ذكر الله
ذكر الله تعالى من العبادات العظيمة، بل انه من اعظم العبادات على الاطلاق وهوغاية للعبادات، قال تعالى :-(إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)طه.
والذكر الحقيقي هو الذكر المانع الآمر،..الحاجز الدافع ،..يمنع ويحجز صاحبه عن المعاصي والمنكرات والتقصير..ويدفع و يامر صاحبه بالطاعات والقربات وفعل الواجبات ..قال تعالى :- (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) ال عمران.
وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ
[متفق عليه عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
وقال بعض العلماء :- الذكر أصل مُوالاة الله عز وجل، والغفلة أصل معاداته، فإن العبد ما يزال يذكر ربه حتى يحبه فيواليه، وما يزال العبد يغفل عن ربه حتى يبغضه فيعاديه، وما عادى عبدٌ ربه بشيء أشد عليه من أن يكره ذكره، ويكره من يذكره، وما استجلبت نِعَمُ الله عز وجل، ولا استدفعت نقمه بمثل ذكر الله تعالى، فذكر الله تعالى جلابٌ للنعم، دافعٌ للنقم.
واياكم والغفلة عن ذكر تحت اي غطاء فانها سبب الخسارة والخسران المبين قال تعالى :-
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)[سورة المنافقون الآية: 9]. وقال سبحانه وتعالى ذكره:-((وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))[سورة الحشر الآية: 19].
وعن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
ما من ساعة تمر بابن آدم لا يذكر الله فيها إلا تحسر عليها يوم القيامة
[أخرجه أبو نعيم في الحلية، والبيهقي في شعب الإيمان وهو حسن ]
وإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر هل هو من أهل الذكر أم من أهل الغفلة؟ وهل يحكمه الوحي أم الهوى؟ فإن كان من أهل الغفلة والهوى كان أمره فرطاً فلا يقتدى به، قال تعالى:
(وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)[سورة الكهف الآية: 28]
جعلنا الله واياكم من الذاكرين الله حق ذكره ولكم التحية.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ذكر الله تعالى من العبادات العظيمة، بل انه من اعظم العبادات على الاطلاق وهوغاية للعبادات، قال تعالى :-(إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)طه.
والذكر الحقيقي هو الذكر المانع الآمر،..الحاجز الدافع ،..يمنع ويحجز صاحبه عن المعاصي والمنكرات والتقصير..ويدفع و يامر صاحبه بالطاعات والقربات وفعل الواجبات ..قال تعالى :- (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) ال عمران.
وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ
[متفق عليه عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
وقال بعض العلماء :- الذكر أصل مُوالاة الله عز وجل، والغفلة أصل معاداته، فإن العبد ما يزال يذكر ربه حتى يحبه فيواليه، وما يزال العبد يغفل عن ربه حتى يبغضه فيعاديه، وما عادى عبدٌ ربه بشيء أشد عليه من أن يكره ذكره، ويكره من يذكره، وما استجلبت نِعَمُ الله عز وجل، ولا استدفعت نقمه بمثل ذكر الله تعالى، فذكر الله تعالى جلابٌ للنعم، دافعٌ للنقم.
واياكم والغفلة عن ذكر تحت اي غطاء فانها سبب الخسارة والخسران المبين قال تعالى :-
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)[سورة المنافقون الآية: 9]. وقال سبحانه وتعالى ذكره:-((وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))[سورة الحشر الآية: 19].
وعن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
ما من ساعة تمر بابن آدم لا يذكر الله فيها إلا تحسر عليها يوم القيامة
[أخرجه أبو نعيم في الحلية، والبيهقي في شعب الإيمان وهو حسن ]
وإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر هل هو من أهل الذكر أم من أهل الغفلة؟ وهل يحكمه الوحي أم الهوى؟ فإن كان من أهل الغفلة والهوى كان أمره فرطاً فلا يقتدى به، قال تعالى:
(وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)[سورة الكهف الآية: 28]
جعلنا الله واياكم من الذاكرين الله حق ذكره ولكم التحية.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.