جمعية الأقصى تختتم الفوج ال 3 لدورة عيون البراق لتأهيل المرشدين في الأقصى
في أجواء من الفرحة العارمة الممزوجة بالترقب والحنين والشعور بعظم المسؤولية التي عبر عنها خريجو الفوج الثالث من دورة "عيون البراق" لتأهيل المرشدين اختتمت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامي الثلاثاء الماضي الموافق 18.4.2017 محاضراتها العملية والنظرية في ساحات وأروقة المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه الدورة المتخصصة في ظل ما يحاك ضد الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس بشكل عام والمسجد الأقصى على وجه الخصوص من قبل الاحتلال الإسرائيلي المتمثل بالعديد من الممارسات بدءً من نبش للقبور وانتهاك للمقامات الإسلامية والمسيحية وتشويه لمعالم وإخفاء لآثارها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى حملات التشويه وقلب الحقائق التاريخية ونسب المقدسات إلى غير أهلها التي تعمل على تسويقها مجموعة كبيرة من المؤسسات اليمينية المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسات الصهيونية العالمية والتي تصب كلها في محاولات طمس معالم المدينة وتغيير لهويتها، حيث تأتي هذه الحملات من خلال تغيير المسميات والمعالم الخاصة بهذه الأوقاف، لذلك كان لزاماً علينا نحن في جمعية الأقصى وضع حلول لهذا المخطط الصهيوني المدروس، ومن هنا جاءت فكرة بناء دورات إعداد وتأهيل مرشدين لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من منطلق ضرورة وجود مجموعة من الشباب والشابات من كافة المناطق مؤهلين لإرشاد الناس والمصلين للمساجد والمعالم والأوقاف الإسلامية في جواره. فقامت الجمعية ببناء دورة على يد أخبر الأساتذة والمحاضرين المتخصصين في تاريخ وشؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك أمثال: د. يوسف النتشة- مدير قسم الاثار في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والدكتور نظمي الجعبة - جامعة بير زيت وعضو هيئة أكاديمية - دائرة التاريخ والآثار، الأستاذ عبد الكريم عزام الباحث المتخصص في تاريخ الشعب الفلسطيني ، والداعية د.رائد فتحي ، د.ناجح بكيرات - مدير التعليم في الأوقاف والمدير السابق للمسجد الأقصى المبارك والمشرف الأكاديمي والاستاذ روبين أبو شمسية- مرشد مختص الارشاد في مدينة القدس، والأستاذ إيهاب الجلاد باحث في شؤون القدس والاقصى وغيرهم من المحاضرين المختصين في شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وتهدف هذه الدورات إلى تنشئة جيل واعي مثقف مدرك للحقائق يوجه المصلين والزوار في القدس إلى الحقيقة التي باتت تحرف وتسرق في منأى عن أعين العالم.
وقد شملت الدورة 45 ساعة أكاديمية دمجت بين المستوى النظري الذي عالج الحقب التاريخية المتعاقبة والمستوى العملي التطبيقي الذي يقوم على محاكاة وإرشاد فعلي وجولات ميدانية لمجموعات داخل المسجد الأقصى المبارك.
لقد ضمت الدورة حوالي 25 مرشد ومرشدة من مختلف مناطق الداخل الفلسطيني من المثلث والنقب والجليل والمدن الساحلية وتمثيل واسع لمدينة القدس
الأستاذ غازي عيسى مدير جمعية الأقصى: لقد أنهينا بفضل الله هذه الدورة المتميزية الثالثة على التوالي والتي نسعى من خلالها لرفع مستوى الوعي لدى الفئة الشابة من المقدسيين وفلسطيني_48 بضرورة نصرة واعمار المسجد الأقصى ومدينة القدس على العموم وتعريفهم بالرواية التاريخية وعرضها بأسلوب عصري ملائم لكافة الأجيال والشرائح بعيداً عن الزيف والتشويه. وتهدف أيضا إلى تنمية دافعية البحث والتقصي العلمي لما نقوم بعرضه من رواية تستطيع الوقوف بقوة أمام الرواية الإسرائيلية الدارجة.
