8 فئات من المسروقات تستحوذ على اهتمام النشالين على رأسها مواد التجميل
«النشل» يكلِّف المحال التجارية في أمريكا 13 مليار دولار سنوياً!
2013/12/13 07:18 م
العقوبات المفروضة على تلك الجرائم في التشريعات عالميا أقل قسوة
القبض على 1.1 مليون سارق في أكبر 20 متجراً أمريكياً للتجزئة خلال عام 2012
715 دولاراً متوسط استرجاع المسروقات من البائعين غير الامناء.. يمثل 5 أضعاف العملاء اللصوص
السرقة لا تقتصر على الزبائن فقط بل تشمل فئات من العاملين بالمحال
إعداد محمود عبدالرزاق:
يعتبر نشل السلع او سرقة المعروضات من على أرفف المحال التجارية من اكثر الجرائم شيوعا في العالم، ومعظم من يرتكبونها من الهواة غير المحترفين، ورغم ذلك فان ثمة افرادا ومجموعات تعتبر عملية سرقة المحال التجارية المورد المالي الرئيسي لها، غير ان هؤلاء يتمتعون بقدر كبير من المهارة والاحتراف.
ويقول موقع «ياهو» ان اصحاب المحال التجارية – بصورة عامة – يدعون سلعهم في متناول ايدي العملاء لتفحصها والاطلاع عليها ثم تركها او تحريكها من مكان الى اخر على نحو قد يجرم بعض الاخطاء البسيطة التي ربما يرتكبها بعض رواد المتاجر من قبيل الاخفاء غير المتعمد لسلعة ما او مجرد نسيان دفع ثمنها قبل المغادرة.
أقل قسوة
واضاف الموقع انه نظرا لطبيعة هذه السرقات فان العقوبات المفروضة عليها من قبل التشريعات المختلفة في العالم تعتبر بوجه عام اقل قسوة من تلك التي تعاقب على الجرائم العامة حيث انها تميز هذه الجرائم عن غيرها، ولكن ذلك في معظم الاحيان متروك لتقدير القاضي الذي ينظرالحالة، ولا شك ان معظم متاجر التجزئة في العالم على علم تام بخطورة الاتهام الخاطئ او احتجاز الاشخاص بتهمة النشل من المحل لان اي تصرف من هذا القبيل قد لا يكون قانونيا وغير مسموح به الا لرجال الامن.
متاجر التجزئة
من جانبه، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة جيه سي بيني، احد متاجر التجزئة الكبرى في الولايات المتحدة مايك اولمان في مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة الاسبوع الماضي فقال «انه برغم التحسن الذي حققته تجارة التجزئة العالمية في مضمار مراقبة ومحاربة سرقة المعروضات على ارفف المتاجر سواء من قبل العاملين او العملاء، الا ان هذا الامر ما يزال يمثل مشكلة عويصة، ولا يمكن السماح باستمرارها، فقد عدنا الى تطبيق اجراءات وانظمة لمراقبة نقص السلع في مخازننا».
حجم الخسائر
ونقل موقع ماركت ووتش المتخصص في الامور التي تخص الاسواق ان شركة جيه سي بيني ليست الوحيدة التي تواجه هذه المشكلة، ووفقا للتقديرات الصادرة عن الجمعية الوطنية لمحاربة سرقة المتاجر، فان محال التجزئة في الولايات المتحدة تخسر ما قيمته 13 مليار دولار سنويا جراء السرقات التي تتعرض لها، وان الامر الاشد غرابة ان مرتكب هذه السرقات لا يتم القبض عليه ومحاسبته قبل 48 محاولة سرقة يقوم بها، وعند تلك المرحلة يكون قد سرق ما مجموعه 1800 دولار في الحد الادنى.
1.1 مليون سارق
واضاف الموقع ان محلات التجزئة الأمريكية عادت لتحارب هذه الظاهرة بضراوة، وقد بلغ عدد من القي القبض عليهم في نحو اكبر 20 متجرا أمريكيا للتجزئة 1.1 مليون سارق خلال عام 2012 وبزيادة نسبتها %7 عما كان عليه العدد في عام 2011 حسب الارقام الواردة في الاستبيان رقم 25 الصادر عن شركة جاك هايس انترناشنونال المتخصصة بالاستشارات وتعويضات الخسائر، والذي اشار الى انه تمت استعادة اكثر من 138 مليون دولار من السارقين الذين وقعوا تحت طائلة القانون عام 2012، وبزيادة نسبتها %23 عن المبلغ المسترجع عام 2011.
