استقبال رمضان
لكل طريقته لاستقبال هذا الشهر الفضيل..فالتجار يستقبلونه بتوفير السلع والمواد الاستهلاكية
وارباب الاسر بتخزين وتكديس المواد التموينية والاغذية الشهية ومواد صنع الحلويات واللحوم والاسماك التي ستعج بها اطنانا حاويات النفايات بعد الافطار بلحظات.
وبائعي العصائر كل يريد ان يحتل له على الارصقة والطرقات موقعا مناسبا ولو اغلق الشارع او اعاق المرور ليس مهما طالما ان الامر سيعود عليه بالنفع والارباح وشيك الماء ليس خسران بل دوما ربحان كما يقولون حتى لو تحول هو وبسطته الى اذى يصعب اماطته عن الطريق على اشد الناس ايمانا..!!
ولا تنس بسطات بائعي الخضار والفواكه والبطيخ الذين تجد اكثرهم يغلظ الايمان لينفق سلعته ويملأ الجو صخبا وضجيجا علاوة على اغلاقهم للشوارع واعاقتهم حركة المرور والمشاة..انه باختصار يتحول من شهر رحمة واحسان بسوء تصرفاتنا واخلاقنا الى شهر فوضى واستغلال وتظالم بين الناس كل يريد ان ياكل اخاه وبدل ان يكون شهر عبادة يتحول الى شهر ضخب وغضب وبدل ان يكون شهر سكينة ووقار وخضوع لله وتراحم بين الناس الى شهر مشاجرات ومهاترات وتعصيب ونفرزة وبدل ان يكون شهر دعاء الى شهر مسبات ولعن وطعن وقد يصل الامر في بعض الاحيان الى القتل كما شهدنا في رمضانات سابقة وفي الليل بدل ان يكون شهر القيام يتحول الى شهر متابعة ارذل ما يعرض وتنوي عرضه محطات وفضائيات الضلال والسقوط والانحلال...فهل سالنا الصحابة رضوان الله عليهم كيف كانوا يستقبلون رمضان لنتخذهم لنا غي ذلك قدوة واسوة وهم المتأسين والمقتدين برسول الله صلى الله عليه وسلم خير من سارت على الارض به قدم!!؟؟
وجهت السؤال هذه الليلة للصحابي الجليل الفقيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فارسل لامتنا هذا الجواب فاسمعوا وعوا..(( ماكان احدنا يجرؤ على استقبال الهلال وفى قلبه مثقال حبة من خردل من حقد على اخيه المسلم )) ولاحظ معي قوله يجرؤ-لان احدهم كان يطمع في ان يلقى ربه بقلب سليم.واسمع لما رواه الامام احمد والطبراني عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) .
وباختصار شديد علينا ان نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
أ- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة النصوح والنشاط في الدعوة اليه والى دينه الذي ارتضى للخلق وشرفك بحمله وانعم عليك بالانتساب اليه.
ب- ومع الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر اتباعا وتطبيقا لسنته واحياءا لما اماته الناس منها لتحصل على شرف اخوته وبركة رفقته.
ج-و مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة فخيركم خيركم لاهله.
د-و مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم ( أفضل الناس أنفعهم للناس ) .والتواصل معهم بالبر والصلة والنصح والتذكير والدعوة لله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وهكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظربكل شوق وجد ونشاط وحيوية ولا يمت احدنا على الامة دينها في شهر نزول قرانها.
فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم واجعله شهر عز ونصر وتمكين لامة حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لكل طريقته لاستقبال هذا الشهر الفضيل..فالتجار يستقبلونه بتوفير السلع والمواد الاستهلاكية
وارباب الاسر بتخزين وتكديس المواد التموينية والاغذية الشهية ومواد صنع الحلويات واللحوم والاسماك التي ستعج بها اطنانا حاويات النفايات بعد الافطار بلحظات.
وبائعي العصائر كل يريد ان يحتل له على الارصقة والطرقات موقعا مناسبا ولو اغلق الشارع او اعاق المرور ليس مهما طالما ان الامر سيعود عليه بالنفع والارباح وشيك الماء ليس خسران بل دوما ربحان كما يقولون حتى لو تحول هو وبسطته الى اذى يصعب اماطته عن الطريق على اشد الناس ايمانا..!!
ولا تنس بسطات بائعي الخضار والفواكه والبطيخ الذين تجد اكثرهم يغلظ الايمان لينفق سلعته ويملأ الجو صخبا وضجيجا علاوة على اغلاقهم للشوارع واعاقتهم حركة المرور والمشاة..انه باختصار يتحول من شهر رحمة واحسان بسوء تصرفاتنا واخلاقنا الى شهر فوضى واستغلال وتظالم بين الناس كل يريد ان ياكل اخاه وبدل ان يكون شهر عبادة يتحول الى شهر ضخب وغضب وبدل ان يكون شهر سكينة ووقار وخضوع لله وتراحم بين الناس الى شهر مشاجرات ومهاترات وتعصيب ونفرزة وبدل ان يكون شهر دعاء الى شهر مسبات ولعن وطعن وقد يصل الامر في بعض الاحيان الى القتل كما شهدنا في رمضانات سابقة وفي الليل بدل ان يكون شهر القيام يتحول الى شهر متابعة ارذل ما يعرض وتنوي عرضه محطات وفضائيات الضلال والسقوط والانحلال...فهل سالنا الصحابة رضوان الله عليهم كيف كانوا يستقبلون رمضان لنتخذهم لنا غي ذلك قدوة واسوة وهم المتأسين والمقتدين برسول الله صلى الله عليه وسلم خير من سارت على الارض به قدم!!؟؟
وجهت السؤال هذه الليلة للصحابي الجليل الفقيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فارسل لامتنا هذا الجواب فاسمعوا وعوا..(( ماكان احدنا يجرؤ على استقبال الهلال وفى قلبه مثقال حبة من خردل من حقد على اخيه المسلم )) ولاحظ معي قوله يجرؤ-لان احدهم كان يطمع في ان يلقى ربه بقلب سليم.واسمع لما رواه الامام احمد والطبراني عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) .
وباختصار شديد علينا ان نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
أ- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة النصوح والنشاط في الدعوة اليه والى دينه الذي ارتضى للخلق وشرفك بحمله وانعم عليك بالانتساب اليه.
ب- ومع الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر اتباعا وتطبيقا لسنته واحياءا لما اماته الناس منها لتحصل على شرف اخوته وبركة رفقته.
ج-و مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة فخيركم خيركم لاهله.
د-و مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم ( أفضل الناس أنفعهم للناس ) .والتواصل معهم بالبر والصلة والنصح والتذكير والدعوة لله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وهكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظربكل شوق وجد ونشاط وحيوية ولا يمت احدنا على الامة دينها في شهر نزول قرانها.
فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم واجعله شهر عز ونصر وتمكين لامة حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.