حديث الصيام =صدقة الفطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقبل الله طاعاتكم وقرباتكم في شهر الخير والقربات فهو شهر الصيام والدعاء والجهاد والقران والقيام والاعتكاف والعمرة ومداومة الذكر والتسبيح والاستغفار وليلة القدر التي هي خير من العمر والصدقات والجود والكرم والاكرام ونختتمه بصدقة الفطر او زكاة الفطر التي اخر وقتها قبيل صلاة العيد...فالشهر كله حافل بالطاعات والقربات المتنوعة فهو بالفعل شهر دورة تدريبية وانعاشية شاملة على مختلف القرب والطاعات ..وهو محطة شحن تشحن المؤمن بطاقة سنوية ايمانية دافعة لسلوك وفعل الخير ناهية وحاجزة له عن فعل المنكرات.
اما حكمة مشروعية زكاة الفطر فكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:- ” طهرة للصائم وطعمة للمسكين” أى: تجبر الصائم فيما وقع فيه من هنات في صيامه؛ وتساعد الفقير في إدخال السرور عليه يوم العيد .
اما مقدارها: فحسب ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم،حيث اتفق العلماء على أن مقدار زكاة الفطر الواجب عن كل فرد هو صاع من تسعة أصناف من القوت هي: القمح، والشعير، والسلت، والذرة، والدخن، والأرز، والتمر، والزبيب، والأقط. وهناك من يقول بوجوب إخراج زكاة الفطر من هذه الأجناس ومن غيرها حسب طعام وقوت كل بلد. والصاع في اللغة وفي التفاسير يساوي أربعة أمداد، أي أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، وهو ما يعادل ثلاثة كيلوغرامات تقريبا بمقاييس عصرنا الحالي.
فهواذا صاع من غالب قوت هل البلد على المفتى به؛ وتخرج من غالب قوت البلد؛ فمثلا غالب قوت أهل الشام الخبز؛ يعني القمح؛ ويمكن إخراجها قيمة بالمال بدل القمح بل يستحب ذلك لمصلحة الفقيرعند السادة الحنفية المذهب الرسمي لديار المسلمين ابان حكم الخلافة من عهد هارون الرشيد حتى عهد العثمانيين ؛ ويحسب هذا المقدار بسعر ما يورد به القمح اليوم؛ وسنجده بعد سؤال الموردين أن المقدار هو ما يقارب الدينارين تقريباً. قد أجمع أهل العلم أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم عن نفسه، وعن كل من هم تحت مسؤوليته ومؤونته ذكورا كانوا أم إناثا لا فرق بينهما، وصغاراً كانوا أم كباراً، صائمين كانوا أم مفطرين، ويدخل في هذا التصنيف الأقرباء، والأزواج، والوالدَيْن الفقيرَيْن، والأبناء إلى حين البلوغ والقدرة على الكسب، والبنات إلى حين المغادرة لبيت الزوجية، والخدم وغيرهم. لكن ذلك كله مشروط بقدرة المعني بزكاة الفطر على إخراجها وقت وجوبها، فإن لم يستطع إخراجها إلاّ بعد وقت وجوبه فهي صدقة عادية. والعلماء ينصحون بإخراجها في الفترة بين غروب شمس آخر يوم من رمضان و قبل دخول صلاة العيد، ويَستحسِنون إخراجها بين صلاة الفجر وصلاة العيد، ويُنَبِّهون إلى عدم جواز تأخيرها أكثر من ذلك لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما في الحديث المتفق عليه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة). ومن أهل العلم من يجيز تقديمها بيوم أو يومين أو أكثر كي تصل إلى مستحقيها إذا كانوا خارج البلد، ومن لم يخرجها رغم قدرته فهو آثم، ويجب عليه إخراجها فيما بعد كصدقة لأنها دين ثابت للفقراء في ذمته. . وتعطى زكاة الفطر للفقراء والمساكين عملاً بتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم. فقد ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي (فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين). ونسال الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقبل الله طاعاتكم وقرباتكم في شهر الخير والقربات فهو شهر الصيام والدعاء والجهاد والقران والقيام والاعتكاف والعمرة ومداومة الذكر والتسبيح والاستغفار وليلة القدر التي هي خير من العمر والصدقات والجود والكرم والاكرام ونختتمه بصدقة الفطر او زكاة الفطر التي اخر وقتها قبيل صلاة العيد...فالشهر كله حافل بالطاعات والقربات المتنوعة فهو بالفعل شهر دورة تدريبية وانعاشية شاملة على مختلف القرب والطاعات ..وهو محطة شحن تشحن المؤمن بطاقة سنوية ايمانية دافعة لسلوك وفعل الخير ناهية وحاجزة له عن فعل المنكرات.
