بالعار بؤتم وباء الغادر السيسي .......وضل مكركمُ يا قومَ إبليسِ
لله مرسي أبيّا شامخا بطلا ...... وطاهر العرضِ لم يمسس بتدنيس
كأنه خالدُ في البأس أو عُمَرٌ ...... يا مدّعي الدينِ في كذْبٍ وتدليسِ
يا مدّعي الدينِ والألقابُ مهلكةٌ ...... ما منكم غير مدسوسٍ وجاسوسِ
تجارة الدين للأعراب مصلحةٌ ...... ما بين دفعٍ وتحسيس وتبويسِ
كم يدّعي السنّة الغراءَ طاعنُها ..... ودينه بين مهوى العين والكيسِ
في الطيلسان تراه مائسا عجبا ..... شيخا أرى أم أرى ذيلا لطاووس
ودين ربّي في الوجدانِ منزله .......وليس حكرا لأشياخٍ وقسيس
حسبتم أمة الإسلام قد عقمت ......أرض الكنانة نبع السادة الشوس
لكل من هرولوا فورا بتهنئةٍ ....... وفوق إدراكهم عقل الجواميس
فضيحة لكم تبقى مجلجلةً ...... في كلّ تكبيرةٍ أو دقّ ناقوس
أموال أمتنا أنّى لكم تركت .....أنفقتموها على عهرٍ وتهليس
غدا سترفع في الفسطاط رايتنا ....... الله أكبر صدقا دون تدليس
من ذا سينفعكم من بأس أسْدِ شرىً ..... من بأسهم هُرِعت روما لباريسِ
لن ينفعوكم ولو من خلف أطلسهم ..... فالحق يرجح في كل المقاييس
قرن من الرجس فيه حُكّمت رِمَمٌ ........ وجئت مرسي بطهر مثل قديس
النحل يهوى الضحى والوَرْد مورده.......تحيى الصراصير في روثٍ وحنديس
في سجنهم أنتَ، ربُّ السجن مرتعبٌ ...... كم حابسٍ هَلِعٍ من بأس محبوس
خابوا، فعهد علينا أن نقارعهم.......حتى تعودَ رئيسا غير مرؤوسِ
يا سيّدي خيرةٌ ما كان من جللٍ ...... هيهاتَ يُفهم درسٌ دون تدريس
" إسلامُنا الحلُّ " ، كي تُرضوهم طُوِيَتْ .......وما رضَواْ، أفهمتم ؟ أيّ تبخيس!
ألحقتموه بدين الله يرفضه .......منهاجه الحقّ كلٌّ دون تخسيس
أوّاه من ثلمة المنهاج عندكم ........ الصدع بالحق أمر غير مهموس
كم ذا أنستم لوغد وهو يخدعكم .......هلا اتعظتم فما وغدٌ بمأنوسِ
ولتعلنوها صراحاً دون جمجمةٍ ...... الحكم لله رغم الغرب والروسِ
أترهبون ذيول الروم، يا عجبا أيرهبُ الذيلَ هدّافٌ إلى الروس
وشرعة الله فيها العدل أجمعه .....ما مثلها خط قومٍ في القراطيس
أهل الكتاب بها أصحاب ذمّتنا ...... نفديهم بنجيع غير منفوس
فما لنا لهمُ ، تلكم شريعتنا ....... لا فرق ما بين محمود وجرجيس