دعوة الانبياء قامت بالحق والحجج البينة الدامغة
قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) الحديد.
هذه الآية الكريمة تدل على حقائق عدة منها: 1- أن الله سبحانه وتعالى عزز الرسل بالبينات ، أي بالدلائل الواضحات المادية والمعنوية ، فلم يرسل الله سبحانه الأنبياء بالإغراءات المادية ، أو بالحديد والنار والقهر... ، والبينة تدل على صدق الدعوة والحقائق والبراهين والقوة في الطرح والفكر تدل على مطابقة الحق للواقع، وهذا خلاف ما يدل عليه الكذب وتغيير الحقائق والتزوير والتعمية بالشعوذة والسحر والمغريات والخزعبلات.
2- أن الله سبحانه أرسل الرسل ليقوم الناس بالقسط ، أي بالعدل وهذا ما أمر المؤمنين به إذ قال سبحانه : ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً (58) النساء . والعدل نقيض الظلم ، وهو يقتضي الصدق والحق واعطاء كل ذي حق حقه ، وليس الكذب والافتراءات ، وهذا خلاف ما عليه دعاة الباطل والمناهج الارضية اليوم من علمانية وديمقراطية وغيرها من مسميات لوثنيات العصر ، إذ يرى هؤلاء أن الكذب وظلم العباد واستغلالهم من أجل تحقيق مصالحهم أسلوباً مشروعاً ولترويج بضاعتهم الفاسدة الكاسدة والتي تعفنت ولم تعد من مغريات العصر اصبح الكذب ديدنا لهم حتى ان بعضهم عرف السياسة التي هي رعاية شؤون الامة وفق منهج معين عرفوها كذبا انها فن الكذب والخداع.. .
3-: بينت الآية الكريمة أن الذين يتبعون الحق وينصرونه ، هم الذين يلتزمون بأحكام هذه الآية إذ قال تعالى : ( وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ) . أي أرسل الله سبحانه رسله بالبينات وأمر الناس بالعدل ليعلم من يتبع الحق ممن يعرض عنه .وبهذا أخي الحبيب تعلم أن رسالة الحق واضحة بينة وسهلة لاتعقيد فيها..واعلم اخي ان الذين يفترون على الله الكذب بترويجهم لمناهج غير منهج الله تعالى محاسبون سواءاَ كان ذلك بجهل ام عن دراية وتقصد واحذر الكلمة فانه : (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق . ولا يعفى الجاهل ان قال قولا لا يدري ما عواقبه واثاره ونتائجه على الفرد والمجتمع لقوله تعالى : ( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) النور. واحذر ايذاء المؤمنين والمؤمنات بفعل او قول لقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (58) النور.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) الحديد.
هذه الآية الكريمة تدل على حقائق عدة منها: 1- أن الله سبحانه وتعالى عزز الرسل بالبينات ، أي بالدلائل الواضحات المادية والمعنوية ، فلم يرسل الله سبحانه الأنبياء بالإغراءات المادية ، أو بالحديد والنار والقهر... ، والبينة تدل على صدق الدعوة والحقائق والبراهين والقوة في الطرح والفكر تدل على مطابقة الحق للواقع، وهذا خلاف ما يدل عليه الكذب وتغيير الحقائق والتزوير والتعمية بالشعوذة والسحر والمغريات والخزعبلات.
2- أن الله سبحانه أرسل الرسل ليقوم الناس بالقسط ، أي بالعدل وهذا ما أمر المؤمنين به إذ قال سبحانه : ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً (58) النساء . والعدل نقيض الظلم ، وهو يقتضي الصدق والحق واعطاء كل ذي حق حقه ، وليس الكذب والافتراءات ، وهذا خلاف ما عليه دعاة الباطل والمناهج الارضية اليوم من علمانية وديمقراطية وغيرها من مسميات لوثنيات العصر ، إذ يرى هؤلاء أن الكذب وظلم العباد واستغلالهم من أجل تحقيق مصالحهم أسلوباً مشروعاً ولترويج بضاعتهم الفاسدة الكاسدة والتي تعفنت ولم تعد من مغريات العصر اصبح الكذب ديدنا لهم حتى ان بعضهم عرف السياسة التي هي رعاية شؤون الامة وفق منهج معين عرفوها كذبا انها فن الكذب والخداع.. .
3-: بينت الآية الكريمة أن الذين يتبعون الحق وينصرونه ، هم الذين يلتزمون بأحكام هذه الآية إذ قال تعالى : ( وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ) . أي أرسل الله سبحانه رسله بالبينات وأمر الناس بالعدل ليعلم من يتبع الحق ممن يعرض عنه .وبهذا أخي الحبيب تعلم أن رسالة الحق واضحة بينة وسهلة لاتعقيد فيها..واعلم اخي ان الذين يفترون على الله الكذب بترويجهم لمناهج غير منهج الله تعالى محاسبون سواءاَ كان ذلك بجهل ام عن دراية وتقصد واحذر الكلمة فانه : (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق . ولا يعفى الجاهل ان قال قولا لا يدري ما عواقبه واثاره ونتائجه على الفرد والمجتمع لقوله تعالى : ( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) النور. واحذر ايذاء المؤمنين والمؤمنات بفعل او قول لقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (58) النور.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.