الشيطنه والبحث عن عدو
فاديم باكاتين كان آخر مدراء جهاز الإستخبارات السوفيتي وعندما التقي بالرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بعد حل جهاز kgB تمهيدا لحل جمهوريات الإتحاد السوفييتي قال له الأخير مبتسماً بإصطناع " الآن يمكنني أن أنام بعمق " إشارة الي انتهاء الحرب الباردة بين العدوين اللدودين التاريخيين ...
كان فاديم رجلاً جريئا وعسكرياً صرفاً فقال لبوش الكبير ببرود : أنت تعلم اننا كنا بقرة ضخمة مريضة منتنة منتفخة من الجروح والدمامل وكنا في حالة انهيار كامل و نتسول منكم القمح حتي لا نموت جوعاً ، وكنا اعجز من أن نطلق عليكم رصاصة واحدة وكنتم تعلمون هذا جيدا وكنا نتعجب من حديثكم لشعبكم عن قدراتنا وعظمتنا لكي تخدروا وترهبوا شعبكم بنا ، أنتم بلداً قام بالحرب وتوحد بالحرب وعاش علي الحرب فطبيعتكم البشرية لا تعرف السلام ولا العيش في عالم بدون حروب ومؤمرات وإن لم تجدوا عدوا حقيقياً تشبعون في محاربته شهوتكم للقتال -، تقومون فوراً بصناعة عدو وهمي تخدعون فيه شعبكم لإبتزازه بفرض ضرائب ضخمة لتمويل مشاريعكم العسكرية تحت زعم الحرب علي العدو الذي إن لم تتصدوا له فسوف يلتهمكم ويقضي عليكم ولهذا سئمنا من معزوفتكم المعروفة وهي صناعة العدو ومحاربة العدو والإنتصار علي العدو..
ثم استطرد قائلاً : لست مراسلاً في النيويورك تايمز او واشنطن بوست لكي تضيع وقتي في ترديد تلك السخافات أمامي فأنا يوما ما كنت خصمك المباشر " كان جورج بوش رئيس للمخابرات المركزية الامريكية حتي ١٩٧٧ وتولي اثناء ادارة تلميذه كيسي ومرضه في عام ١٩٨٣ "
يقول " وليام وبستر" رئيس المخابرات المركزية حينها والذي حضر اللقاء وهو يتذكر تلك الحادثة - لم أكن اتوقع أن الشعب الأمريكي فعلاً يصدق هذا الهراء الذي نصبه في أذنيه كل يوم وقررت أن اغير من أسلوبنا تجاه شعبنا وابتداع طريقة جديدة للسيطرة علي خططنا وسياستنا العسكرية الخارجية حتي وجدت هذا الشعب نفسه يحتشد مطالباً بغزو العراق وتحرير الكويت وهذا بفضل الإعلام الذي يعد من أهم ركائز السياسة العسكرية الأمريكية ..
الخلاصة
المفهوم الأمريكي للحرب :
الحرب لا يُقصد منها أن تنتصر
الحرب يُقصد منها أن تستمر
لذلك تتم شيطنة كل من تريد وتطلق وصف الإرهاب على من تريد وهي أساس الإرهاب العالمي
ملاحظة : تأسست أمريكا منذ 241عاما (1776م)...منهم 220 عاما وهي في حالة حرب مع جهة ما، ولم تعش بسلام سوى 21 عاما فقط ! حاولت أمريكا قلب نظام الحكم في 127 دولة، وحاولت اغتيال 54 زعيما وطنيا في دول العالم الثالث.. وأشعلت حروبا أهلية في 85 دولة..امريكا دولة ارهابية تعيش من الحرب وسرقة ثروات العالم بالقوة والغطرسة
فهي كالكلب المسعور .
فاديم باكاتين كان آخر مدراء جهاز الإستخبارات السوفيتي وعندما التقي بالرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بعد حل جهاز kgB تمهيدا لحل جمهوريات الإتحاد السوفييتي قال له الأخير مبتسماً بإصطناع " الآن يمكنني أن أنام بعمق " إشارة الي انتهاء الحرب الباردة بين العدوين اللدودين التاريخيين ...
كان فاديم رجلاً جريئا وعسكرياً صرفاً فقال لبوش الكبير ببرود : أنت تعلم اننا كنا بقرة ضخمة مريضة منتنة منتفخة من الجروح والدمامل وكنا في حالة انهيار كامل و نتسول منكم القمح حتي لا نموت جوعاً ، وكنا اعجز من أن نطلق عليكم رصاصة واحدة وكنتم تعلمون هذا جيدا وكنا نتعجب من حديثكم لشعبكم عن قدراتنا وعظمتنا لكي تخدروا وترهبوا شعبكم بنا ، أنتم بلداً قام بالحرب وتوحد بالحرب وعاش علي الحرب فطبيعتكم البشرية لا تعرف السلام ولا العيش في عالم بدون حروب ومؤمرات وإن لم تجدوا عدوا حقيقياً تشبعون في محاربته شهوتكم للقتال -، تقومون فوراً بصناعة عدو وهمي تخدعون فيه شعبكم لإبتزازه بفرض ضرائب ضخمة لتمويل مشاريعكم العسكرية تحت زعم الحرب علي العدو الذي إن لم تتصدوا له فسوف يلتهمكم ويقضي عليكم ولهذا سئمنا من معزوفتكم المعروفة وهي صناعة العدو ومحاربة العدو والإنتصار علي العدو..
ثم استطرد قائلاً : لست مراسلاً في النيويورك تايمز او واشنطن بوست لكي تضيع وقتي في ترديد تلك السخافات أمامي فأنا يوما ما كنت خصمك المباشر " كان جورج بوش رئيس للمخابرات المركزية الامريكية حتي ١٩٧٧ وتولي اثناء ادارة تلميذه كيسي ومرضه في عام ١٩٨٣ "
يقول " وليام وبستر" رئيس المخابرات المركزية حينها والذي حضر اللقاء وهو يتذكر تلك الحادثة - لم أكن اتوقع أن الشعب الأمريكي فعلاً يصدق هذا الهراء الذي نصبه في أذنيه كل يوم وقررت أن اغير من أسلوبنا تجاه شعبنا وابتداع طريقة جديدة للسيطرة علي خططنا وسياستنا العسكرية الخارجية حتي وجدت هذا الشعب نفسه يحتشد مطالباً بغزو العراق وتحرير الكويت وهذا بفضل الإعلام الذي يعد من أهم ركائز السياسة العسكرية الأمريكية ..
الخلاصة
المفهوم الأمريكي للحرب :
الحرب لا يُقصد منها أن تنتصر
الحرب يُقصد منها أن تستمر
لذلك تتم شيطنة كل من تريد وتطلق وصف الإرهاب على من تريد وهي أساس الإرهاب العالمي
ملاحظة : تأسست أمريكا منذ 241عاما (1776م)...منهم 220 عاما وهي في حالة حرب مع جهة ما، ولم تعش بسلام سوى 21 عاما فقط ! حاولت أمريكا قلب نظام الحكم في 127 دولة، وحاولت اغتيال 54 زعيما وطنيا في دول العالم الثالث.. وأشعلت حروبا أهلية في 85 دولة..امريكا دولة ارهابية تعيش من الحرب وسرقة ثروات العالم بالقوة والغطرسة
فهي كالكلب المسعور .