Hitskin.com
اليوم في 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
تدبروا القران واقرأوه
من بركة هذا الكتاب العظيم، أنك كلما قرأته مرة ظهر لك من المعاني ما لم يخطر ببالك في المرات السابقة.
ولقد قال بعض العلماء: قرأت القرآن الكريم ألف مرة، وفي كل مرة تظهر لي من معانيه وأنواره ما لم أعرفه من قبل.
وهذه حقيقة يدركها كل مؤمن يُقبل على القرآن بقلبه وعقله، فيتلوه كأن الله تعالى، وهو قائلُ القرآن، يكلّمه به، فتسري الحكمة في عقله، وتنساب الحياة في روحه ، والأنوار في قلبه، سريان الماء في عروق الشجر..لتغدق الثمر، فيتلذّذ بها كما يتلذّذ الظمآن بشرب الماء البارد.
وهذه حقيقة يدركها كل مؤمن متدبّر، إذ إنّ كلام البشر كلما رددته وكررت قراءته، بانت لك عيوبه ومناقصه وضعفه. وكلما ردّدت آيات القرآن العزيز، وأكثرت من تلاوته، بانت لك جواهره ومحاسنه التي لم تُبْدَ لك من قبل.
والسؤال فأين كانت هذه المعاني البليغة، وهذه الحقائق التي اكتشفوها في جميع أنواع العلوم والفنون؟
إنها كانت كامنة في ثنايا آيات القرآن وكلماته وحروفه، ولكن الله تعالى يكشفها للبشر تباعاً، حيناً بعد حين، مصداقاً لقوله سبحانه: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [فصلت: 53].
من بركة هذا الكتاب العظيم، أنك كلما قرأته مرة ظهر لك من المعاني ما لم يخطر ببالك في المرات السابقة.
ولقد قال بعض العلماء: قرأت القرآن الكريم ألف مرة، وفي كل مرة تظهر لي من معانيه وأنواره ما لم أعرفه من قبل.
وهذه حقيقة يدركها كل مؤمن يُقبل على القرآن بقلبه وعقله، فيتلوه كأن الله تعالى، وهو قائلُ القرآن، يكلّمه به، فتسري الحكمة في عقله، وتنساب الحياة في روحه ، والأنوار في قلبه، سريان الماء في عروق الشجر..لتغدق الثمر، فيتلذّذ بها كما يتلذّذ الظمآن بشرب الماء البارد.
وهذه حقيقة يدركها كل مؤمن متدبّر، إذ إنّ كلام البشر كلما رددته وكررت قراءته، بانت لك عيوبه ومناقصه وضعفه. وكلما ردّدت آيات القرآن العزيز، وأكثرت من تلاوته، بانت لك جواهره ومحاسنه التي لم تُبْدَ لك من قبل.
والسؤال فأين كانت هذه المعاني البليغة، وهذه الحقائق التي اكتشفوها في جميع أنواع العلوم والفنون؟
إنها كانت كامنة في ثنايا آيات القرآن وكلماته وحروفه، ولكن الله تعالى يكشفها للبشر تباعاً، حيناً بعد حين، مصداقاً لقوله سبحانه: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [فصلت: 53].
