كواليس..
.
أحتــاجُ قلبينِ
كـي أهـوى ولا أهـوى
ولا أرانـي عــلى نبـضَـيـهما أقــــوى!
.
.
أحتاجُ ضِدّين في ذاتِ الكـــيانِ معاً:
غـيماً أثـيماً،
ومِلحاً يشبهُ الحلـــوى!
.
.
أحــتاجُ ذنــباً بريـئاً كــــي يـُـذكِّرَني
نوعاً من الخيرِ
أو صنفاً مـِـن التقوى
.
.
أحــتاجُ حِبــراً مـُصاباً بالتفاؤل كـي
يُصيبَ كـفِّـيَ والأقــــلامَ بالعـــدوى
.
.
أحتاجُ حُزناً يُجاري في دمـي فرَحاً
أحتارُ بينهما:
مـَـن مـنـهما أقـــوى!!
.
.
أحـتاجُ كـلَّ صدىً يحتـاجهُ صَخَبٌ
ليرفعَ الرايــةَ البيـضـاءَ للنـجــــوى
.
.
أحـــتاجُ نظّـارةً ســوداءَ نـاصِـــعةً
تُعيدُ تعريفَ مفهومي عن "الأحوى"
.
.
أحــتاجُ نهـراً من الأفكارِ في لغتي
يجتازُ مـا بين حِبري والرؤى عَدوا
.
.
وربـمـا غـَــــارةً سـِـلـميَّةً، ودُمـــىً
عنيفَةً..
تسـتجمُّ الآنَ فـي البـلـوى
.
.
عندي رُهابٌ من الأمن الذي زعموا
لـذا..
سأحتـاجُ أن أستعذِبَ الغزوا
.
.
وأُقنِعَ البحــرَ:
مهـما ثــارَ ثــائِـــرُهُ
موسـى سيترُكهُ مـن بعـدهِ "رَهوا"
.
.
كذلكَ الأمرُ حين الوحيُ يصعدُ بي
زيفاً..
فاهـبطُ لا أرضـــاً ولا جـَــوَّا
.
.
قبل القصيدةِ كبحُ المفرداتِ سُدىً
وبعدها..
كـلُّ ما يُجدي بلا جدوى
-----
عبدالله حمادة
.
أحتــاجُ قلبينِ
كـي أهـوى ولا أهـوى
ولا أرانـي عــلى نبـضَـيـهما أقــــوى!
.
.
أحتاجُ ضِدّين في ذاتِ الكـــيانِ معاً:
غـيماً أثـيماً،
ومِلحاً يشبهُ الحلـــوى!
.
.
أحــتاجُ ذنــباً بريـئاً كــــي يـُـذكِّرَني
نوعاً من الخيرِ
أو صنفاً مـِـن التقوى
.
.
أحــتاجُ حِبــراً مـُصاباً بالتفاؤل كـي
يُصيبَ كـفِّـيَ والأقــــلامَ بالعـــدوى
.
.
أحتاجُ حُزناً يُجاري في دمـي فرَحاً
أحتارُ بينهما:
مـَـن مـنـهما أقـــوى!!
.
.
أحـتاجُ كـلَّ صدىً يحتـاجهُ صَخَبٌ
ليرفعَ الرايــةَ البيـضـاءَ للنـجــــوى
.
.
أحـــتاجُ نظّـارةً ســوداءَ نـاصِـــعةً
تُعيدُ تعريفَ مفهومي عن "الأحوى"
.
.
أحــتاجُ نهـراً من الأفكارِ في لغتي
يجتازُ مـا بين حِبري والرؤى عَدوا
.
.
وربـمـا غـَــــارةً سـِـلـميَّةً، ودُمـــىً
عنيفَةً..
تسـتجمُّ الآنَ فـي البـلـوى
.
.
عندي رُهابٌ من الأمن الذي زعموا
لـذا..
سأحتـاجُ أن أستعذِبَ الغزوا
.
.
وأُقنِعَ البحــرَ:
مهـما ثــارَ ثــائِـــرُهُ
موسـى سيترُكهُ مـن بعـدهِ "رَهوا"
.
.
كذلكَ الأمرُ حين الوحيُ يصعدُ بي
زيفاً..
فاهـبطُ لا أرضـــاً ولا جـَــوَّا
.
.
قبل القصيدةِ كبحُ المفرداتِ سُدىً
وبعدها..
كـلُّ ما يُجدي بلا جدوى
-----
عبدالله حمادة