اما حكمة مشروعية زكاة الفطر فكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:- ” طهرة للصائم وطعمة للمسكين” أى: تجبر الصائم فيما وقع فيه من هنات في صيامه؛ وتساعد الفقير في إدخال السرور عليه يوم العيد .
اما مقدارها: فحسب ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم،حيث اتفق العلماء على أن مقدار زكاة الفطر الواجب عن كل فرد هو صاع من تسعة أصناف من القوت هي: القمح، والشعير، والسلت، والذرة، والدخن، والأرز، والتمر، والزبيب، والأقط. وهناك من يقول بوجوب إخراج زكاة الفطر من هذه الأجناس ومن غيرها حسب طعام وقوت كل بلد. والصاع في اللغة وفي التفاسير يساوي أربعة أمداد، أي أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، وهو ما يعادل ثلاثة كيلوغرامات تقريبا بمقاييس عصرنا الحالي.
فهواذا صاع من غالب قوت هل البلد على المفتى به؛ وتخرج من غالب قوت البلد؛ فمثلا غالب قوت أهل الشام الخبز؛ يعني القمح؛ ويمكن إخراجها قيمة بالمال بدل القمح بل يستحب ذلك لمصلحة الفقيرعند السادة الحنفية المذهب الرسمي لديار المسلمين ابان حكم الخلافة من عهد هارون الرشيد حتى عهد العثمانيين ؛ ويحسب هذا المقدار بسعر ما يورد به القمح اليوم؛ وسنجده بعد سؤال الموردين أن المقدار هو ما يقارب الدينارين تقريباً. قد أجمع أهل العلم أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم عن نفسه، وعن كل من هم تحت مسؤوليته ومؤونته ذكورا كانوا أم إناثا لا فرق بينهما، وصغاراً كانوا أم كباراً، صائمين كانوا أم مفطرين، ويدخل في هذا التصنيف الأقرباء، والأزواج، والوالدَيْن الفقيرَيْن، والأبناء إلى حين البلوغ والقدرة على الكسب، والبنات إلى حين المغادرة لبيت الزوجية، والخدم وغيرهم. لكن ذلك كله مشروط بقدرة المعني بزكاة الفطر على إخراجها وقت وجوبها، فإن لم يستطع إخراجها إلاّ بعد وقت وجوبه فهي صدقة عادية. والعلماء ينصحون بإخراجها في الفترة بين غروب شمس آخر يوم من رمضان و قبل دخول صلاة العيد، ويَستحسِنون إخراجها بين صلاة الفجر وصلاة العيد، ويُنَبِّهون إلى عدم جواز تأخيرها أكثر من ذلك لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما في الحديث المتفق عليه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة). ومن أهل العلم من يجيز تقديمها بيوم أو يومين أو أكثر كي تصل إلى مستحقيها إذا كانوا خارج البلد، ومن لم يخرجها رغم قدرته فهو آثم، ويجب عليه إخراجها فيما بعد كصدقة لأنها دين ثابت للفقراء في ذمته. . وتعطى زكاة الفطر للفقراء والمساكين عملاً بتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم. فقد ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي (فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين). ونسال الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.