كي لا ننسى صفقات وصفعات ترامب وامريكا للعالم
1- ترامب فرض على الخليج دفع الجزية للخزينة الامريكية ودفعهم الخاوة له ولابنته.
3- تباطئت قطر وتبرمت عن الدفع فعزلها عن محيطها. لتاتيه طائعة راكعة.
4- ترامب يواجه مشاكل مع الديمقراطيين ويخشى الانقسام في امريكا فضحى بالبغدادي ومن ثم بقاسم سليماني.
5- امريكا تواجه اعصار المارد الاقتصادي الصيني وتتقزم امام ديونه عليها، فعزلت الصين عن العالم بكورونا ليخوض الصينيون في بحر الجوع والبطالة فيسهل انقيادهم . وسبق لها ان دمرت وفككت الاتحاد السوفييتي بالحرب الاقتصادية والديون وحولت روسيا قائد العملاق السوفياتي الى قاتل مأجور يلهث خلف دور يسند اليه.
6- ترامب بحاجة للصهاينة ولوبيهم داخل امريكا فاعلن لهم القدس عاصمة موحدة لكيانهم ويهودية الدولة،فلما اشتد عليه الضغط استرحم اللوبي اليهودي و اعلن لهم صفعة القرن للعرب وهو يحتضن البيبي النتن في رسالة ورمزية واضحة.
7- امريكا اسقطت الزعامة الدينية لمصر المستمدة من القيادة الفكرية للامة من خلال الازهر الشريف منذ ايام عبد الناصر وابرزت القيادة الوهابية السعودية والتي تنكرت لها اليوم وابدلتها بقيادة التعهير في الشرق الاوسط ،وامريكا هي التي ابرزت القيادة الشيعية الايرانية الخمينية واذرعها في المنطقة وجعلت منها بعبع المنطقة لتبرر احتلالها ونهبها للثروات والاموال ولولا ايران لما استطاعت امريكا احتلال بلاد الافغان ولا العراق.
8- امريكا وغيرها من دول الغرب لا يستمر الحفاظ على مصالحهم الا بوجود كيانات صغيرة متصارعة في المنطقة وتمسك هي بزمامها وتدير اللعبة، فكفانا ان نكون دمى تلك اللعبة القذرة التي تستنزف قوانا وتقتلنا بايدينا لنحقق مصالح اعدائنا.
9- صحيح ان كثير من الامور السياسية معقدة الا ان الامور احيانا اتفه مما نتصور بكثير ، وللدلالة على تفاهة كثير من الامور التي قد يراها البعض عظيمة ارو لكم هذه القصة والتي تحكي انه بينما كانت المحادثات الثلاثية بين الزعماء ستالين وتشرشل وروزفلت قائمة في يالطا بعد الحرب العالمية الثانية، كتب روزفلت كلاماً على قصاصة ورق صغيرة، وسلّمها إلى تشرشل.
قرأ تشرشل ما كتبه روزفلت ثم أحرق الورقة في منفضة سجائر أمامه، بعدها خربش الإجابة في قصاصة ورقة صغيرة وسلمها إلى روزفلت، الذي قرأها ثم رماها أيضاً في المنفضة التي بجانبه.
بقيت الورقة سليمة لأن روزفلت لم يكن يدخِّن.
حالما غادر الزعماء طاولة المفاوضات، سارع أفراد جهاز الأمن السوفياتي الكي جي بي إلى التقاط تلك الأوراق.
كان مكتوباً بخط تشرشل:
“لن يطير النسر العجوز من العش على أية حال”!
بالطبع، فسّر الأمن السوفياتي تلك الكلمات على أنه محاولة لاغتيال شخصية كبيرة وعجوز .. وقدروا أن ستالين هو المقصود.
قاموا بالتحري والتدقيق عن مثل هكذا اقتباس في الكتاب المقدس، وعند شكسبير، وديكنز، وحتى “أليس في بلاد العجائب” لكنهم لم يعثروا على اي تفسير مقنع.
أصبح الأمر أكثر وضوحا .. ثمة محاولة اغتيال!
النسر العجوز هو ستالين، والعش هو قصر المحادثات في ليفاديا.
قاموا بتغيير الحرس، وعززوا المراقبة، وجلبوا كل ما يلزم من عتاد وذخيرة يمكن أن تلزمهم في أية معركة، ومع ذلك لم تحدث مفاجآت غير سارة.
غادر الزعماء الكبار بهدوء إلى بلدانهم دون اي مشاكل.
بعد سنوات عديدة، صادف أن وجد مترجم سوفييتي بجانب تشرشل وكان نفسه في ذلك الحين في يالطا، فسأله عما كان يقصده بعبارته تلك الغامضة والخطيرة، فأجاب تشرشل:
في حقيقة الأمر كتب روزفلت لي: “سيد تشرشل، سحاب بنطلونك مفتوح”.
فطمأنته بأن “النسر العجوز لن يطير من العش على أية حال …