ايها الأئمة :-
امامة الناس في الصلاة عبادة والامام مسؤول
وامامتهم في المساجد افضل ومسؤوليتها اشد
وامامتهم في الحرمين اشد واشد
وخطبة الجمعة والتدريس في المساجد ودور العلم عبادة وامانة
وفي الحرمين اكبر و اشد ..فكما تضاعف الحسنات فيها فكذلك تضاعف السيئات..
فيا ائمة المساجد .. ويا ائمة الحرمين اتقوا الله في دين الله وفي امة لا اله الا الله..
ولا تشتروا بايات الله ثمنا بخسا قليلا..
عن محمد بن حسان السمني قال: شهدت الفضيل بن عياض وجلس إليه سفيان بن عيينة فتكلم الفضيل فقال: كنتم معشر العلماء سرج البلاد يستضاء بكم فصرتم ظُلْمَةً، وكنتم نُجوماً يُهتدى بكم فصرتم حَيْرَى، ثم لا يستحي أحدكم أن يأخذ مال هؤلاء الظَّلَمة، ثم يسند ظهره يقول: حدثنا فلان عن فلان.
وعن بشر بن الحارث قال: قال فضيل بن عياض: لأن أطلب الدنيا بطبل ومزمار أحبَّ إليَّ من أن أطلبها بالعبادة.
فمن يريد منكم الدنيا فخير له ان يطلبها بطبل ومزمار بدل ان يطلبها ببيع ايات كتاب الله وسنن نبيه صلى الله عليه واله وسلم وتفترون على الله وعلى نبيه الكذب والزور فاتقوا الله ولا تاخذنكم العزة بالاثم واتقوا الله وقولوا قولا سديدا...
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (73) الاحزاب.
والسلام على من القى السمع وتاب والى ربه اناب
امامة الناس في الصلاة عبادة والامام مسؤول
وامامتهم في المساجد افضل ومسؤوليتها اشد
وامامتهم في الحرمين اشد واشد
وخطبة الجمعة والتدريس في المساجد ودور العلم عبادة وامانة
وفي الحرمين اكبر و اشد ..فكما تضاعف الحسنات فيها فكذلك تضاعف السيئات..
فيا ائمة المساجد .. ويا ائمة الحرمين اتقوا الله في دين الله وفي امة لا اله الا الله..
ولا تشتروا بايات الله ثمنا بخسا قليلا..
عن محمد بن حسان السمني قال: شهدت الفضيل بن عياض وجلس إليه سفيان بن عيينة فتكلم الفضيل فقال: كنتم معشر العلماء سرج البلاد يستضاء بكم فصرتم ظُلْمَةً، وكنتم نُجوماً يُهتدى بكم فصرتم حَيْرَى، ثم لا يستحي أحدكم أن يأخذ مال هؤلاء الظَّلَمة، ثم يسند ظهره يقول: حدثنا فلان عن فلان.
وعن بشر بن الحارث قال: قال فضيل بن عياض: لأن أطلب الدنيا بطبل ومزمار أحبَّ إليَّ من أن أطلبها بالعبادة.
فمن يريد منكم الدنيا فخير له ان يطلبها بطبل ومزمار بدل ان يطلبها ببيع ايات كتاب الله وسنن نبيه صلى الله عليه واله وسلم وتفترون على الله وعلى نبيه الكذب والزور فاتقوا الله ولا تاخذنكم العزة بالاثم واتقوا الله وقولوا قولا سديدا...
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (73) الاحزاب.
والسلام على من القى السمع وتاب والى ربه اناب