موضوع طلبه مني بعض الاصدقاء ولكنه ضاع من صفحتي فأعدت نشره .
ماهو حكم المرتد في الديانات الأخرى ؟
مع القس سمير فاخوري .
ملاحظة صغيرة قبل الدخول في الموضوع : يقول الاخوة المسيحيون بأن المسيحية لم تقتل اي مسيحي مرتد . وانا اقول لهم بانكم واهمين ، الكنيسة قتلت الملايين من المسيحيين بعد أن رمتهم بتهمة الهرطقة والارتداد عن الدين. في كل المذاهب المسيحية كانت هناك عمليات قتل لمن اتهم بالهرطقة (الارتداد) اما في الكاثوليكية فالهرطقة تعني لديهم الردة الكبرى وقد تم اتهام القس آريوس بالردة وهو فيلسوف وعالم كبير فتم قتله وقتل كل اتباعه وحرق كل كتبه وشكلت الكنيسة حينها لجان ومحاكم مختصة باتباع القس اريوس وقامت بحملات تفتيش واسعة عن اتباعه وعن كتبه وكان استخدام وسائل التعذيب في حق من كان يُظن أنه من الهراطقه المرتدين أمر مألوف كأسلوب بشع للعقاب من قطع أوصال وحرق الناس أحياء، فوصلت الأعداد التي تم تعذيبها ثلاثمئة ألف من البروتستانت في سنة واحدة .
ومن اشهر من قتل حرقا بتهمة الارتداد حينها المصلح التشيكي المشهور جان هوس وكان راهبًا مشهورًا بإخلاصه وتقواه واستقامته، لانه اتهم الكنيسة بالخروج عن الدين فاتهموه بالارتداد . وكذلك ما حصل للفيلسوف ميخائيل سيرفيتوس الذي أحرقوه حيا في جينيف بتهمة التشكيك بعقيدة التثليث والتهمة كانت الارتداد عن المسيحية الحقة. وفي عصرنا الحاضر الذي نعيشه فقد شهدنا مقتل الكثير من المسيحيات في مصر ممن اسلمن وهذا معروف وموجود في كل صفحات الانترنت. ثم يأتيك متنطع يقول : المسيحية ديانة المحبة والسلام وانها لم تقتل اي مرتد.
من النقاط القوية التي يرتكز عليها أتباع الديانات الأخرى في حملتهم ضد الإسلام هي قولهم أن الاسلام خانق لحرية الناس يرعبهم ويخوفهم لأنه ((يقتل المرتد عن دينه )) طبعا هؤلاء يطبلون ويزمرون لهذا الخبر من دون ان يرجعوا إلى كتبهم المقدسة ليروا ما فيها وعندما تناقشهم وتضع بين أيديهم أحكام المرتد في كتبهم يُصابون بالذهول وتتمعر وجوههم كأنها صُبغت بالعظلم .
سمير دارا فاخوري أحد هؤلاء القساوسة الذي يتحدث في كل مؤتمر يحضره فيتكلم عن حكم المرتد في الدين الإسلامي ثم يُهول المسألة ويجعل منها جبلا . سمير دارا يأتي من لبنان كل عام إلى السويد وفنلندا والنرويج لإلقاء المحاضرات على المسيحيين العرب .أنا أكره أن أجيب المتكلم امام الناس لكي لا أحرجه ولكني عندما اتكلم معه على الخاص ولم يلتزم اقوم وسط الناس وارده وهذا ما حدث لي مع (سمير دارا فاخوري) في السويد حيث القى موعظة على الحضور وكان من جملة كلامه موضوع عن حرية العقيدة حيث تناول فيه قضية حكم المرتد في الإسلام والفرق بين المسيحية والاسلام من هذه الناحية . وقال بأن هذا حكم همجي لا يسمح بحرية العقيدة وووو . فقمت وقلت له . يا قداسة القس وهل قرأت آيات الارتداد في التوارة والإنجيل ؟
فقال : لا يوجد عندنا آيات تحكم على المرتد الكتاب المقدس يعطي كل المنتمين له كامل الحرية في اعتناق اي عقيدة .
