Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
كذبة نيسان ابريل ؟
إيزابيل بنيامين ماما آشوري
التصق الكذب بالسياسية البريطانية منذ اقدم العصور ولكثرة استخدام بريطانيا للكذب في تعاملاتها التجارية والسياسية والاجتماعية وبثها للاكاذيب للإيقاع بين الشعوب لاستضعافها ليسهل استعمارها ومن أجل التفريق المذهبي والسياسي وحتى العائلي عمدت بريطانيا إلى قلب الحقائق فهذا السلاح من امضى اسلحة بريطانيا في السيطرة على اي منطقة تريد استعمارها وسلب خيراتها ومن هنا فقد اقترنت كذبة (أبرل نيسان) (1) بهذه الامبراطورية ولربما يستغرب البعض ان بداية كذبة نيسان كانت بسيطة .
يقول أندريا ليفسي المؤرخ بجامعة بريستول عن منشأ هذه الكذبة : (إن الناس تحتفل بهذا اليوم في بريطانيا منذ قرون حيث كانت بداية كذبة أبريل مع الشاعر الإنجليزي جيوفري تشوسر (2) فقد صوّر تشوسر بريطانيا على شكل ثعلب وبقية الشعوب ديك حيث يخدع الثعلب الديك بأكاذيبه ثم يأكله.وبما ان الشاعر ذكر في قصيدته بأن الثعلب سوف يأكل الديك بعد 32 يوما من بداية مارس فقد ترجمها الناس إلى الأول من ابريل نيسان.وهذا ما تم بالفعل حيث التهمت بريطانيا الهند بكاملها وعن طريق الجنود الهنود احتلت العالم وبثت التفرقة بين المتدينين من كافة الاديان بقصد اضعافهم مذهبيا ثم الزحف عليهم بجيش عرمرم من الهنود الفقراء المساكين الذين باعوا انفسهم من اجل (الروبية). ولربما بعضنا يعرف المثل البريطاني الذي قاله أحد قادة الحرب البريطانيين عندما اصطدم بالجيوش الفرنسية والهولندية المستعمرة في شمال افريقيا حيث قال القائد الفرنسي
سأقاتل حتى آخر جندي فرنسي .
فقال القائد الهولندي سأقاتل حتى آخر جندي هولندي.
فقال القائد الانكليزي سأقاتل حتى آخر جندي هندي .
وإلى هذا اليوم فإن بريطانيا مصدر الخداع والكذب ومنها تنطلق كل مؤامرات الكرسي الماسوني الأكبر . ولكن الغريب أن يتبنى العرب والمسلمون هذا اليوم فيطلقون الاكاذيب على بعضهم البعض وأول من بدأ بذلك هم المستغربون العرب امثال طه حسين الذين شجعوا على استيراد الثقافة الغربية فيقول : (يجب أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب).
وأنا لا ادري لماذا يصرّ امثال طه حسين على ان يسير سيرة الأوربيين في (الشر ، والمرّ ، وما يُكره ، وما يُعاب ؟؟) بدلا من أن يسير على خطاهم في (التقدم والرقي والحلو وما يحب وما يُحمد).
حتى في مخيمات اللاجئين في سنجار يوم امس اطلق ممثل المفوضية كذبة نيسان حيث استغل انسحاب البيش مركَة من حراسة المخيم فاثار ذلك تساؤلات النازحين فاستغل الوضع وقال : بأن داعش وصلت سنجار فاثار الفزع بينما الحقيقة هي ان الحشد والجيش العراقي وصل سنجار.وعندما عاتبناه على ذلك قال نسيتم ان اليوم هو الاول من نيسان؟ !
(لعن الله الكاذب وإن كان مازحا).
سفر اللاويين 19: 11(لا تسرقوا، ولا تكذبوا، ولا تغدروا أحدكم بصاحبه).
1- هناك اقوال اخرى ولكني اخذت اشهرها.
2- كان الشعراء التروبادور هم الطبقة المثقفة التي كانت تنتقد سياسة البلاد وتفضح خططها وقد كان النبلاء يستميلونهم خوفا من السنتهم.
