خطر انتهاك الحرمات
الحرمات :- هي جمع حرمة، وهي ما يجب احترامه وحفظه من الحقوق، والأشخاص، والأزمنة، والأماكن ، اي أن حرمات الله جميع ما حرم الله تجاوزه من حقوق الخالق، وحقوق المخلوقين ، وقدسية الأزمنة، والأمكنة، وما أشبه ذلك. يقول الله –تعالى-: ( وَ مَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ) سورة الحـج(30). و لقد حذرنا الله -تبارك وتعالى- من انتهاك حرماته، والتعدي عليها، وجعل ذلك من الكبائر؛ قال تعالى: (وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) سورة النساء(14)، ومما جاء في السنة عن رسول الله في التحذير من انتهاك حرمات الله؛ ما جاء من حديث النواس بن سمعان -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع، يقول: أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تتفرجوا، وداع يدعو من جوف الصراط، فإذا أراد يفتح شيئاً من تلك الأبواب، قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجْه، والصراط الإسلام، والسوران حدود الله –تعالى-، والأبواب المفتحة محارم الله -تعالى-، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله -عز وجل-، والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم) رواه الامام احمد.
ان من ابرز اسباب انتهاك الحرمات في السر هو ضعف الايمان المذهب للتقوى ثم قلة الحياء الدافعة للمجاهرة بالمعاصي وانتهاك حرمات الله في ظل فقدان الانكار المجتمعي للفواحش والاثام ونبذ مرتكبيها، وفي ظل امن الفاحش الاثم من العقوبة والمحاسبة ... مما يجعل الفاحشة والمعصية تشيع في المجتمع ويستساغ فعلها ولا يستهجن او ينبذ، مما يؤدي الى الانذار بعموم عقاب الله تعالى وانعدام الامن والامان في حياة مجتمعات استساغة الفاحشة والرذيلة، وانتشار الفقر والامراض ونزع البركة من الارزاق وتسلط الاعداء ....
جاء في حلية الاولياء للاصبهاني :- (عن جبير بن نفير قال: "لما فتحت قبرص فرق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعض، ورأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام؟ قال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى ). فنسال الله تعالى العفو والعافية وان يجعلنا ممن يعظمون حرماته وشعائره في السر والعلن ويرزقنا من تقواه ما يحول بيننا وبين معاصيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحرمات :- هي جمع حرمة، وهي ما يجب احترامه وحفظه من الحقوق، والأشخاص، والأزمنة، والأماكن ، اي أن حرمات الله جميع ما حرم الله تجاوزه من حقوق الخالق، وحقوق المخلوقين ، وقدسية الأزمنة، والأمكنة، وما أشبه ذلك. يقول الله –تعالى-: ( وَ مَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ) سورة الحـج(30). و لقد حذرنا الله -تبارك وتعالى- من انتهاك حرماته، والتعدي عليها، وجعل ذلك من الكبائر؛ قال تعالى: (وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) سورة النساء(14)، ومما جاء في السنة عن رسول الله في التحذير من انتهاك حرمات الله؛ ما جاء من حديث النواس بن سمعان -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع، يقول: أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تتفرجوا، وداع يدعو من جوف الصراط، فإذا أراد يفتح شيئاً من تلك الأبواب، قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجْه، والصراط الإسلام، والسوران حدود الله –تعالى-، والأبواب المفتحة محارم الله -تعالى-، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله -عز وجل-، والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم) رواه الامام احمد.
ان من ابرز اسباب انتهاك الحرمات في السر هو ضعف الايمان المذهب للتقوى ثم قلة الحياء الدافعة للمجاهرة بالمعاصي وانتهاك حرمات الله في ظل فقدان الانكار المجتمعي للفواحش والاثام ونبذ مرتكبيها، وفي ظل امن الفاحش الاثم من العقوبة والمحاسبة ... مما يجعل الفاحشة والمعصية تشيع في المجتمع ويستساغ فعلها ولا يستهجن او ينبذ، مما يؤدي الى الانذار بعموم عقاب الله تعالى وانعدام الامن والامان في حياة مجتمعات استساغة الفاحشة والرذيلة، وانتشار الفقر والامراض ونزع البركة من الارزاق وتسلط الاعداء ....
جاء في حلية الاولياء للاصبهاني :- (عن جبير بن نفير قال: "لما فتحت قبرص فرق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعض، ورأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام؟ قال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى ). فنسال الله تعالى العفو والعافية وان يجعلنا ممن يعظمون حرماته وشعائره في السر والعلن ويرزقنا من تقواه ما يحول بيننا وبين معاصيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.