العاملون أيضاً
ولم يقتصر الامر على العملاء بل تعداه الى العاملين ايضا حيث استرجع ما قيمته 715 دولارا في المتوسط من البائعين غير الامناء العام الماضي، وهو ما يزيد بخمسة اضعاف عما استرجع من قبل العملاء في المتوسط والبالغ 129 دولارا.وهناك نوع ثالث من السرقات يتمثل في التنسيق بين الزبائن والعاملين في المتجر على سرقة ما يقوم بها العميل تحت غطاء من البائع.
مواد التجميل
تحدد شركة «جاك هايس 8» فئات من المسروقات تستحوذ على اهتمام النشالين من المتاجر يأتي على رأسها مواد التجميل والتي يرى علماء النفس ان الكثير منها يأتي رغبة في التنفيس من الكبت الذي يعانيه هؤلاء النشالون، كما يقولون انه سواء كان السارقون هواة او محترفين فان القاسم المشترك بينهم هو الاستياء من المتاجر والرغبة في الانتقام من ارتفاع اسعار هذه المواد والتي لا يقدرون على دفعها مع تشوقهم للحصول عليها.
وبما ان طبيعة السرقات تختلف باختلاف المجتمعات، فان الفئة الثانية الاكثر تعرضا للسرقة في الاسواق الأمريكية هي شرائح اختبارات الحمل التي تعتبر من اكثر المواد استهدافا من قبل النشالين – لاسيما من قبل شبكات الجريمة المنظمة – والسبب في سرقتها يرجع الى سهولة ترويجها لصغار السن الذين يؤثرون شراءها من هؤلاء المروجين بدلا من شرائها من المحال التجارية تحاشيا للاحراج.
وفي المركز الثالث تأتي مركبات تغذية الاطفال هدفا مغريا، حيث يقول عالم النفس في كلية الاجتماع وقوانين الجرائم بجامعة فلوريدا ريتشارد هولينغر ان هذه المركبات خفيفة الوزن ويمكن بيعها على الانترنت، وتستعمل شبكات الجريمة المنظمة في سرقتها حقائب تسوق من نوع خاص تبدو كأنها مصنوعة من الورق ولكنها تحتوي على رقائق من الالمنيوم تمكن من اخراجها من المتاجر دون ان ترصدها الاجهزة المختصة برصد المسروقات.
وفي المركز الرابع تحل امواس الحلاقة للرجال ذات النوعية العالية والاسعار المرتفعة هدفا للنشالين في المتاجر اما لانهم في حاجة اليها او لانهم يرون ان اسعارها مبالغ فيها ويقومون فيما بعد باستخدامها او ببيعها للمستهلكين باسعار ارخص.
قطع المجوهرات
ولا شك ان قطع المجوهرات تشكل سلعة مغرية للنشالين مثل القلائد واقراط الاذنين والساعات والتي يمكن بسهولة دسها في الجيوب خلسة مع صعوبة تعليق السعر عليها، ناهيك عن سهولة لبسها على المعصم او الاذن والخروج بها تحت بصر اجهزة الرقابة في المتاجر، وتحل المجوهرات في المركز الخامس في استهداف النشالين لها في المتاجر، وهناك تقديرات بان محلا واحدا فقط في أمريكا سرقت منه مجوهرات تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار في سنة واحدة، وذلك نظرا لسهولة اعادة بيعها بسبب الطلب القوي على المجوهرات المصنعة من الذهب والفضة والتي يمكن استخدامها او بيعها لاغراض سكبها واعادة تصنيعها.
في المركز السادس تأتي الملابس الداخلية حيث تقوم بعض السارقات بارتداء عدد من حمالات الصدر او الملابس الداخلية التي تحمل علامات تجارية شهيرة وتغادر المحل دون ان ترصدها اعين الرقابة في المتجر، وذلك ببساطة لانه لا توجد اي شركة خدمات امنية في العالم يمكنها ان تطالب بتركيب كاميرات مراقبة في غرف قياس الملابس النسائية الداخلية، وبالتالي فان من المستحيل معرفة هذه السرقات او حصرها.
ولا شك ان علب الواقي الذكري الذي تشجع كافة وسائل الاعلام في أمريكا على استخدامه سواء للوقاية من الامراض او لعدم الرغبة في الانجاب، اصبحت هدفا للنشالين.
الهواتف النقالة
وحلَّت في المركز الثامن على قائمة السلع المستهدفة من قبل النشالين وشبكات الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة، الكماليات الخاصة باجهزة الهواتف النقالة الذكية مثل اجهزة الشحن والسماعات والحافظات حيث اصبحت هدفا خصبا للنشالين لاسيما بعد التطور الكبير في هذه الاجهزة والاكسسوارات المتعلقة بها والتي تخطف ألباب شريحة كبيرة من المستهلكين لاسيما اذا كانت من إنتاج شركات مشهورة ومعروفة، وما يسهل سرقتها انها لا تكون في الغالب مربوطة او مثبتة باجهزة للتعرف عليها من قبل كاميرات المراقبة.