إيزابيل بنيامين ماما آشوري
التصق الكذب بالسياسية البريطانية منذ اقدم العصور ولكثرة استخدام بريطانيا للكذب في تعاملاتها التجارية والسياسية والاجتماعية وبثها للاكاذيب للإيقاع بين الشعوب لاستضعافها ليسهل استعمارها ومن أجل التفريق المذهبي والسياسي وحتى العائلي عمدت بريطانيا إلى قلب الحقائق فهذا السلاح من امضى اسلحة بريطانيا في السيطرة على اي منطقة تريد استعمارها وسلب خيراتها ومن هنا فقد اقترنت كذبة (أبرل نيسان) (1) بهذه الامبراطورية ولربما يستغرب البعض ان بداية كذبة نيسان كانت بسيطة .
يقول أندريا ليفسي المؤرخ بجامعة بريستول عن منشأ هذه الكذبة : (إن الناس تحتفل بهذا اليوم في بريطانيا منذ قرون حيث كانت بداية كذبة أبريل مع الشاعر الإنجليزي جيوفري تشوسر (2) فقد صوّر تشوسر بريطانيا على شكل ثعلب وبقية الشعوب ديك حيث يخدع الثعلب الديك بأكاذيبه ثم يأكله.وبما ان الشاعر ذكر في قصيدته بأن الثعلب سوف يأكل الديك بعد 32 يوما من بداية مارس فقد ترجمها الناس إلى الأول من ابريل نيسان.وهذا ما تم بالفعل حيث التهمت بريطانيا الهند بكاملها وعن طريق الجنود الهنود احتلت العالم وبثت التفرقة بين المتدينين من كافة الاديان بقصد اضعافهم مذهبيا ثم الزحف عليهم بجيش عرمرم من الهنود الفقراء المساكين الذين باعوا انفسهم من اجل (الروبية). ولربما بعضنا يعرف المثل البريطاني الذي قاله أحد قادة الحرب البريطانيين عندما اصطدم بالجيوش الفرنسية والهولندية المستعمرة في شمال افريقيا حيث قال القائد الفرنسي
سأقاتل حتى آخر جندي فرنسي .
فقال القائد الهولندي سأقاتل حتى آخر جندي هولندي.
فقال القائد الانكليزي سأقاتل حتى آخر جندي هندي .
وإلى هذا اليوم فإن بريطانيا مصدر الخداع والكذب ومنها تنطلق كل مؤامرات الكرسي الماسوني الأكبر . ولكن الغريب أن يتبنى العرب والمسلمون هذا اليوم فيطلقون الاكاذيب على بعضهم البعض وأول من بدأ بذلك هم المستغربون العرب امثال طه حسين الذين شجعوا على استيراد الثقافة الغربية فيقول : (يجب أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب).
وأنا لا ادري لماذا يصرّ امثال طه حسين على ان يسير سيرة الأوربيين في (الشر ، والمرّ ، وما يُكره ، وما يُعاب ؟؟) بدلا من أن يسير على خطاهم في (التقدم والرقي والحلو وما يحب وما يُحمد).
حتى في مخيمات اللاجئين في سنجار يوم امس اطلق ممثل المفوضية كذبة نيسان حيث استغل انسحاب البيش مركَة من حراسة المخيم فاثار ذلك تساؤلات النازحين فاستغل الوضع وقال : بأن داعش وصلت سنجار فاثار الفزع بينما الحقيقة هي ان الحشد والجيش العراقي وصل سنجار.وعندما عاتبناه على ذلك قال نسيتم ان اليوم هو الاول من نيسان؟ !
(لعن الله الكاذب وإن كان مازحا).
سفر اللاويين 19: 11(لا تسرقوا، ولا تكذبوا، ولا تغدروا أحدكم بصاحبه).
1- هناك اقوال اخرى ولكني اخذت اشهرها.
2- كان الشعراء التروبادور هم الطبقة المثقفة التي كانت تنتقد سياسة البلاد وتفضح خططها وقد كان النبلاء يستميلونهم خوفا من السنتهم.
