محمد بن يوسف الزيادي
فكرة التدرج ابدا لم يقصد مها يوما التدرج في التطبيق..بل مجال بحثها كان في التشريع اي في سن الاحكام فكانت بعض الاحكام تشرع في مرحلة من مراحل حياة المسلمين ثم اذا ما تمكنوا واصبحت لهم سلطة تنفذ الاحكام نسخ السابق ونفذ اللاحق...مثال ذلك حكم الزنى التحريم فهو محرم من اول يوم بلا خلاف ولكن عقوبته التي شرعت له في مكة اي قبل الدولة كانت الحبس مدى الحياة في اليت..قال تعالى في سورة النساء وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15) .ولما قامت الدولة وتمكنت وصار السلطان للمسلمين ودينهم نسخت باية الجلد في سورة النور :-{ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } . فنلاحظ ان ما وقع مما يسمى من تدرج انما كان في تشريع الاحكام ايام الوحي ونزول الفران قبل تمامه ولا يعود مسلم للتدرج الا بوحي والوحي انقضى زمانه وختمت النبوة وانتهى دور التشريع لان الدين اكتمل وتم وما بقي الا التطبيق والتنفيذ على الفور للاحكام قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]. .وما التدرج المزعوم اليوم الا اختيار لدين غير دين الاسلام واتهام للاسلام بالنقص فمن هو ذا الذي يريد اكماله ومن اذن له؟؟ أأله مع الله؟؟ ام على الله تفترون!!
فكرة التدرج ابدا لم يقصد مها يوما التدرج في التطبيق..بل مجال بحثها كان في التشريع اي في سن الاحكام فكانت بعض الاحكام تشرع في مرحلة من مراحل حياة المسلمين ثم اذا ما تمكنوا واصبحت لهم سلطة تنفذ الاحكام نسخ السابق ونفذ اللاحق...مثال ذلك حكم الزنى التحريم فهو محرم من اول يوم بلا خلاف ولكن عقوبته التي شرعت له في مكة اي قبل الدولة كانت الحبس مدى الحياة في اليت..قال تعالى في سورة النساء وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15) .ولما قامت الدولة وتمكنت وصار السلطان للمسلمين ودينهم نسخت باية الجلد في سورة النور :-{ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } . فنلاحظ ان ما وقع مما يسمى من تدرج انما كان في تشريع الاحكام ايام الوحي ونزول الفران قبل تمامه ولا يعود مسلم للتدرج الا بوحي والوحي انقضى زمانه وختمت النبوة وانتهى دور التشريع لان الدين اكتمل وتم وما بقي الا التطبيق والتنفيذ على الفور للاحكام قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]. .وما التدرج المزعوم اليوم الا اختيار لدين غير دين الاسلام واتهام للاسلام بالنقص فمن هو ذا الذي يريد اكماله ومن اذن له؟؟ أأله مع الله؟؟ ام على الله تفترون!!