«النشل» يكلِّف المحال التجارية في أمريكا 13 مليار دولار سنوياً!
2013/12/13 07:18 م
العقوبات المفروضة على تلك الجرائم في التشريعات عالميا أقل قسوة
القبض على 1.1 مليون سارق في أكبر 20 متجراً أمريكياً للتجزئة خلال عام 2012
715 دولاراً متوسط استرجاع المسروقات من البائعين غير الامناء.. يمثل 5 أضعاف العملاء اللصوص
السرقة لا تقتصر على الزبائن فقط بل تشمل فئات من العاملين بالمحال
إعداد محمود عبدالرزاق:
يعتبر نشل السلع او سرقة المعروضات من على أرفف المحال التجارية من اكثر الجرائم شيوعا في العالم، ومعظم من يرتكبونها من الهواة غير المحترفين، ورغم ذلك فان ثمة افرادا ومجموعات تعتبر عملية سرقة المحال التجارية المورد المالي الرئيسي لها، غير ان هؤلاء يتمتعون بقدر كبير من المهارة والاحتراف.
ويقول موقع «ياهو» ان اصحاب المحال التجارية – بصورة عامة – يدعون سلعهم في متناول ايدي العملاء لتفحصها والاطلاع عليها ثم تركها او تحريكها من مكان الى اخر على نحو قد يجرم بعض الاخطاء البسيطة التي ربما يرتكبها بعض رواد المتاجر من قبيل الاخفاء غير المتعمد لسلعة ما او مجرد نسيان دفع ثمنها قبل المغادرة.
أقل قسوة
واضاف الموقع انه نظرا لطبيعة هذه السرقات فان العقوبات المفروضة عليها من قبل التشريعات المختلفة في العالم تعتبر بوجه عام اقل قسوة من تلك التي تعاقب على الجرائم العامة حيث انها تميز هذه الجرائم عن غيرها، ولكن ذلك في معظم الاحيان متروك لتقدير القاضي الذي ينظرالحالة، ولا شك ان معظم متاجر التجزئة في العالم على علم تام بخطورة الاتهام الخاطئ او احتجاز الاشخاص بتهمة النشل من المحل لان اي تصرف من هذا القبيل قد لا يكون قانونيا وغير مسموح به الا لرجال الامن.
متاجر التجزئة
من جانبه، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة جيه سي بيني، احد متاجر التجزئة الكبرى في الولايات المتحدة مايك اولمان في مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة الاسبوع الماضي فقال «انه برغم التحسن الذي حققته تجارة التجزئة العالمية في مضمار مراقبة ومحاربة سرقة المعروضات على ارفف المتاجر سواء من قبل العاملين او العملاء، الا ان هذا الامر ما يزال يمثل مشكلة عويصة، ولا يمكن السماح باستمرارها، فقد عدنا الى تطبيق اجراءات وانظمة لمراقبة نقص السلع في مخازننا».
حجم الخسائر
ونقل موقع ماركت ووتش المتخصص في الامور التي تخص الاسواق ان شركة جيه سي بيني ليست الوحيدة التي تواجه هذه المشكلة، ووفقا للتقديرات الصادرة عن الجمعية الوطنية لمحاربة سرقة المتاجر، فان محال التجزئة في الولايات المتحدة تخسر ما قيمته 13 مليار دولار سنويا جراء السرقات التي تتعرض لها، وان الامر الاشد غرابة ان مرتكب هذه السرقات لا يتم القبض عليه ومحاسبته قبل 48 محاولة سرقة يقوم بها، وعند تلك المرحلة يكون قد سرق ما مجموعه 1800 دولار في الحد الادنى.
1.1 مليون سارق
واضاف الموقع ان محلات التجزئة الأمريكية عادت لتحارب هذه الظاهرة بضراوة، وقد بلغ عدد من القي القبض عليهم في نحو اكبر 20 متجرا أمريكيا للتجزئة 1.1 مليون سارق خلال عام 2012 وبزيادة نسبتها %7 عما كان عليه العدد في عام 2011 حسب الارقام الواردة في الاستبيان رقم 25 الصادر عن شركة جاك هايس انترناشنونال المتخصصة بالاستشارات وتعويضات الخسائر، والذي اشار الى انه تمت استعادة اكثر من 138 مليون دولار من السارقين الذين وقعوا تحت طائلة القانون عام 2012، وبزيادة نسبتها %23 عن المبلغ المسترجع عام 2011.
العاملون أيضاً
ولم يقتصر الامر على العملاء بل تعداه الى العاملين ايضا حيث استرجع ما قيمته 715 دولارا في المتوسط من البائعين غير الامناء العام الماضي، وهو ما يزيد بخمسة اضعاف عما استرجع من قبل العملاء في المتوسط والبالغ 129 دولارا.وهناك نوع ثالث من السرقات يتمثل في التنسيق بين الزبائن والعاملين في المتجر على سرقة ما يقوم بها العميل تحت غطاء من البائع.