فتعجبت وقلت له ولكنك قس كبير مرشح ان تكون مطران كيف لا تعلم ما في الكتاب المقدس .
فقال ساخرا : هاتي ما عندك ؟
فقلت له يا جناب القس سمير . هل تعلم أنه لا توجد ولا آية واحد في قرآن المسلمين تذكر قتل المرتد ؟؟ وانا أعطي جائزة كبيرة لمن يأتيني بآية واحدة تدعوا لقتل المرتد .
فسكت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير .
قلت له آيات حكم المرتد في القرآن المكرم في سورة البقرة آية 217 تقول : ((ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخره واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون)) هذا كل ما موجود في القرآن . من أين أتيت بحكم قتل المرتد في الاسلام ؟؟؟ وهي تؤكد على كلمة (يموت) وليس يُقتل ..فيقول القرآن (فيمُت وهو كافر) ولم يقل : فيُقتل.
قلت له واما في الكتاب المقدس ففيه مئآت الآيات التي تشجع على :
اولا : قتل المرتد بالسيف وإن لم يمت بضربة السيف الاجهاز عليه رجما بالحجارة حتى الموت ثم الحرق بالنار وهذا النص موجو د في سفر التثنية 13 : 6 حيث يقول : (( و اذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امراة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك من الهة الشعوب الذين حولك ترض منه و لا تسمع له و لا تشفق عينك عليه و لا ترق له و لا تستره بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا ترجمه بالحجارة حتى يموت لأنه التمس ان يطوحك عن الرب الهك)) . هل رأيت هذه الحكم القاسي على المرتد في ديننا وكتابنا المقدس ؟ اخوك ابنك بنتك صديقك زوجتك هؤلاء اذا حاولوا تغيير دينك اقتلهم انت اولا ، ثم ادعوا الشعب لكي يرجمهم الحجارة حتى الموت.
وليس هذا فقط يا قداسة القس سمير إنما إذا (ارتدت) مدينة كاملة يجب حرقها بالنار على سكانها مع بهائمها وحيواناتها واطفالها نسائها وشيوخها . وهذا النص موجود في الكتاب المقدس تثنية الاصحاح 13 : 13 حيث يقول : ((ان سمعت عن احدى مدنك قائلين نذهب و نعبد الهة اخرى فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف و تحرمها بكل ما فيها مع بهائمها الطفل والشيخ والشيخة والحمير وكل شيء بحد السيف تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها و تحرق بالنار المدينة و كل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى ))
ياأيها الأب سمير من المحزن أن اقول لك أن هذا موجود في كتابنا المقدس حكم لا يوجد اقسى منه حتى في كتب القصص الخيالية أن تضرب مدينة كاملة بالسيف بما فيها حتى البهائم والاطفال ثم تحرق بالنار كل امتعتها حتى تكون تلا لا تُبنى ابدا .
ثم تات وتقول بأن حكم المرتد في الإسلام هو القتل ؟ اين دلني على ذلك وانا أتحدى اي شخص أن يقدم لي دليلا على ذلك . ولربما تقول أن هذا في (الناموس) ، التوراة . فاقول لك أن يسوع كان من والويات رسالته ان لا ينكر الناموس ولا ينقض الناموس بل ليُكمل الناموس وانه قال : ازالة السماء اهون من ازالة نقطة من الناموس فاقر بكل ما فيه ومنها آيات قتل المرتد التي ملأت جوانح الكتاب المقدس ومنها مثلا وردت كلمة ارتد صريحة سفر الحكمة 3: 10 ( أما المنافقون فسينالهم العقاب الخليق بمشوراتهم، إذ استهانوا بالصديق، وارتدوا عن الرب). المرتدون هنا هم المنافقين
واخبرنا عن اليهود فقال سفر المزامير 53: ( كلهم قد ارتدوا معا، فسدوا. ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد). الجميع ارتدوا ولا واحد يعمل صالحا.
