شمل الهوى
نَوىً فَرَّقَت شَملَ الهَوَى فَمياهـهُ.....تُـزالُ وَأَمَّـا عَهـدُهُ فَيُـصـانُ
نَعيمي وَعِـزّي كُنتُـم ثُـمَّ بِنتُـمُ.....فَعَيشي عَـذابٌ بَعدَكُـم وَهَـوانُ
نَصِيبِي مِنَ الدُّنيا الحَبيبُ وَوَصلُهُ.....بِهِ العَيشُ عَيشٌ وَالزَّمانُ زَمـانُ
نَهَتنِي النُّهَى عَن حُبِّكُم فَعَصيتُهـا.....وَهَيهَات يُثنَـى لِلمُحِـبِّ عَنـانُ
نَسيمُ الصَّبا مِن أَجلِكُـم أَستَطيبُـهُ.....وَإِن زَادَ فِي قَلبِي بِـهِ الخَفَقـانُ
نَدِمتُ عَلَيكُم مِثلَمـا يَنـدَمُ الفتَـى.....فَيقـرعُ سِـنٌّ أَو يعـضُّ بَنـانُ
نَفَت عَن جُفونِي النَّومَ ورقُ حَمائِمٍ.....شَكَونَ وَلَم يُفصِـح لَهُـنَّ لِسَـانُ
نعينَ إِلَى البَيـنِ لا كَـانَ يَومُـهُ.....فَمَا بَالُهُ لَـم يَخـلُ مِنـهُ مِكـانُ
نَدَبنَ وَلَم يَذرِفـنَ دَمعـاً وَإِنَّمـا.....تَناثَرَ مِـن دَمعِـي لَهُـنَّ جُمـانُ
نَكَأنَ قُرُوحِي لَو أَعَنَّ عَلَى الأَسَى.....بِدَمـعٍ أَلا إِنَّ الحَزيـنَ يُـعـانُ
( عبوده )
نَوىً فَرَّقَت شَملَ الهَوَى فَمياهـهُ.....تُـزالُ وَأَمَّـا عَهـدُهُ فَيُـصـانُ
نَعيمي وَعِـزّي كُنتُـم ثُـمَّ بِنتُـمُ.....فَعَيشي عَـذابٌ بَعدَكُـم وَهَـوانُ
نَصِيبِي مِنَ الدُّنيا الحَبيبُ وَوَصلُهُ.....بِهِ العَيشُ عَيشٌ وَالزَّمانُ زَمـانُ
نَهَتنِي النُّهَى عَن حُبِّكُم فَعَصيتُهـا.....وَهَيهَات يُثنَـى لِلمُحِـبِّ عَنـانُ
نَسيمُ الصَّبا مِن أَجلِكُـم أَستَطيبُـهُ.....وَإِن زَادَ فِي قَلبِي بِـهِ الخَفَقـانُ
نَدِمتُ عَلَيكُم مِثلَمـا يَنـدَمُ الفتَـى.....فَيقـرعُ سِـنٌّ أَو يعـضُّ بَنـانُ
نَفَت عَن جُفونِي النَّومَ ورقُ حَمائِمٍ.....شَكَونَ وَلَم يُفصِـح لَهُـنَّ لِسَـانُ
نعينَ إِلَى البَيـنِ لا كَـانَ يَومُـهُ.....فَمَا بَالُهُ لَـم يَخـلُ مِنـهُ مِكـانُ
نَدَبنَ وَلَم يَذرِفـنَ دَمعـاً وَإِنَّمـا.....تَناثَرَ مِـن دَمعِـي لَهُـنَّ جُمـانُ
نَكَأنَ قُرُوحِي لَو أَعَنَّ عَلَى الأَسَى.....بِدَمـعٍ أَلا إِنَّ الحَزيـنَ يُـعـانُ
( عبوده )