تحرك الشعب في مصر كما تحرك غيره من الشعوب المسلمة في ثورة للاطاحه بالظلم لكن دون وضوح الرؤية للهدف
هذا التحرك دون هدف لابد من معرفة حال مصر قبل تحرك الشعب
فمصر فعليا هي بيد الاستعمار منذ هدم الخلافة الاسلامية العثمانية وكانت بريطانيا هي المسيطر الفعلي ثم تحولت مصر الى يد
امريكا اثر انقلاب الضباط الاحرار في خمسينات القرن الماضي
فهي اذن بيد الاستعمار وسقوط النظام وتغييره يعني افلات القبضة الاستعمارية الامريكية
وهنا لعب الاستعمار ووسائل الاعلام توجيه تحرك الناس خصوصا انه لا وضوح للهدف في التحرك الجماعي
فتم توجيه الانظار لاسقاط حسني مبارك راس النظام الحاكم ولكن اسقاط الرئيس لا يعني مطلقا اسقاط النظام
كما صور للناس
ولما كان الشعب مسلما في مصر باغلبيته فان الناس ارادت ان يكون الحكم للاسلام ونتيجة لعدم وعي الناس
فقد ظن الناس ان الحكم هو بشخص الحاكم وتم تغيير الحاكم كنتيجة طبيعية لتحرك الشعب كوحدة واحدة
فالتحرك كان من الجميع
وبوجود الحاكم الجديد مرسي وبقاء الاستعمار سيد الملعب في مصر وسائل الاعلام التي هي اداة من ادوات الاستعمار
في تضليل الامة تم احداث شرخ في وحدة التحرك للشعب المصري هذا الشرخ هو الصراع بين العلمانية وبين من يريد
الاسلام مما اضعف تحرك الناس واضعاف قوتهم
ومعلوم ان تحرك الشعب انما كان تحركا مشاعريا ودون وضوح الرؤوية للهدف مما يعني انه تحرك غير مبني على الفكر
وانما رجعا للمشاعر والغرائز في الانسان فللتحكم في الناس اكثر
تم تحريك ما يسمى بالارهاب من سيناء لاثارة الترابط الوطني والذي لا يظهر الا في حالة الخطر الخارجي
فايجاد الخطر الخارجي هو ضربة قاسمة للثورة ولاضعافها والحيلولة دون اندفاع الناس للتغيير الفعلي
-----------------
نبيل القدس
هذا التحرك دون هدف لابد من معرفة حال مصر قبل تحرك الشعب
فمصر فعليا هي بيد الاستعمار منذ هدم الخلافة الاسلامية العثمانية وكانت بريطانيا هي المسيطر الفعلي ثم تحولت مصر الى يد
امريكا اثر انقلاب الضباط الاحرار في خمسينات القرن الماضي
فهي اذن بيد الاستعمار وسقوط النظام وتغييره يعني افلات القبضة الاستعمارية الامريكية
وهنا لعب الاستعمار ووسائل الاعلام توجيه تحرك الناس خصوصا انه لا وضوح للهدف في التحرك الجماعي
فتم توجيه الانظار لاسقاط حسني مبارك راس النظام الحاكم ولكن اسقاط الرئيس لا يعني مطلقا اسقاط النظام
كما صور للناس
ولما كان الشعب مسلما في مصر باغلبيته فان الناس ارادت ان يكون الحكم للاسلام ونتيجة لعدم وعي الناس
فقد ظن الناس ان الحكم هو بشخص الحاكم وتم تغيير الحاكم كنتيجة طبيعية لتحرك الشعب كوحدة واحدة
فالتحرك كان من الجميع
وبوجود الحاكم الجديد مرسي وبقاء الاستعمار سيد الملعب في مصر وسائل الاعلام التي هي اداة من ادوات الاستعمار
في تضليل الامة تم احداث شرخ في وحدة التحرك للشعب المصري هذا الشرخ هو الصراع بين العلمانية وبين من يريد
الاسلام مما اضعف تحرك الناس واضعاف قوتهم
ومعلوم ان تحرك الشعب انما كان تحركا مشاعريا ودون وضوح الرؤوية للهدف مما يعني انه تحرك غير مبني على الفكر
وانما رجعا للمشاعر والغرائز في الانسان فللتحكم في الناس اكثر
تم تحريك ما يسمى بالارهاب من سيناء لاثارة الترابط الوطني والذي لا يظهر الا في حالة الخطر الخارجي
فايجاد الخطر الخارجي هو ضربة قاسمة للثورة ولاضعافها والحيلولة دون اندفاع الناس للتغيير الفعلي
-----------------
نبيل القدس