من لطائف القران
( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا )[التوبة:51]
قال ابن هبيرة رحمه الله تعالى:- لم يقل ما كُتِب علينا ، أو كَتَب علينا ؛ لأنه أمرٌ يتعلق بالمؤمن ، أي : الآن المصيبة تُكْتَب على الشخص مثلاً ، لماذا قال : ( مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) ولم يقل : ما كتب الله علينا ؟....يقول : - لأن المصيبة للمؤمن دائماً تكون له ، أي : في حسناته ؛ لأنه يصبر ، فلا يصيب المؤمن شيء إلا وهو خيرٌ له ، ولذلك قال في الآية : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) ولم يقل : علينا . أ.هـ.
وقال ابن عاشور رحمه الله في تفسيره التحرير والتنوير: " .فهو نفع محض كما تدل عليه تعدية فعل كتب باللام المؤذنة بأنه كتب ذلك لنفعهم ...". أ.هـ
وقال ابن عطية رحمه الله في ( المحرر الوجيز ) : -
وقوله تعالى { قل لن يصيبنا } الآية ، أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الآية أن يرد على المنافقين ، ويفسد عليهم فرحهم بأن يعلمهم أن الشيء الذي يعتقدونه مصيبة ليس كما اعتقدوه ، بل الجميع مما قد كتبه الله عز وجل للمؤمنين ، فإما أن يكون ظفرا وسرورا في الدنيا ، وإما أن يكون ذخرا للآخرة ) أ.هـ
وقال ابن الجوزي رحمه الله في "المقتبس ": سمعت الوزير يقول في قوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا قال: إنما لم يقل: ما كتب علينا" لأنه أمر يتعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له، إن كان خيرا فهو له في العاجل، وإن كان شرا فهو ثواب في الآجل .
ومما يدل على ذلك أيضا : حديث أبي يحي صهيب بن سنان قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ؛ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سرء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم .
( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا )[التوبة:51]
قال ابن هبيرة رحمه الله تعالى:- لم يقل ما كُتِب علينا ، أو كَتَب علينا ؛ لأنه أمرٌ يتعلق بالمؤمن ، أي : الآن المصيبة تُكْتَب على الشخص مثلاً ، لماذا قال : ( مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) ولم يقل : ما كتب الله علينا ؟....يقول : - لأن المصيبة للمؤمن دائماً تكون له ، أي : في حسناته ؛ لأنه يصبر ، فلا يصيب المؤمن شيء إلا وهو خيرٌ له ، ولذلك قال في الآية : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) ولم يقل : علينا . أ.هـ.
وقال ابن عاشور رحمه الله في تفسيره التحرير والتنوير: " .فهو نفع محض كما تدل عليه تعدية فعل كتب باللام المؤذنة بأنه كتب ذلك لنفعهم ...". أ.هـ
وقال ابن عطية رحمه الله في ( المحرر الوجيز ) : -
وقوله تعالى { قل لن يصيبنا } الآية ، أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الآية أن يرد على المنافقين ، ويفسد عليهم فرحهم بأن يعلمهم أن الشيء الذي يعتقدونه مصيبة ليس كما اعتقدوه ، بل الجميع مما قد كتبه الله عز وجل للمؤمنين ، فإما أن يكون ظفرا وسرورا في الدنيا ، وإما أن يكون ذخرا للآخرة ) أ.هـ
وقال ابن الجوزي رحمه الله في "المقتبس ": سمعت الوزير يقول في قوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا قال: إنما لم يقل: ما كتب علينا" لأنه أمر يتعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له، إن كان خيرا فهو له في العاجل، وإن كان شرا فهو ثواب في الآجل .
ومما يدل على ذلك أيضا : حديث أبي يحي صهيب بن سنان قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ؛ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سرء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم .