النصف الآخر من حياتي، هكذا بدا لي في أول ألأمر، فهو كما كانت تردد: أمي لا شيء ينقصه، حسب ونسب وشهادة وشباب، وفوق هذا كله، فهو ذو خلق و دين، فهو كامل والكامل الله.
وبعد زواجي، اكتشفت أنني تزوجت بطيخة، لا يدرك ما بداخلها إلا بالسكين، ومن سوء حظي كنت أنا السكين، و ماذا كان بداخل البطيخة زوج شديد الغضب، لا يطاق، يغضب لأقل الأسباب، وفي جميع الأوقات، في الصباح والمساء، وفي جميع الأحوال في الفرح والحزن، بل و حتي في اللحظات الخاصة، لا يعجبني ذلك، يوتر أعصابي، يثير انفعالاتي، هل سأظل طوال حياتي أعيش هكذا؟ لماذا أتحمل هذا الشقاء؟، لست يتيمة، وليس عندي زوجة أب تعذبني، فلماذا أصبر؟! بيت أهلي أجدر بي.
وعدت سريعا إلي بيت أهلي معززة مكرمة.
وتقدم الثاني، مهلا أهلي، لا تقذفوا بي إلي رجل لا تعرفوه، اسألوا عنه؛ كي لا أرجع لكم مرة أخري، ليكن العريس ذا خلق ودين شرط أن لا يكون غضوبا، والحمد لله كان حليما، لكنه كان حليما زيادة عن اللزوم، فلقد كان بارد المشاعر والعواطف عكس زوجي الأول، فلقد كنت ذا شخصية مرحة، وكان هو ثقيل الظل والدم، كنت أظنه غبيا، ولكن شهاداته تشهد غير ذلك، تلقي عليه النكتة ولا يضحك، و كأني به يرسلها إلي عقله أولا، ليحللها ويدرسها ،ثم يضع لها أسبابا ومسببات ومن بعدها نتائج، أو ربما يجري عليها دراسة جدوي اقتصادية، أعوذ بالله أموت عانسا أفضل من الحياة معه.
ورجعت إلي بيت أهلي، الذي يؤمنون أن لي الخيار وحدي، فهذه حياتي وأنا الذي أقر، فقد كنت مدللة.
وتقدم الثالث، والحمد لله كان حليما وكريما، ولكن وألف آه من لكن، كان شكاكا يراقب الهاتف ويتتبع تحركاتي، حرمني من حضور الكثير من المناسبات، و سراعا سراعا رجعت إلي بيت أهلي.
وتقدم الرابع.. ، وقد تتساءلون ما هذا الإقبال الشديد علي؟!! ، نعم أنا شديدة الجمال، ولعل جمالي هذا جعلني لا أرضي بأي أحد، الزوج الرابع كان رائعا، لكن كان به أمرا لا يستساغ، لقد كان بخيلا، ليس فقرا وهذا ما يغيظني فيه! فلديه دخلا عاليا ويسكن في سكن أهله المجاني، فلماذا هذا البخل؟!! أنا من تلبس الماركات العالمية، يريدني أن أتسوق من الأسواق الشعبية. لا وألف لا.
وعدت إلي بيت أهلي، ورغم جمالي إلا إنه لم يتقدم لي العرسان، فلقد سرت شائعة تقول: إني مغرورة بجمالي، و لا أحترم الحياة الزوجية.
وبعد طول انتظار تقدم لي شاب غريب عنا، من مدينة أخري، وفرح به أهلي أيما فرح، ولم تكن فرحتهم بأكبر من فرحتي، فقد كنت أظن أنني فاتني القطار لا محالة. ولأول مرة تعقد الأسرة اجتماعا معي تصارحني فيه أن هذه هي الفرصة الأخيرة لك. هل تريدين تحمله وتحمل عيوبه؟!! ،أم ترفضينه ابتداء؟ أفضل لماء وجوهنا من أن تراق.
أعطيتهم الأيمان والمواثيق بأني سأصبر. أول سؤال سألني إياه هو: لماذا لم أرزق بأطفال؟ بل طالبني ببدأ بالفحوصات قبل الزواج، وهذه أول مرة أسمع بمن يتعالج عن عقم قبل الزواج.
تخيلت أنه مشتاق للأطفال، والحق كان زوجا رائعا كريما حليما، ذا عواطف جياشة، يحترمني ويقدرني، زادت فرحتنا بالحمل وحين انتصفت بالحمل، بدأ الرجل يختفي نهاية الأسبوع ويعود.......سكيرا.
وإن اعترضت كان جسدي ورقة لتواقيع اعتراضاته.
ضربني يوما فهربت بطفلي إلي بيت أهلي، أريهم ما يفعل بي، قالوا: أنت علي الرحب والسعة ترجعين كما خرجت وحدك، ابنك يرجع إلي والده، بلعت العلقم ورجعت إليه.
سافر زوجي في غيه، وكانت لي فرصة للتنفس الصعداء، وحضرت حفل زواج، وما إن دخلت حتي لوحت لي إحداهن، ولم أتمكن من معرفتها، فلقد ضربني زوجي علي عيني وما زلت أعاني من أثرها.
اقتربت، فلم أصدق، لقد كانت مجموعة من الزميلات القدامي من مختلف المراحل الدراسية، يالها من مفاجأة رائعة!!.
وما إن جلسنا حتي اكتشفت أمرا أغرب من الخيال.
دلال: اسمعوا هذه النكتة، أحلي نكتة قالها لي زوجي.
ـ من هو زوجك؟
..........
وشهقت، زوجها هو زوجي السابق ثقيل الظل والدم؟ أصبح يؤلف نكتا؟ كيف استطاعت تغييره؟
أسماء كل شيء فيها يلمع من طقم الألماس الجديد إلي الشنطة الماركة الغالية الثمن إلى الساعة الألماس.
-ـ أسماء يبدو زوجك ثريا.
ـ لا، زوجي فلان.
ودارت الدنيا في رأسي، إنه زوجي السابق البخيل.
كيف استطاعت تغييره.
وكأنها سمعتني.
ـ لقد وضعت له جدولا هدايا الأعياد ومواسم الأفراح.
ورن الهاتف الجوال
نورة: لا لم ينته الزواج بعد، شكرا لك سأتصل بك حين أنتهي من العشاء.
وأحسست أن هناك شيئا ما مشترك في هذه الطاولة.
ـ نورة من هو زوجك؟!.
وشهقة أخري كان زوجي السابق شديد الغضب، كنت أخرج من الزواج في أوله، وقبل أن تأتي العروس، ويرفض مجرد الاتصال، ويؤمرني بانتظاره في عز الحر في الشارع الخارجي من الصالة كي لا يدخل زحام السيارات.
لم يبق إلا حصة. وها هي تعطي ملاحظاتها لصاحباتها بكل ثقة.
ـ بالطبع يجب أن تكون هناك ثقة متبادلة بين الزوحين، لا يراقب زوجي رسائل الجوال ولا أراقب جواله.
فبادرتها: هل زوجك فلان.
كان هذا زوجي السابق الشكاك، يالله كيف استطعن الصبر عليهم؟!! ،وتغييرهم ليتني صبرت، فهل أصبر علي هذا السكير؟!!، عيوبهم كانت صغيرة كيف لم ألحظ هذا الأمر؟!! هل كنت أنا السبب؟!! هل كان أهلي؟!!، حتما كانت قلة وعي وإدراك مني.
تجربة مؤسفة أليمة. أتمني أن لا يقع بها أحد.