وكذلك قوله : سفر المزامير 78: 57 ( بل ارتدوا وغدروا مثل آبائهم. انحرفوا كقوس مخطئة).
سفر الحكمة 3: 10 ( أما المنافقون فسينالهم العقاب الخليق بمشوراتهم، إذ استهانوا بالصديق، وارتدوا عن الرب). استهانوا بالصديق يعني استخفوا بمن عيّنهُ النبي خلفا له وصيا على امته فاستهانوا به فاصبحوا بذلك مرتدين. وهو نفسه حصل في الاسلام إذ ارتد الصحابة ولم يعلموا بوصية نبيهم .
واما المسيحية فقد ارتدت كلها كما يقول بولص الرسول رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1: 15 ) أنت تعلم هذا أن جميع الذين في أسيا ارتدوا عني).
وكذلك ارتدت المسيحية لانها خالفت ناموس الرب كما يقول في سفر المكابيين الأول 1: 16 ( وعملوا لهم غلفا وارتدوا عن العهد المقدس). يعني لم يختتنون عملوا غلفا فارتدوا بذلك عن العهد المقدس . واليوم نرى العالم المسيحي كله لا يختتن وبهذا تكون المسيحية كلها مرتدة.
والمحزن أن الأنجيل يؤكد لأتباعه بأنه لم يؤمن بيسوع ولا واحد على الرغم من كل المعجزات التي عملها كما يقوف في إنجيل يوحنا 12: 37
( ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها، لم يؤمنوا به). لا بل الأشد الما أن لايؤمن اخوته به كما نقرأ في إنجيل يوحنا 7: 5( لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به).
فقال الأب سمير مخاطبا الناس بانهزامية مريرة : إن الشياطين تسكن أيضا في القوالب الجميلة وقديما أغوى ابليس امنا حواء لأنها امرأة ضعيفة .
اصلي بحزن لأجل كل بسطاء الناس المخدوعين . إيزابيل
ماهو حكم المرتد في الديانات الأخرى ؟
مع القس سمير فاخوري .
ملاحظة صغيرة قبل الدخول في الموضوع : يقول الاخوة المسيحيون بأن المسيحية لم تقتل اي مسيحي مرتد . وانا اقول لهم بانكم واهمين ، الكنيسة قتلت الملايين من المسيحيين بعد أن رمتهم بتهمة الهرطقة والارتداد عن الدين. في كل المذاهب المسيحية كانت هناك عمليات قتل لمن اتهم بالهرطقة (الارتداد) اما في الكاثوليكية فالهرطقة تعني لديهم الردة الكبرى وقد تم اتهام القس آريوس بالردة وهو فيلسوف وعالم كبير فتم قتله وقتل كل اتباعه وحرق كل كتبه وشكلت الكنيسة حينها لجان ومحاكم مختصة باتباع القس اريوس وقامت بحملات تفتيش واسعة عن اتباعه وعن كتبه وكان استخدام وسائل التعذيب في حق من كان يُظن أنه من الهراطقه المرتدين أمر مألوف كأسلوب بشع للعقاب من قطع أوصال وحرق الناس أحياء، فوصلت الأعداد التي تم تعذيبها ثلاثمئة ألف من البروتستانت في سنة واحدة .
ومن اشهر من قتل حرقا بتهمة الارتداد حينها المصلح التشيكي المشهور جان هوس وكان راهبًا مشهورًا بإخلاصه وتقواه واستقامته، لانه اتهم الكنيسة بالخروج عن الدين فاتهموه بالارتداد . وكذلك ما حصل للفيلسوف ميخائيل سيرفيتوس الذي أحرقوه حيا في جينيف بتهمة التشكيك بعقيدة التثليث والتهمة كانت الارتداد عن المسيحية الحقة. وفي عصرنا الحاضر الذي نعيشه فقد شهدنا مقتل الكثير من المسيحيات في مصر ممن اسلمن وهذا معروف وموجود في كل صفحات الانترنت. ثم يأتيك متنطع يقول : المسيحية ديانة المحبة والسلام وانها لم تقتل اي مرتد.
