لا تزال وسائل الاعلام تتلاعب بالراي العام
ولايزال الناس يحكمون على الوقائع والاحداث من خلال مشاعرهم
فالبعض قال عن عملية حرق معاذ الكساسبة انه يستحق الحرق فكم احرق هو من الناس من طائرته
والبعض الاخر استنكر هذا العمل لفظاعته التي لا انكرها
واخرين اتخذوها ذريعة لمهاجمة الاسلام والمسلمين
واما الطامة الكبرى فكانت مما انطلق خياله للدفاع عن الاسلام وان بعض الصحابة قاموا بحرق اشخاص
وهؤلاء لا يقلون بشاعة وفظاعة وانهزاما عمن حكم مشاعره في الحدث
فهؤلاء منهزمون فكريا من داخل نفوسهم ويؤثر فيهم توجيه وسائل الاعلام المسمومة
والاصل في الحكم على الافعال والاحداث هو المغيب تماما في حادثة حرق معاذ الكساسبة كليا عن الساحة
وعن الراي العام
فالافعال الاصل فيها كما هو معلوم التقيد بالحكم الشرعي وليس بالعقول او المشاعر
وعملية احراق معاذ الكساسبة حيا هي فعل من الافعال وجب التقيد فيها بالحكم الشرعي
ككل فعل يقوم به المسلم
فالمسلم حين يقوم بعمل ما فانه يجب عليه ان يتقيد بالحكم الشرعي كما هو معلوم
فالمقياس اذن للحدث وغيره انما يكون للشرع لا للعقل او المشاعر
ومعلوم ان الاحكام الرعية متعلقة بمناط الحكم الشرعي اي بواقع الشي او الفعل
فلابد من تحقيق المناط اي فهم واقع الشي فهما دقيقا ليتم انزال الحكم الشرعي عليه
ومعرفه وجه الصواب او الخطا
فمعرفة وجهه الصواب او الخطا في الافعال انما مقياسها الشرع اي الحكم الشرعي
ولتحقيق المناط لابد من معرفة واقع معاذ الكساسبة
فمعاذ الكساسبة لم يحرق نتيجة القاء قنابل في معركة
ولم يحرق في ارض المعركة وهو يقاتل
ولم تسقط طائرته فاحترق بها
فمعاذ الكساسبة وقع اسيرا في يد ما يسمى تنظيم الدولة ومدعي الخلافة وحمل الاسلام
وبالتالي فان الحكم الشرعي الذي يطبق عليه هو حكم الاسير
فتطبيق حكم الاسير هو الواجب التنفيذ من قبل من يدعي حمل الاسلام وينفذ الاسلام ويسير بحسب الاسلام
والحكم الشرعي في حق الاسرى معلوم للجميع
قال تعالى
: "فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا" (محمد:4).
فحكم الاسير اما المن اي الاطلاق واما الفداء اي مبادلة اسير باسير او باسرى او فداء بمال او فداء بشي اخر
وقال تعالى
"وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً" (الانسان:8-10).
فالاسير يعامل معاملة انسانية
وقال عز من قائل
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (الأنفال:70)
فهو يأمره أن يخاطبهم بما يلين قلوبهم، ويجذبهم نحو الإسلام.
هذه هي الاحكام المتعلقة بالاسرى والتي يجب على المسلمين الحكم على الحدث واي حدث غيره وفق احكام الشرع
ستظل هذه الامة ترزح تحت الذل حتى تجعل الاحكام الشرعية اساس حياتها وميزان اعملها والحكم في كل امر
ولايزال الناس يحكمون على الوقائع والاحداث من خلال مشاعرهم
فالبعض قال عن عملية حرق معاذ الكساسبة انه يستحق الحرق فكم احرق هو من الناس من طائرته
والبعض الاخر استنكر هذا العمل لفظاعته التي لا انكرها
واخرين اتخذوها ذريعة لمهاجمة الاسلام والمسلمين
واما الطامة الكبرى فكانت مما انطلق خياله للدفاع عن الاسلام وان بعض الصحابة قاموا بحرق اشخاص
وهؤلاء لا يقلون بشاعة وفظاعة وانهزاما عمن حكم مشاعره في الحدث
فهؤلاء منهزمون فكريا من داخل نفوسهم ويؤثر فيهم توجيه وسائل الاعلام المسمومة
والاصل في الحكم على الافعال والاحداث هو المغيب تماما في حادثة حرق معاذ الكساسبة كليا عن الساحة
وعن الراي العام
فالافعال الاصل فيها كما هو معلوم التقيد بالحكم الشرعي وليس بالعقول او المشاعر
وعملية احراق معاذ الكساسبة حيا هي فعل من الافعال وجب التقيد فيها بالحكم الشرعي
ككل فعل يقوم به المسلم
فالمسلم حين يقوم بعمل ما فانه يجب عليه ان يتقيد بالحكم الشرعي كما هو معلوم
فالمقياس اذن للحدث وغيره انما يكون للشرع لا للعقل او المشاعر
ومعلوم ان الاحكام الرعية متعلقة بمناط الحكم الشرعي اي بواقع الشي او الفعل
فلابد من تحقيق المناط اي فهم واقع الشي فهما دقيقا ليتم انزال الحكم الشرعي عليه
ومعرفه وجه الصواب او الخطا
فمعرفة وجهه الصواب او الخطا في الافعال انما مقياسها الشرع اي الحكم الشرعي
ولتحقيق المناط لابد من معرفة واقع معاذ الكساسبة
فمعاذ الكساسبة لم يحرق نتيجة القاء قنابل في معركة
ولم يحرق في ارض المعركة وهو يقاتل
ولم تسقط طائرته فاحترق بها
فمعاذ الكساسبة وقع اسيرا في يد ما يسمى تنظيم الدولة ومدعي الخلافة وحمل الاسلام
وبالتالي فان الحكم الشرعي الذي يطبق عليه هو حكم الاسير
فتطبيق حكم الاسير هو الواجب التنفيذ من قبل من يدعي حمل الاسلام وينفذ الاسلام ويسير بحسب الاسلام
والحكم الشرعي في حق الاسرى معلوم للجميع
قال تعالى
: "فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا" (محمد:4).
فحكم الاسير اما المن اي الاطلاق واما الفداء اي مبادلة اسير باسير او باسرى او فداء بمال او فداء بشي اخر
وقال تعالى
"وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً" (الانسان:8-10).
فالاسير يعامل معاملة انسانية
وقال عز من قائل
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (الأنفال:70)
فهو يأمره أن يخاطبهم بما يلين قلوبهم، ويجذبهم نحو الإسلام.
هذه هي الاحكام المتعلقة بالاسرى والتي يجب على المسلمين الحكم على الحدث واي حدث غيره وفق احكام الشرع
ستظل هذه الامة ترزح تحت الذل حتى تجعل الاحكام الشرعية اساس حياتها وميزان اعملها والحكم في كل امر