هل الايمان ينقص ويزيد؟
الايمان في اللغة:يعني التصديق ،والشاهد في ذلك قوله تعالى على لسان اخوة يوسف لابيهم يعقوب عليه السلام (وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ).
وفي اصطلاح علماء التوحيد والعقيدة فيعرفونه بانه : التصديق الجازم المطابق للواقع المتولد من قيام الدليل عليه .
والايمان حسب هذا التعريف ينبغي ان يكون يقينيا ثابتا لا يعتريه نقص ولا زيادة .
وحيث ان موضوع الايمان الرئيس هو الله الحق جل جلاله وبقية متطلبات الايمان وعناصره تابعة لهذه الحقيقة العظمى ، فان القرءان الكريم يؤكد لنا هذا المنحى ويوثق لنا هذا المذهب ، حيث يقول جل وعلا أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ابراهيم 10.
والاسلام استعمل اساليب العرب في كلامه وخطابه وحتى في اطلاق التسميات كتسمية الشئ بآثاره ونتائجه المرتجاه او ابرز ما فيه وقد سمت العرب الملدوغ من الافعى سليما رجاء السلامة له،ومن ذلك تسمية الصلاة في الاذان بالفلاح حيث يقول المؤذن حي على الفلاح اي على اعتبار ما يرجى من اداء الصلاة ، ومن ذلك مصطلح التوحيد الذي يشمل مباحث متعددة من مباحث الاعتقاد ومن أبرزها توحيد الله وكذلك مؤداها ومقصودها المرتجى منها وهو ايصال المرء الى توحيد الله تعالى وافراده في اسمائه وصفاته وطاعته وعبادته .
وحينما نقول الايمان فان مؤداه ومقتضياته ايجاد مفاهيم وقيم دافعة للسلوك والعمل بمقتضاها ، وعلى هذا الاعتبار يزيد الايمان بزيادة الاعمال وكثرتها وينقص بنقصها وقلتها ، وعلى هذا الوجه يُحمل قوله تعالى في الاية ومثيلاتها :﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) الانفال 2 والله تعالى اعز واجل واعلى واعلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الايمان في اللغة:يعني التصديق ،والشاهد في ذلك قوله تعالى على لسان اخوة يوسف لابيهم يعقوب عليه السلام (وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ).
وفي اصطلاح علماء التوحيد والعقيدة فيعرفونه بانه : التصديق الجازم المطابق للواقع المتولد من قيام الدليل عليه .
والايمان حسب هذا التعريف ينبغي ان يكون يقينيا ثابتا لا يعتريه نقص ولا زيادة .
وحيث ان موضوع الايمان الرئيس هو الله الحق جل جلاله وبقية متطلبات الايمان وعناصره تابعة لهذه الحقيقة العظمى ، فان القرءان الكريم يؤكد لنا هذا المنحى ويوثق لنا هذا المذهب ، حيث يقول جل وعلا أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ابراهيم 10.
والاسلام استعمل اساليب العرب في كلامه وخطابه وحتى في اطلاق التسميات كتسمية الشئ بآثاره ونتائجه المرتجاه او ابرز ما فيه وقد سمت العرب الملدوغ من الافعى سليما رجاء السلامة له،ومن ذلك تسمية الصلاة في الاذان بالفلاح حيث يقول المؤذن حي على الفلاح اي على اعتبار ما يرجى من اداء الصلاة ، ومن ذلك مصطلح التوحيد الذي يشمل مباحث متعددة من مباحث الاعتقاد ومن أبرزها توحيد الله وكذلك مؤداها ومقصودها المرتجى منها وهو ايصال المرء الى توحيد الله تعالى وافراده في اسمائه وصفاته وطاعته وعبادته .
وحينما نقول الايمان فان مؤداه ومقتضياته ايجاد مفاهيم وقيم دافعة للسلوك والعمل بمقتضاها ، وعلى هذا الاعتبار يزيد الايمان بزيادة الاعمال وكثرتها وينقص بنقصها وقلتها ، وعلى هذا الوجه يُحمل قوله تعالى في الاية ومثيلاتها :﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) الانفال 2 والله تعالى اعز واجل واعلى واعلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.