الاستنارة...
يستنير فكر المفكر حين يدرك علاقة الكون والوجود وحوادثه بخالقه جل وعلا ومدبر امر وجوده تعالى ومسيرته بما اودع فيه من نظم وقوانين ونواميس تاخذ بمسيرته نحو الاخرة فيتكون عنده الادراك لعلاقة هذا الكون بما قبله ومابعده فيهتدي لهذه العلاقة ويعلم مراد الله تعالى من الخلق فيسير الى ربه على هدى ويقين بما اراد الله تعالى منه ومن الخلق فلا يعاكس ولا يشاكس ولا يكون نشازا في هذا الوجود المنتظم بارادة الله تعالى ومشيئته فيخضع نفسه وهواها لنظام ربها ويسير في رحلة هذا الوجود منسجما مع قوانين وجوده التي لا تحتمل العبث والفوضى واوجدها سبحانه في دقة النظام والصنع وكل مخلوق سائر وفق غاية له ولوجوده في غاية الدقة و الاحسان ولا مجال للعبثية في هذا الوجود ولا للتمرد والفوضية والا لكان الدمار والتوقف والانتهاء من الوجود فالنجم اذا هوى احترق واصبح عدما بعد الوجود.
يستنير فكر المفكر حين يدرك علاقة الكون والوجود وحوادثه بخالقه جل وعلا ومدبر امر وجوده تعالى ومسيرته بما اودع فيه من نظم وقوانين ونواميس تاخذ بمسيرته نحو الاخرة فيتكون عنده الادراك لعلاقة هذا الكون بما قبله ومابعده فيهتدي لهذه العلاقة ويعلم مراد الله تعالى من الخلق فيسير الى ربه على هدى ويقين بما اراد الله تعالى منه ومن الخلق فلا يعاكس ولا يشاكس ولا يكون نشازا في هذا الوجود المنتظم بارادة الله تعالى ومشيئته فيخضع نفسه وهواها لنظام ربها ويسير في رحلة هذا الوجود منسجما مع قوانين وجوده التي لا تحتمل العبث والفوضى واوجدها سبحانه في دقة النظام والصنع وكل مخلوق سائر وفق غاية له ولوجوده في غاية الدقة و الاحسان ولا مجال للعبثية في هذا الوجود ولا للتمرد والفوضية والا لكان الدمار والتوقف والانتهاء من الوجود فالنجم اذا هوى احترق واصبح عدما بعد الوجود.