صلاة القلب..شعر دينا الطويل ستوكهولم 12-4-2015
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُقَبـّـِــلٌ قُدْسَــــهُ سِـــرّا بــذي خَجـَـلٍ
فَيَبْسِم الحُــزْنُ فــي حَرّانَـــــةِ المُقَــلِ
إليْــــكَ تَرْنــو صَــــلاةُ القَـــــلْبِ نافِلَـــة
تُتْلى قُبَيْـل السُّـرى وِتْــرًا من القُبَــــلِ
وَهَدأة الـرّوحِ فـــي الأسْـــــرارِ غارِقَـــة
يا باعِثَ النّــور فـي الدُّجْنات والطَّفَــــلِ
سَلَكْـتُ أدْرُج فـــي نَفســي مَعارِجهــا
أصْبــو الحَبيبَ بأسْفـارٍ عَلــــي عَجَـــلِ
وَ قَــــدْ تَعَفّفْتُ عَــنْ خِــــلٍّ وَمَتْــرَفَــــةٍ
في دارِ غَيّ وَقَــــدْ حادَتْ عَـنْ السُّبُـلِ
غَشَيْــتُ بابَـــكَ يـــا حَنّــان خافِــضَـــة
والرّوحُ تَنْحَــبُ مِثْــــلَ الــوابـلِ الهَطِــلِ
وَ عادَ بـــي قَسَـــمٌ يَدنـــو فَيُرْجِعُنــي
مِثْـــلَ الرَّطيــب يُعيــدُ اليُبْـــس للْبَــلَلِ
وَمــوْقِــد العشــقِ لا تَخْفــي مَجامِــرُهُ
صَلْي إذا شــبّ في الأعــوادِ والخَضَـلِ
يَهْوي الفَتـي وَ فَتيــلُ العِشْـق يَحْرِقـهُ
( وَسَكْرَة الحُبّ) بيْن الدَفْقِ لَـــمْ تَــزَلِ
غَـــدوْتُ فــي هَــــدأةِ الأرواحِ ساكِنَـــة
وَأرْقَـبُ الطّيْــفَ في وَصْــلٍ عَلـي أمَــلِ
أُزْجــي الكَــلامَ بِـــلا بُــــرد مُـهــاتِفَـــة
وَالْقَلْب طَـيّ الهَوي كالمُــدْنَفِ الجَــذِلِ
وَ قَــد تَـأرَّجْـــتُ فــي طُــهْــــرٍ مُزَنّــــرَة
بِبــرْدَةٍ فَتْـــلهــا مِـــن أيْكَـــــةِ الأسَـــلِ
وَكَمْ غُيوبٍ مِــنَ الأسْرارِ قَــدْ كُشِفَـــتْ
تَـرمــي الأّنــاةَ بِنْبــل الـــرَّوعِ والوَهَــلِ
إنْ تَحْـكِ يا شِعْـر حَـرْفًا شـاعِرًا بِجَــوي
صَلّوا عَلي المُصْطَفى في كُلّ مُحْتَفَلِ
إسْــم الحَبيب بِجَـوْفِ القَلْــب مَوْضِعـهُ
حَلّـــــَتْ لَــــهُ صَلــوات الله والــرٌّسُـــلِ
مُبَجّـــل الذّكْـــر فـــي الّــدنْيــا وَآخِـــرةٍ
يَــظَـــلّ نَهْجـــك فينــــا مَنْبــــر الأمَــلِ
يـــا مَوْطِـــن الـــوُرْد والرّيْحـــانِ غُرَّتــهُ
أنَخْـــتُ قُرْبـــكَ والهَدْبا بِـذي وَشَـــــلِ
وَكَــــمْ قَـــرين دُروبٍ مـــالَ عن تَـــرِبٍ
وَقَلْبنا الصَـــبّ مَغــروم وَلـــمْ يـَمـِــــلِ
وَكَـــمْ شَفيف شُعاعٍ بـــاتَ ذا قَبَـــسٍ
أشْــرى قَتامًا بِقلْــبٍ غيْر ذي شُعَـــلِ
شعـــــــر دينا الطويـــل