من النقاط القوية التي يرتكز عليها أتباع الديانات الأخرى في حملتهم ضد الإسلام هي قولهم أن الاسلام خانق لحرية الناس يرعبهم ويخوفهم لأنه ((يقتل المرتد عن دينه )) طبعا هؤلاء يطبلون ويزمرون لهذا الخبر من دون ان يرجعوا إلى كتبهم المقدسة ليروا ما فيها وعندما تناقشهم وتضع بين أيديهم أحكام المرتد في كتبهم يُصابون بالذهول وتتمعر وجوههم كأنها صُبغت بالعظلم .
سمير دارا فاخوري أحد هؤلاء القساوسة الذي يتحدث في كل مؤتمر يحضره فيتكلم عن حكم المرتد في الدين الإسلامي ثم يُهول المسألة ويجعل منها جبلا . سمير دارا يأتي من لبنان كل عام إلى السويد وفنلندا والنرويج لإلقاء المحاضرات على المسيحيين العرب .أنا أكره أن أجيب المتكلم امام الناس لكي لا أحرجه ولكني عندما اتكلم معه على الخاص ولم يلتزم اقوم وسط الناس وارده وهذا ما حدث لي مع (سمير دارا فاخوري) في السويد حيث القى موعظة على الحضور وكان من جملة كلامه موضوع عن حرية العقيدة حيث تناول فيه قضية حكم المرتد في الإسلام والفرق بين المسيحية والاسلام من هذه الناحية . وقال بأن هذا حكم همجي لا يسمح بحرية العقيدة وووو . فقمت وقلت له . يا قداسة القس وهل قرأت آيات الارتداد في التوارة والإنجيل ؟
فقال : لا يوجد عندنا آيات تحكم على المرتد الكتاب المقدس يعطي كل المنتمين له كامل الحرية في اعتناق اي عقيدة .
فتعجبت وقلت له ولكنك قس كبير مرشح ان تكون مطران كيف لا تعلم ما في الكتاب المقدس .
فقال ساخرا : هاتي ما عندك ؟
فقلت له يا جناب القس سمير . هل تعلم أنه لا توجد ولا آية واحد في قرآن المسلمين تذكر قتل المرتد ؟؟ وانا أعطي جائزة كبيرة لمن يأتيني بآية واحدة تدعوا لقتل المرتد .
فسكت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير .
قلت له آيات حكم المرتد في القرآن المكرم في سورة البقرة آية 217 تقول : ((ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخره واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون)) هذا كل ما موجود في القرآن . من أين أتيت بحكم قتل المرتد في الاسلام ؟؟؟ وهي تؤكد على كلمة (يموت) وليس يُقتل ..فيقول القرآن (فيمُت وهو كافر) ولم يقل : فيُقتل.
قلت له واما في الكتاب المقدس ففيه مئآت الآيات التي تشجع على :
اولا : قتل المرتد بالسيف وإن لم يمت بضربة السيف الاجهاز عليه رجما بالحجارة حتى الموت ثم الحرق بالنار وهذا النص موجو د في سفر التثنية 13 : 6 حيث يقول : (( و اذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امراة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك من الهة الشعوب الذين حولك ترض منه و لا تسمع له و لا تشفق عينك عليه و لا ترق له و لا تستره بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا ترجمه بالحجارة حتى يموت لأنه التمس ان يطوحك عن الرب الهك)) . هل رأيت هذه الحكم القاسي على المرتد في ديننا وكتابنا المقدس ؟ اخوك ابنك بنتك صديقك زوجتك هؤلاء اذا حاولوا تغيير دينك اقتلهم انت اولا ، ثم ادعوا الشعب لكي يرجمهم الحجارة حتى الموت.