مواد التجميل
تحدد شركة «جاك هايس 8» فئات من المسروقات تستحوذ على اهتمام النشالين من المتاجر يأتي على رأسها مواد التجميل والتي يرى علماء النفس ان الكثير منها يأتي رغبة في التنفيس من الكبت الذي يعانيه هؤلاء النشالون، كما يقولون انه سواء كان السارقون هواة او محترفين فان القاسم المشترك بينهم هو الاستياء من المتاجر والرغبة في الانتقام من ارتفاع اسعار هذه المواد والتي لا يقدرون على دفعها مع تشوقهم للحصول عليها.
وبما ان طبيعة السرقات تختلف باختلاف المجتمعات، فان الفئة الثانية الاكثر تعرضا للسرقة في الاسواق الأمريكية هي شرائح اختبارات الحمل التي تعتبر من اكثر المواد استهدافا من قبل النشالين – لاسيما من قبل شبكات الجريمة المنظمة – والسبب في سرقتها يرجع الى سهولة ترويجها لصغار السن الذين يؤثرون شراءها من هؤلاء المروجين بدلا من شرائها من المحال التجارية تحاشيا للاحراج.
وفي المركز الثالث تأتي مركبات تغذية الاطفال هدفا مغريا، حيث يقول عالم النفس في كلية الاجتماع وقوانين الجرائم بجامعة فلوريدا ريتشارد هولينغر ان هذه المركبات خفيفة الوزن ويمكن بيعها على الانترنت، وتستعمل شبكات الجريمة المنظمة في سرقتها حقائب تسوق من نوع خاص تبدو كأنها مصنوعة من الورق ولكنها تحتوي على رقائق من الالمنيوم تمكن من اخراجها من المتاجر دون ان ترصدها الاجهزة المختصة برصد المسروقات.
وفي المركز الرابع تحل امواس الحلاقة للرجال ذات النوعية العالية والاسعار المرتفعة هدفا للنشالين في المتاجر اما لانهم في حاجة اليها او لانهم يرون ان اسعارها مبالغ فيها ويقومون فيما بعد باستخدامها او ببيعها للمستهلكين باسعار ارخص.
قطع المجوهرات
ولا شك ان قطع المجوهرات تشكل سلعة مغرية للنشالين مثل القلائد واقراط الاذنين والساعات والتي يمكن بسهولة دسها في الجيوب خلسة مع صعوبة تعليق السعر عليها، ناهيك عن سهولة لبسها على المعصم او الاذن والخروج بها تحت بصر اجهزة الرقابة في المتاجر، وتحل المجوهرات في المركز الخامس في استهداف النشالين لها في المتاجر، وهناك تقديرات بان محلا واحدا فقط في أمريكا سرقت منه مجوهرات تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار في سنة واحدة، وذلك نظرا لسهولة اعادة بيعها بسبب الطلب القوي على المجوهرات المصنعة من الذهب والفضة والتي يمكن استخدامها او بيعها لاغراض سكبها واعادة تصنيعها.
في المركز السادس تأتي الملابس الداخلية حيث تقوم بعض السارقات بارتداء عدد من حمالات الصدر او الملابس الداخلية التي تحمل علامات تجارية شهيرة وتغادر المحل دون ان ترصدها اعين الرقابة في المتجر، وذلك ببساطة لانه لا توجد اي شركة خدمات امنية في العالم يمكنها ان تطالب بتركيب كاميرات مراقبة في غرف قياس الملابس النسائية الداخلية، وبالتالي فان من المستحيل معرفة هذه السرقات او حصرها.
ولا شك ان علب الواقي الذكري الذي تشجع كافة وسائل الاعلام في أمريكا على استخدامه سواء للوقاية من الامراض او لعدم الرغبة في الانجاب، اصبحت هدفا للنشالين.
الهواتف النقالة
وحلَّت في المركز الثامن على قائمة السلع المستهدفة من قبل النشالين وشبكات الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة، الكماليات الخاصة باجهزة الهواتف النقالة الذكية مثل اجهزة الشحن والسماعات والحافظات حيث اصبحت هدفا خصبا للنشالين لاسيما بعد التطور الكبير في هذه الاجهزة والاكسسوارات المتعلقة بها والتي تخطف ألباب شريحة كبيرة من المستهلكين لاسيما اذا كانت من إنتاج شركات مشهورة ومعروفة، وما يسهل سرقتها انها لا تكون في الغالب مربوطة او مثبتة باجهزة للتعرف عليها من قبل كاميرات المراقبة.