في أجواء من الفرحة العارمة الممزوجة بالترقب والحنين والشعور بعظم المسؤولية التي عبر عنها خريجو الفوج الثالث من دورة "عيون البراق" لتأهيل المرشدين اختتمت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامي الثلاثاء الماضي الموافق 18.4.2017 محاضراتها العملية والنظرية في ساحات وأروقة المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه الدورة المتخصصة في ظل ما يحاك ضد الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس بشكل عام والمسجد الأقصى على وجه الخصوص من قبل الاحتلال الإسرائيلي المتمثل بالعديد من الممارسات بدءً من نبش للقبور وانتهاك للمقامات الإسلامية والمسيحية وتشويه لمعالم وإخفاء لآثارها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى حملات التشويه وقلب الحقائق التاريخية ونسب المقدسات إلى غير أهلها التي تعمل على تسويقها مجموعة كبيرة من المؤسسات اليمينية المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسات الصهيونية العالمية والتي تصب كلها في محاولات طمس معالم المدينة وتغيير لهويتها، حيث تأتي هذه الحملات من خلال تغيير المسميات والمعالم الخاصة بهذه الأوقاف، لذلك كان لزاماً علينا نحن في جمعية الأقصى وضع حلول لهذا المخطط الصهيوني المدروس، ومن هنا جاءت فكرة بناء دورات إعداد وتأهيل مرشدين لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من منطلق ضرورة وجود مجموعة من الشباب والشابات من كافة المناطق مؤهلين لإرشاد الناس والمصلين للمساجد والمعالم والأوقاف الإسلامية في جواره. فقامت الجمعية ببناء دورة على يد أخبر الأساتذة والمحاضرين المتخصصين في تاريخ وشؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك أمثال: د. يوسف النتشة- مدير قسم الاثار في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والدكتور نظمي الجعبة - جامعة بير زيت وعضو هيئة أكاديمية - دائرة التاريخ والآثار، الأستاذ عبد الكريم عزام الباحث المتخصص في تاريخ الشعب الفلسطيني ، والداعية د.رائد فتحي ، د.ناجح بكيرات - مدير التعليم في الأوقاف والمدير السابق للمسجد الأقصى المبارك والمشرف الأكاديمي والاستاذ روبين أبو شمسية- مرشد مختص الارشاد في مدينة القدس، والأستاذ إيهاب الجلاد باحث في شؤون القدس والاقصى وغيرهم من المحاضرين المختصين في شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وتهدف هذه الدورات إلى تنشئة جيل واعي مثقف مدرك للحقائق يوجه المصلين والزوار في القدس إلى الحقيقة التي باتت تحرف وتسرق في منأى عن أعين العالم.
وقد شملت الدورة 45 ساعة أكاديمية دمجت بين المستوى النظري الذي عالج الحقب التاريخية المتعاقبة والمستوى العملي التطبيقي الذي يقوم على محاكاة وإرشاد فعلي وجولات ميدانية لمجموعات داخل المسجد الأقصى المبارك.
لقد ضمت الدورة حوالي 25 مرشد ومرشدة من مختلف مناطق الداخل الفلسطيني من المثلث والنقب والجليل والمدن الساحلية وتمثيل واسع لمدينة القدس
الأستاذ غازي عيسى مدير جمعية الأقصى: لقد أنهينا بفضل الله هذه الدورة المتميزية الثالثة على التوالي والتي نسعى من خلالها لرفع مستوى الوعي لدى الفئة الشابة من المقدسيين وفلسطيني_48 بضرورة نصرة واعمار المسجد الأقصى ومدينة القدس على العموم وتعريفهم بالرواية التاريخية وعرضها بأسلوب عصري ملائم لكافة الأجيال والشرائح بعيداً عن الزيف والتشويه. وتهدف أيضا إلى تنمية دافعية البحث والتقصي العلمي لما نقوم بعرضه من رواية تستطيع الوقوف بقوة أمام الرواية الإسرائيلية الدارجة.