وليس هذا فقط يا قداسة القس سمير إنما إذا (ارتدت) مدينة كاملة يجب حرقها بالنار على سكانها مع بهائمها وحيواناتها واطفالها نسائها وشيوخها . وهذا النص موجود في الكتاب المقدس تثنية الاصحاح 13 : 13 حيث يقول : ((ان سمعت عن احدى مدنك قائلين نذهب و نعبد الهة اخرى فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف و تحرمها بكل ما فيها مع بهائمها الطفل والشيخ والشيخة والحمير وكل شيء بحد السيف تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها و تحرق بالنار المدينة و كل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى ))
ياأيها الأب سمير من المحزن أن اقول لك أن هذا موجود في كتابنا المقدس حكم لا يوجد اقسى منه حتى في كتب القصص الخيالية أن تضرب مدينة كاملة بالسيف بما فيها حتى البهائم والاطفال ثم تحرق بالنار كل امتعتها حتى تكون تلا لا تُبنى ابدا .
ثم تات وتقول بأن حكم المرتد في الإسلام هو القتل ؟ اين دلني على ذلك وانا أتحدى اي شخص أن يقدم لي دليلا على ذلك . ولربما تقول أن هذا في (الناموس) ، التوراة . فاقول لك أن يسوع كان من والويات رسالته ان لا ينكر الناموس ولا ينقض الناموس بل ليُكمل الناموس وانه قال : ازالة السماء اهون من ازالة نقطة من الناموس فاقر بكل ما فيه ومنها آيات قتل المرتد التي ملأت جوانح الكتاب المقدس ومنها مثلا وردت كلمة ارتد صريحة سفر الحكمة 3: 10 ( أما المنافقون فسينالهم العقاب الخليق بمشوراتهم، إذ استهانوا بالصديق، وارتدوا عن الرب). المرتدون هنا هم المنافقين
واخبرنا عن اليهود فقال سفر المزامير 53: ( كلهم قد ارتدوا معا، فسدوا. ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد). الجميع ارتدوا ولا واحد يعمل صالحا.
وكذلك قوله : سفر المزامير 78: 57 ( بل ارتدوا وغدروا مثل آبائهم. انحرفوا كقوس مخطئة).
سفر الحكمة 3: 10 ( أما المنافقون فسينالهم العقاب الخليق بمشوراتهم، إذ استهانوا بالصديق، وارتدوا عن الرب). استهانوا بالصديق يعني استخفوا بمن عيّنهُ النبي خلفا له وصيا على امته فاستهانوا به فاصبحوا بذلك مرتدين. وهو نفسه حصل في الاسلام إذ ارتد الصحابة ولم يعلموا بوصية نبيهم .
واما المسيحية فقد ارتدت كلها كما يقول بولص الرسول رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1: 15 ) أنت تعلم هذا أن جميع الذين في أسيا ارتدوا عني).
وكذلك ارتدت المسيحية لانها خالفت ناموس الرب كما يقول في سفر المكابيين الأول 1: 16 ( وعملوا لهم غلفا وارتدوا عن العهد المقدس). يعني لم يختتنون عملوا غلفا فارتدوا بذلك عن العهد المقدس . واليوم نرى العالم المسيحي كله لا يختتن وبهذا تكون المسيحية كلها مرتدة.
والمحزن أن الأنجيل يؤكد لأتباعه بأنه لم يؤمن بيسوع ولا واحد على الرغم من كل المعجزات التي عملها كما يقوف في إنجيل يوحنا 12: 37
( ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها، لم يؤمنوا به). لا بل الأشد الما أن لايؤمن اخوته به كما نقرأ في إنجيل يوحنا 7: 5( لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به).
فقال الأب سمير مخاطبا الناس بانهزامية مريرة : إن الشياطين تسكن أيضا في القوالب الجميلة وقديما أغوى ابليس امنا حواء لأنها امرأة ضعيفة .
اصلي بحزن لأجل كل بسطاء الناس المخدوعين . إيزابيل