مساكم عاطر بذكر الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُقَبـّـِــلٌ قُدْسَــــهُ سِـــرّا بــذي خَجـَـلٍ
فَيَبْسِم الحُــزْنُ فــي حَرّانَـــــةِ المُقَــلِ
إليْــــكَ تَرْنــو صَــــلاةُ القَـــــلْبِ نافِلَـــة
تُتْلى قُبَيْـل السُّـرى وِتْــرًا من القُبَــــلِ
وَهَدأة الـرّوحِ فـــي الأسْـــــرارِ غارِقَـــة
يا باعِثَ النّــور فـي الدُّجْنات والطَّفَــــلِ
سَلَكْـتُ أدْرُج فـــي نَفســي مَعارِجهــا
أصْبــو الحَبيبَ بأسْفـارٍ عَلــــي عَجَـــلِ
وَ قَــــدْ تَعَفّفْتُ عَــنْ خِــــلٍّ وَمَتْــرَفَــــةٍ
في دارِ غَيّ وَقَــــدْ حادَتْ عَـنْ السُّبُـلِ
غَشَيْــتُ بابَـــكَ يـــا حَنّــان خافِــضَـــة
والرّوحُ تَنْحَــبُ مِثْــــلَ الــوابـلِ الهَطِــلِ
وَ عادَ بـــي قَسَـــمٌ يَدنـــو فَيُرْجِعُنــي
مِثْـــلَ الرَّطيــب يُعيــدُ اليُبْـــس للْبَــلَلِ
وَمــوْقِــد العشــقِ لا تَخْفــي مَجامِــرُهُ
صَلْي إذا شــبّ في الأعــوادِ والخَضَـلِ
يَهْوي الفَتـي وَ فَتيــلُ العِشْـق يَحْرِقـهُ
( وَسَكْرَة الحُبّ) بيْن الدَفْقِ لَـــمْ تَــزَلِ
غَـــدوْتُ فــي هَــــدأةِ الأرواحِ ساكِنَـــة
وَأرْقَـبُ الطّيْــفَ في وَصْــلٍ عَلـي أمَــلِ
أُزْجــي الكَــلامَ بِـــلا بُــــرد مُـهــاتِفَـــة
وَالْقَلْب طَـيّ الهَوي كالمُــدْنَفِ الجَــذِلِ
وَ قَــد تَـأرَّجْـــتُ فــي طُــهْــــرٍ مُزَنّــــرَة
بِبــرْدَةٍ فَتْـــلهــا مِـــن أيْكَـــــةِ الأسَـــلِ
وَكَمْ غُيوبٍ مِــنَ الأسْرارِ قَــدْ كُشِفَـــتْ
تَـرمــي الأّنــاةَ بِنْبــل الـــرَّوعِ والوَهَــلِ
إنْ تَحْـكِ يا شِعْـر حَـرْفًا شـاعِرًا بِجَــوي
صَلّوا عَلي المُصْطَفى في كُلّ مُحْتَفَلِ
إسْــم الحَبيب بِجَـوْفِ القَلْــب مَوْضِعـهُ
حَلّـــــَتْ لَــــهُ صَلــوات الله والــرٌّسُـــلِ
مُبَجّـــل الذّكْـــر فـــي الّــدنْيــا وَآخِـــرةٍ
يَــظَـــلّ نَهْجـــك فينــــا مَنْبــــر الأمَــلِ
يـــا مَوْطِـــن الـــوُرْد والرّيْحـــانِ غُرَّتــهُ
أنَخْـــتُ قُرْبـــكَ والهَدْبا بِـذي وَشَـــــلِ
وَكَــــمْ قَـــرين دُروبٍ مـــالَ عن تَـــرِبٍ
وَقَلْبنا الصَـــبّ مَغــروم وَلـــمْ يـَمـِــــلِ
وَكَـــمْ شَفيف شُعاعٍ بـــاتَ ذا قَبَـــسٍ
أشْــرى قَتامًا بِقلْــبٍ غيْر ذي شُعَـــلِ
شعـــــــر دينا الطويـــل
مساكم عاطر بذكر الله.