السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله صباحكم وسائر اوقاتكم بطاعته وبره وقربه ومغفرته وجمع الله شمل امتكم واعزكم بدينكم وراية نبيكم صلى الله عليه واله وسلم
وبارك الله جمعتكم ولا تنسوا فضل الجمعةاخواني الاكارم .. عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من غسـّـل يوم الجمعة واغتسل وبكـّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ). رواه أحمد وأبو داود والنسائي ولم يلغ اي لم يتكلم لغو الكلام اي التافه منه او ينشغل عن الذكر والاستماع وذلك لقوله عليه السلام في حديث اخر -ومن مس الحصى فقد لغى- والحصى كان هو فراش المساجد فيما مضى فدل على ان العبث واللعب بالحصى وما يشغل الفكر عن الامام وخطبته وموعظته يعتبر من اللغو المضيع لثواب الجمعة الغظيم..فاحذر وتنبه هداك الله.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جاء منكم الجمعة فليغتسل). وقال عليه الصلاة والسلام : (من اغتسل يوم الجمعة، وتطهر بما استطاع من طهر، ثم ادهن أو مس من طيب، ثم راح فلم يفرق بين اثنين، فصلى ما كتب له، ثم إذا خرج الإمام أنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) رواهما البخاري وفيه دلالة على عدم تخطي الرقاب بحيث الداخل الى المسجد يلزمه ان يجلس حيث انتهى به المجلس وكذلك يحتم على الناس ومن سبق منهم للمسجد ان لا يتركوا فراغات بينهم وان يرصوا الصفوف ويسكروها اولا باول وان يتقاربوا ولا يختلفوا في مجالسهم وصفوفهم فتختلف قلوبهم كما هو حال مساجدنا الان ولاحول ولا قوة الا بالله.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، و وجلسوا يستمعون الذكر). متفق عليه. والمهجر يقصد به المبكر والبدنة : هي الناقة.
وتقبل الله منا ومنكم وجعلنا واياكم من عبيده المقبولين الصالحين وان يجعلنا تعالى من عتقاء هذا الشهر الفضيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك الله جمعتكم ولا تنسوا فضل الجمعةاخواني الاكارم .. عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من غسـّـل يوم الجمعة واغتسل وبكـّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ). رواه أحمد وأبو داود والنسائي ولم يلغ اي لم يتكلم لغو الكلام اي التافه منه او ينشغل عن الذكر والاستماع وذلك لقوله عليه السلام في حديث اخر -ومن مس الحصى فقد لغى- والحصى كان هو فراش المساجد فيما مضى فدل على ان العبث واللعب بالحصى وما يشغل الفكر عن الامام وخطبته وموعظته يعتبر من اللغو المضيع لثواب الجمعة الغظيم..فاحذر وتنبه هداك الله.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جاء منكم الجمعة فليغتسل). وقال عليه الصلاة والسلام : (من اغتسل يوم الجمعة، وتطهر بما استطاع من طهر، ثم ادهن أو مس من طيب، ثم راح فلم يفرق بين اثنين، فصلى ما كتب له، ثم إذا خرج الإمام أنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) رواهما البخاري وفيه دلالة على عدم تخطي الرقاب بحيث الداخل الى المسجد يلزمه ان يجلس حيث انتهى به المجلس وكذلك يحتم على الناس ومن سبق منهم للمسجد ان لا يتركوا فراغات بينهم وان يرصوا الصفوف ويسكروها اولا باول وان يتقاربوا ولا يختلفوا في مجالسهم وصفوفهم فتختلف قلوبهم كما هو حال مساجدنا الان ولاحول ولا قوة الا بالله.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، و وجلسوا يستمعون الذكر). متفق عليه. والمهجر يقصد به المبكر والبدنة : هي الناقة.
وتقبل الله منا ومنكم وجعلنا واياكم من عبيده المقبولين الصالحين وان يجعلنا تعالى من عتقاء هذا الشهر الفضيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته